Skip to main content

الإمام الخامنئي: يجب نبذ الأفكار الغربية الخاطئة بشأن المرأة

التاريخ: 19-04-2014

الإمام الخامنئي: يجب نبذ الأفكار الغربية الخاطئة بشأن المرأة

الإمام الخامنئي: يجب نبذ الأفكار الغربية الخاطئة بشأن المرأة استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح اليوم السبت حشدا من النخب النسوية في البلاد، حيث أكد على ضرورة صياغة وإعداد استراتيجية صحيحة حيال قضايا المراة والاسرة

الإمام الخامنئي: يجب نبذ الأفكار الغربية الخاطئة بشأن المرأة

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح اليوم السبت حشدا من النخب النسوية في البلاد، حيث أكد على ضرورة صياغة وإعداد استراتيجية صحيحة حيال قضايا المراة والاسرة .

وشدد الإمام الخامنئي في هذا اللقاء الذي جاء على أعتاب حلول ميلاد بضعة الرسول (صلى الله عليه وآله) السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، على أن تحقيق التطلع السابق رهن بثلاث قضايا هي: نبذ القضايا التي كونها الغرب حول المراة، والتركيز على النصوص والمعارف الإسلامية، وأخيرا مناقشة القضايا الحيوية الخاصة بشؤون المراة.

وهنأ بمناسبة ميلاد بضعة الرسول الزهراء البتول (عليها السلام) واعتبر تقارن هذه المناسبة العطرة مع أسبوع المراة ويوم الأم بأنه فرصة سانحة لاستخلاص العبر من حياة سيدة نساء العالمين.

وأشار إلى العصمة والكمالات المعنوية السامية التي تحلت بها سيدة نساء العالمين (سلام الله عليها) رغم عنفوانها وأضاف: يجب علينا من خلال مراجعة حياة سيدة نساء العالمين والقاء نظرة جديدة وثاقبة على حياتها وخصالها الممتازة، أن نجعلها قدوة لنا في حياتنا.

واعتبر أن احتضان إيران الإسلامية للعديد من النخب النسوية المبدعة نعمة إلهية ومدعاة فخر للبلاد منوها بالقول: هذه الحقيقة غير المسبوقة في تاريخ البلاد هي من ثمار الدين الإسلامي والآراء المتجددة للإمام الراحل (ره) .

ووصف قائد الثورة الإسلامية تبلور هذه الحقيقة والشخصية المستقلة للمراة الإيرانية خلال فترة الدفاع المقدس بأنها نقطة لامعة مشيدا في نفس الوقت بعظمة وصبر وصمود أمهات وزوجات الشهداء والمضحين.

واستعرض مختلف جوانب القضايا المتعلقة بالمراة وكيفية استثمار طاقاتها الكامنة بشكل صحيح خدمة لرقي المجتمع نحو الكمال مع الأخذ بنظر الاعتبار للفروقات الطبيعية بين المراة والرجل وقال: كل من يحاول الفصل بين قضايا المراة والأسرة فهو مخطئ.

وشدد على ضرورة إنشاء مركز أبحاث يعنى بقضايا المراة وأضاف: المسوؤلية التي تقع على عاتق هذا المركز تتمثل في تدوين وصياغة استراتيجية صحيحية وشمولية حول المراة وتطبيق هذه الاستراتيجية من خلال متابعة حسن تنفيذها بدقة.

وراى الإمام الخامنئي أن صياغة هذه الاستراتيجية تخضع لضرورات هي تجنب الأفكار الغربية المنمقة، لأنها مستوحاة من مبادئ خاطئة من الأساس مشيرا إلى أن النظرة المادية للعالم والكون هي السبب الرئيسي لانحراف الأفكار الغربية حول المراة وأضاف: إن النظرة المادية والشهوانية والدونية للأفكار الغربية حول المراة هي نظرة جائرة بمعنى الكلمة.

واستند إلى بعض المقالات والكتب الغربية حول أوضاع المراة وقال: إن كنا نريد أن تتحلى نظرتنا بالنزاهة والمنطق والدقة، فإن علينا نبذ الأفكار الغربية المتعلقة بقضايا مثل العمل والمساواة بين الجنسين.

وأشار إلى أن مبادئ الكثير من المعاهدات الدولية خاطئة وقال: إن الحاح الغرب على هذه المبادىء الخاطئة سيسوق المجتمع البشري إلى الدمار، ولذلك يجب تجنب هذه المبادئ للحصول على نظرة صحيحة ومتزنة بشان قضايا المراة .

واعتبر التركيز على النصوص الإسلامية الأصيلة بانها الضرورة الثانية لاعداد وصياغة استراتيجية صحيحة حول القضايا المتعلقة بالمراة وأضاف: لا ينبغي الأخذ بنظر الاعتبار لكل ما يقال في هذا الخصوص، بل يجب التركيز على المبادىء الصحيحة المستنبطة من القرآن والسنة والحديث.

وأشار إلى الفقه الإسلامي الذي تحتل المراة مكانة مرموقة فيه، معتبرا حق التعليم بأنه من الضرورات وقال: خلافا لبعض وجهات النظر فإن مسالة العمل ليست من القضايا الأساسية للمراة، طبعا أن هذا الأمر لا ضير فيه ما لم يؤثر على كيان الأسرة .

ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى اللغط الذي يثار حول بعض الاختصاصات الجامعية للنساء وختم كلمته بالقول: يجب اختيار الفروع الدراسية التي تتناسب وطبيعة النساء، فعدم قيام النساء ببعض الأعمال ليس نقصا ولا عارا، بل الخطأ هو قيامها بما لا يتناسب وطبيعتها الالهية.

المصدر: موقع قناة العالم

        

احدث الاخبار

الاكثر قراءة