Skip to main content

قائد الثورة الإسلامية يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني

التاريخ: 14-05-2014

قائد الثورة الإسلامية يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح يوم الإثنين 12/05/2014م السيد نواز شريف رئيس وزراء باكستان والوفد المرافق له، واعتبر العامل الأهم للعلاقات الطيبة بين الشعبين الإيراني والباكستاني المشتركات الثقافية والدينية الواسعة بينهما، وأبدى عتبه على انخفاض مستوى العلاقات الاقتصادية قائلاً: ثمة أياد تعمل بأساليب مختلفة منها زعزعة الأمن على الحدود المشتركة للتبعيد بين الشعبين الصديقين والصميميين وبين الحكومتين في إيران وباكستان، ولكن يجب عدم السماح بضياع فرصة كبيرة هي فرصة تنمية العلاقات بين البلدين

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح يوم الإثنين 12/05/2014م السيد نواز شريف رئيس وزراء باكستان والوفد المرافق له، واعتبر العامل الأهم للعلاقات الطيبة بين الشعبين الإيراني والباكستاني المشتركات الثقافية والدينية الواسعة بينهما، وأبدى عتبه على انخفاض مستوى العلاقات الاقتصادية قائلاً: ثمة أياد تعمل بأساليب مختلفة منها زعزعة الأمن على الحدود المشتركة للتبعيد بين الشعبين الصديقين والصميميين وبين الحكومتين في إيران وباكستان، ولكن يجب عدم السماح بضياع فرصة كبيرة هي فرصة تنمية العلاقات بين البلدين.

وأكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة تنمية العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وباكستان أكثر فأكثر، وتفعيل المشاريع الاقتصادية الكبرى ومنها مشروع خط أنابيب الغاز، وخاطب رئيس وزراء باكستان قائلاً: نتمنى حدوث تحرك جيد في العلاقات بين البلدين على شتى الصعد خلال فترة مسؤوليتكم.

وشدّد الإمام الخامنئي على أنه يجب عدم انتظار ترخيص من أحد لتنمية العلاقات مردفاً: أمريكا التي تبين خبثها للجميع هي من الدول التي تسعى لحصول تباعد بين إيران وباكستان، وطبعاً هناك حكومات أخرى غير أمريكا تنشط في هذا المضمار.

وأشار سماحته إلى بعض حالات زعزعة الأمن في المناطق الحدودية بين إيران وباكستان خلال الأشهر الأخيرة قائلاً: البعض يحاول متعمداً زعزعة الأمن على الحدود الطويلة بين البلدين، ونحن لا يمكننا أن نصدق بأن هذه الأمور طبيعية وغير متعمدة.

وأكد قائد الثورة الإسلامية: طبعاً لدينا معلومات عن بعض الأعمال في منطقة بلوشستان الباكستانية لزعزعة الأمن على الحدود بين البلدين.

واعتبر آية الله العظمى الإمام الخامنئي الجماعات التكفيرية خطراً على المسلمين من شيعة وسنة مضيفاً: إذا لم يجر التصدي للجماعات التكفيرية فسوف يوجهون ضربات وأضراراً أكثر للعالم الإسلامي. وأبدى سماحته أمله ثانية في تطور وتنامي العلاقات بين إيران وباكستان أكثر فأكثر.

في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد جهانگيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أبدى السيد نواز شريف ارتياحه الكبير للقاء قائد الثورة الإسلامية مجدداً، وأشار إلى ذكرى طيبة عن زيارة الإمام السيد علي الخامنئي لباكستان ولاهور قائلاً: في تلك الزيارة كنت رئيس وزراء ولاية البنجاب ومركزها مدينة لاهور، وكان استقبال وهتافات وحماس الشعب الباكستاني دليلاً على عمق الأواصر الثقافية والدينية والتاريخية بين الشعبين.

وأشار رئيس وزراء باكستان إلى مفاوضاته في طهران قائلاً: سوف أبذل كل ما في وسعي لإعادة مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سنوات إي إلى مستوى ثلاثة مليارات دولار، مضافاً إلى أنني سأعمل على أن تتجاوز التبادلات الاقتصادية حتى هذا المستوى، وعلى إحياء خط أنابيب الغاز بين البلدين.

واعتبر رئيس وزراء باكستان حالات زعزعة الأمن الأخيرة في المناطق الحدودية بين البلدين مؤسفة جداً، وأيّد أن هناك أيد تعمل على التبعيد بين البلدين، وقال مخاطباً قائد الثورة الإسلامية: إنني أطمئن حضرتك بأن الحكومة الباكستانية لن تدخر أي جهد للتصدي لعوامل اللاأمن على الحدود المشتركة بين البلدين، وتدعم أيضاً أعمال وخطوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

المصدر: موقع مكتب حفظ ونشر آثار القائد

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة