Skip to main content

الإمام الخامنئي: التخويف من الشيعة وإيران أداة استكبارية للحفاظ على الكيان الصهيوني

التاريخ: 27-05-2014

الإمام الخامنئي: التخويف من الشيعة وإيران أداة استكبارية للحفاظ على الكيان الصهيوني

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن التخويف من الشيعة وإيران أداة يستخدمها الاستكبار للحفاظ على الكيان الصهيوني، داعيا إلى تشكيل أمة إسلامية واحدة

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن التخويف من الشيعة وإيران أداة يستخدمها الاستكبار للحفاظ على الكيان الصهيوني، داعيا إلى تشكيل أمة إسلامية واحدة.

وفي كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام كبار المسؤولين الإيرانيين وسفراء البلدان الإسلامية والمشاركين في المسابقات الدولية للقرآن الكريم وحشد كبير من المواطنين بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف أوضح قائد الثورة الإسلامية أن الاستكبار العالمي يروج لفكرة التخويف من الشيعة وإيران من أجل تحقيق مآربه في السيطرة على مقدرات المسلمين والتغطية على ضعفه.

وقال قائد الثورة الإسلامية: إن مخطط الأعداء في مواجهة الإسلام يتمثل بإثارة النعرات الطائفية وتأجيج الخلافات بين المسلمين.

وأضاف: إن الصحوة الإسلامية ظهرت اليوم وفي المقابل يحاول الأعداء القضاء عليها باستخدام ما لديهم من وسائل وأساليب وقد قمعوها في بعض المناطق إلا أن ضياءها لن يخبو وقد علت راية الإسلام وستبقى خفاقة وشامخة وتعززت الهوية الإسلامية في كل مكان.

وأكد قائد الثورة الإسلامية على الحاجة الماسة للعالم الإسلامي للتحلي بالوعي والبصيرة أكثر مما مضى وتحديد هوية جبهتي أعداء الأمة الإسلامية وحلفائها بصورة صحيحة.

وأردف الإمام الخامنئي: إن الشعب الإيراني يواصل السير على طريق إحراز التقدم ويجتاز العقبات ويرتقي إلى القمم ويخترق المواضع في سبيل مكافحة الظلم والجهل بالتوكل على الله تعالى واعتمادا على وعده بتحقيق النصر النهائي على الطغاة والمستكبرين.

وانتقد بشدة المؤسسات والمراكز السياسية في الغرب وقال: إن هذه الأجهزة تتصرف بذات المؤشرات الجاهلية القديمة أي ممارسات الظلم والتمييز وسحق الكرامة الإنسانية والترويج لتبرج النساء والفساد والتحلل الخلقي في حضارته الفاسدة.

ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى أن السبب الأهم في بعثة الأنبياء لاسيما الرسول الأكرم محمد (ص) يتمثل بهداية البشرية باتجاه الاستفادة من العقل والفكر "ولو استخدمت القوى الفكرية والعقلية في أطرها الصحيحة فان الكثير من مشاكل العالم الإسلامي ستفضي إلى الحلو.

وفي سياق آخر أشار قائد الثورة إلى الأحداث المؤلمة التي تقع في العالم الإسلامي بسبب الفهم الخاطئ والمغلوط للبعض عن الإسلام الحنيف والقرآن الكريم وقال: إن عدم التحلي بنظرة صحيحة وفهم عميق لتوجيهات الإسلام والمفاهيم القرآنية أدى إلى ارتكاب المجازر والظلم بحق المسلمين ومنه اختطاف الفتيات الأبرياء في بلد أفريقي باسم الإسلام.

وأكد أن سر النجاحات والانجازات والانتصارات التي حققها نظام الجمهورية الإسلامية في إيران خلال مراحل الجهاد على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفي المجالات الدولية يتمثل في الإيمان الراسخ بحتمية تحقق الوعد الإلهي بالنصر المبين، "وهذا هو الطريق الوحيد الذي يسلكه الشعب الإيراني حاليا ومستقبلا".

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة