Skip to main content

الإمام الخامنئي: أمن الخليج الفارسي رهن بالعلاقات السليمة بين دوله

التاريخ: 02-06-2014

الإمام الخامنئي: أمن الخليج الفارسي رهن بالعلاقات السليمة بين دوله

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله اليوم الاثنين أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق له، أكد أن منطقة الخليج الفارسي وأمنها تحظى بالأهمية مشددا على أن امن هذه المنطقة رهن بالعلاقات السليمة والجيدة بين دولها

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله اليوم الاثنين أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق له، أكد أن منطقة الخليج الفارسي وأمنها تحظى بالأهمية مشددا على أن امن هذه المنطقة رهن بالعلاقات السليمة والجيدة بين دولها. وأضاف قائد الثورة الإسلامية أن جمهورية إيران الإسلامية ومن هذا المنطلق اعتمدت منذ السابق ولحد الآن سياسة إرساء علاقات سليمة مع دول الجوار في الخليج الفارسي. وقال الإمام الخامنئي: إن التقارب بين دول المنطقة والعلاقات السليمة تصب في مصلحة المنطقة اجمع وأضاف: إن تم تجاهل هذا الأصل فان اختلافات دول المنطقة وتباعدها ستعد عدوها المشترك. ورأى قائد الثورة الإسلامية أن السبب الرئيسي لتنامي صلافة الكيان الصهيوني هو غياب العلاقات السليمة بين دول المنطقة منوها بالقول: إن الجمهورية الإسلامية في إيران تعاملت دوما مع دول المنطقة برحابة صدر. ووصف موضوع تنمية العلاقات بين العراق والكويت بأنه لمصلحة المنطقة وقال: في خصوص تطورات سوريا فان الجمهورية الإسلامية في إيران ستؤيد ما يقرره الشعب السوري مهما كان. وأشار الإمام الخامنئي إلى خطر الجماعات التكفيرية في المنطقة مؤكدا: للأسف فان بعض دول المنطقة تتغافل عن خطر الجماعات التكفيرية عليها في المستقبل ولذلك لازالت تواصل دعم هذه الجماعات. وأضاف: إن بعض الدول المنطقة ومن خلال مساعدتها للجماعات التكفيرية تدعم عمليات القتل والجرائم التي ترتكبها هذه الجماعات بمساعدة بعض الدول الأخرى في سوريا، ولكن هذه الجماعات وفي المستقبل القريب ستتحول إلى کارثة لتلك الدول الداعمة وبالتالي سترغم الأخيرة على قمعها بتكلفة باهظة. وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى وقوف إيران في السابق إلى جانب الكويت في الظروف الحرجة والمواقف الصادقة والحكيمة لهذا البلد حيال تطورات المنطقة وقال: يجب تسوية قضايا المنطقة بمثل هذه الرؤية والأسلوب. ولفت إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين قائلا: إن الأرضية ممهدة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين الجانبين أكثر من ذي قبل، ويجب فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين على الصعيد الاقتصادي.  وفي هذا اللقاء الذي حضره الرئيس الإيراني حسن روحاني، هنّأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسين (ع)، وقال: إن الكويت على استعداد تام لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين ولقد تم الاتفاق في محادثات طهران على رفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية. وأكد أمير الكويت تصريحات قائد الثورة الإسلامية بضرورة الوحدة والتضامن بين دول المنطقة والتصدي للتطرف. ووصف العلاقات بين الكويت والعراق بأنها جيدة جدا وان المسؤولين العراقيين هم أصدقاء للكويت، معربا عن أمله في حل وتسوية قضايا ومشاكل سوريا عبر الطرق السلمية على أساس مطالب ورأي الشعب. المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة