Skip to main content

الإمام الخامنئي: هناك مساع متعددة الأطراف للإخلال بحسابات إيران

التاريخ: 08-07-2014

الإمام الخامنئي: هناك مساع متعددة الأطراف للإخلال بحسابات إيران

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الأعداء لم يستطيعوا فعل شيء في المواجهات الحقيقية ضد إيران، ولهذا يلوحون باستخدام الخيار العسكري وفرض الحظر

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الأعداء لم يستطيعوا فعل شيء في المواجهات الحقيقية ضد إيران، ولهذا يلوحون باستخدام الخيار العسكري وفرض الحظر. وأضاف الإمام الخامنئي أن هناك من يروج لأن الكيان الصهيوني يريد مهاجمة إيران لكن الولايات المتحدة تعارض ذلك، موضحاً أن السبب الحقيقي لهذه المعارضة هو عدم جدوى الخيار العسكري بالنسبة لهم. مؤكدا أنه ليس في مصلحة أحد أن يهاجم إيران عسكريا.

وقال قائد الثورة الإسلامية إن الأعداء لا يملكون شيئا سوى الحظر والتهديد، مضيفا أنهم يريدون الإخلال بحسابات البلاد فقط.

وأشار الإمام الخامنئي خلال استقباله حشدا من كبار المسؤولين في البلاد إلى بذل قصارى طاقته لدعم حكومة الرئيس حسن روحاني، مؤكداً اَنّه يثق بكبار المسؤولين فيها.كذلك أكد ثقته بالفريق النووي الإيراني المفاوض وقال: إن الفريق لن يسمح بالاعتداء على حقوق الشعب النووية المستقبلية. ولفت قائدُ الثورة إلى الأوضاع الحساسة التي تشهدها المنطقة والعالم، لاسيما الفتنة التي يشهدها العراق، مؤكدا: إن الشعب العراقي المؤمن سيخمد نارها.

أشار قائد الثورة الإسلامية إلى الأوضاع الحساسة التي تشهدها المنطقة والعالم معتبرا أن هناك مساعي معقدة ومتعددة الأطراف تبذل للإخلال بحسابات المسؤولين وأجهزة الجمهورية الإسلامية وتعد من الأهداف الهامة الراهنة للاستكبار سيما أمريكا.

وقال الإمام الخامنئي: إن الجمهورية الإسلامية وبناء على المبادئ الحسابات العقلية أي التوكل على الله سبحانه وتعالى وسنة الحياة ومعرفة العدو وعدم الثقة به، تواصل طريقها المليء بالفخر والاعتزاز ارتكازا على الشعب والاستفادة من التجارب والمساعي الحثيثة لتحقيق أهداف الشعب.

وأضاف: إن سلوك أمريكا والقوى المهيمنة كسلوك الشيطان لأنهم يسعون دائما من خلال التهديد والتطميع سيما من خلال وعودهم التي لم ينفذوها أبدا إلى تخويف الآخرين وإخضاعهم تحت هيمنتها، والشيطان يسعى أيضا من خلال التهديد والتطميع بالإخلال في جهاز حسابات أبناء البشر ووقوعه بخطاء في الحسابات.

وأشار سماحته إلى إخفاق اثنين من الأدوات الرئيسية للعدو، أي التهديد العسكري والحظر والتي لجئ إليها الاستكبار لإيجاد الخطأ في الحسابات لدى الأجهزة والمسؤولين الإيرانيين.

وقال الإمام الخامنئي: يجب إحباط الحظر من خلال بذل الجهود في قطاع الاقتصاد المقاوم كما أن التهديد العسكري سيبقي تهديدا على حد الكلام وأضاف: يجب وضع الخطط الاقتصادية على مبدأ هذه الفرضية وهي أن العدو سوف لن يقلص من عقوباته المفروضة على البلاد قيد انمولة.

وأشار سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن إبقاء العقوبات حتى بعد التوصل إلى اتفاق نووي محتمل وقال: كما أن قلنا مرارا فإن الملف النووي هو مجرد ذريعة وإذا لم يكن هذا فإن هناك ذرائع مزيفة أخرى كحقوق الإنسان وحقوق المرأة وقضايا أخرى.

وأشار سماحة القائد إلى موضوع التهديد العسكري الأمريكي وقال: إن قضايا كارتكاب المجازر بحق الشعوب وارتكاب الجرائم و القتل والنهب لن تشكل أداة ردع للأمريكيين بل الحقيقة هي أن الهجوم العسكري لن يكون اقتصاديا اليوم بالنسبة لأمريكا ولهذا السبب فإن المراقبين في العالم كالشعب الإيراني لن يأخذوا هذه التهديدات على محمل الجد.

ولفت سماحته إلى دعم أمريكا لذئب يسمى صدام وإسقاطها طائرة ركاب إيرانية أدى إلى مقتل مئات النساء والرجال والأطفال الأبرياء وارتكاب مجازر بحق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي والأفغاني وإراقة الدماء في مختلف الدول العالم تحت عنوان الثورات الملونة وأضاف: بالنسبة للأمريكيين لا تعد حياة وهدوء وأمن الشعوب أية قيمة لهم وإذا كانت مصالحهم في الهجوم فإنهم لن يترددوا لحظة واحدة .

وأشار إلى بعض التصريحات بشأن أن الإدارة الأمريكية تمنع الكيان الصهيوني من شن هجماته على البلاد وقال: إذا كان هذا الكلام صحيحا فإن سبب منع أمريكا هو أن الهجوم لا تعتبروه انه يحقق مصالحها ونحن نؤكد بقوة أن الهجوم العسكري على الجمهورية الإسلامية سوف لن يكون لصالح أي شخص.

وأشار إلى دعمه لحكومة الرئيس حسن روحاني وقال: أنا ادعم الحكومة وسأستخدم قصارى طاقتي لدعم الحكومة و إني أثق بكبار المسؤولين في الحكومة.

وأشار سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى القضايا التي تشهدها المنطقة سيما الفتنة في العراق وقال: بتوفيق من الله سبحانه وتعالى فإن الشعب العراقي المؤمن سيقوم بإخماد نار هذه الفتنة وأن شعوب المنطقة ستتجه يوما بعد يوم صوب النمو والرقي المعنوي.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة