القائد: المزاعم التي تطلق بشأن دور إيران في قتل الجنود الأمريكان محض كذب
التاريخ: 01-11-2007
القائد: المزاعم التي تطلق بشأن دور إيران في قتل الجنود الأمريكان محض كذب 2007-11-01 تلفزيون الجمهورية الإسلامية 20 شوال 1428هـ طهران ـ اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله الآلاف من التلاميذ والطلبة التعبويين يوم الأربعاء 19 شوال اعتبر أفق مستقبل البلاد بأنه زاهر ومشرق جدا مؤكدا أن مواصلة طريق عزة واستقلال واقتدار البلاد مرهونة بتعزيز الإرادة وزيادة المعرفة الدينية والجهد العلمي المشفوع بإبداع كافة أبناء الشعب خاصة الشباب وتعزيز الوحدة والتضامن بين الحكومة والشعب بشكل متنامي
القائد: المزاعم التي تطلق بشأن دور إيران في قتل الجنود الأمريكان محض كذب
2007-11-01
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 20 شوال 1428هـ
طهران ـ اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله الآلاف من التلاميذ والطلبة التعبويين يوم الأربعاء 19 شوال اعتبر أفق مستقبل البلاد بأنه زاهر ومشرق جدا مؤكدا أن مواصلة طريق عزة واستقلال واقتدار البلاد مرهونة بتعزيز الإرادة وزيادة المعرفة الدينية والجهد العلمي المشفوع بإبداع كافة أبناء الشعب خاصة الشباب وتعزيز الوحدة والتضامن بين الحكومة والشعب بشكل متنامي.
وأشار سماحته الى الحوادث التاريخية في 13 ابان (4 نوفمبر) خاصة كلمة الإمام الراحل (قدس) ضد قانون الحصانة القانونية للرعايا الأميركيين وإقصائه عام 1964م وكذلك حادث قتل التلاميذ المرير في طهران علي يد مرتزقة أميركا عام 1978م وأضاف: رغم أن أيادي أميركا وجهت ضربة للشعب الإيراني في هذين الحادثين إلا أن الشباب المتحمس والثوري للبلاد أعطى ردا قويا وقاسيا للحكومة الأميركية المتغطرسة في ابان1358(4 نوفمبر1979م) من خلال السيطرة على السفارة الأميركية التي كانت وكرا للتجسس.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية مصير الشعوب بأنه يتعلق دائما بقرارهم التاريخي للرضوخ أمام الهيمنة والصمت أمام الغطرسة أو مقارعة السلطويين والصمود أمامهم وقال: إن الشعب الإيراني وفي هذه المرحلة المصيرية والحاسمة اختار الطريق الثاني وانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس) كان صفعة الشعب الإيراني القوية لأعوام من الغطرسة والإذلال والهيمنة الأمريكية.
وأشار سماحته الى استمرار مقارعة نظام السلطة وأضاف: إن القوى الاستكبارية والسلطويين لن يستسلموا بسهولة لكنهم عاجزون أمام إرادة وعزم الشعب الذي يواصل طريق الاستقلال والعزة.
ونوه القائد الى الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الإيراني من أجل استقلاله وعزته ومن ذلك ثمانية أعوام من الدفاع المقدس مؤكدا القول: إن الشعب الإيراني والشباب الإيراني أصبح اليوم ملهما للعالم الإسلامي والكثير من بلدان العالم ولا يمكن مقارنة مكانة ومنزلة إيران الإسلامية في العالم مع ما كانت عليه في الماضي.
وأكد قائد الثورة ضرورة تعزيز الإرادة والقدرات الفكرية والملكات الروحية والمعارف الدينية والاستمرار في مسيرة الإبداع العلمي منوها بالقول: إن النواة العلمية والمعرفية والسياسية التي تنشط في الجامعات والمدارس تحت عناوين مختلفة مثل الاتحادات الإسلامية والجمعيات الإسلامية والحركات الداعية الى نشر العدالة والتعبئة الجامعية, إضافة الى الجمعيات الحديثة الأخرى التي تسير بهذا الاتجاه تمثل صفحة ذهبية من جهود الشعب الإيراني التي يجب دعمها.
واعتبر آية الله الخامنئي بأن هذا النشاط والسعي الدؤوب بأنه التعبئة الحقيقية للشعب منوها الى كلمة التعبئة المقدسة وقال: إن التعبئة تعني السعي والحركة المشفوعة بتحمل المسؤولية وصولا الى استقلال وإعمار البلاد, والتعبئة العامة لأي شعب تعني الجهوزية واليقظة الدائمية لكافة أبناء الشعب خاصة الشباب والمسؤولين في هذا الطريق المفعم بالعزة والفخر ونتيجة مثل هذه التعبئة صيانة البلاد من أي ضرر.
وأشار قائد الثورة الى تقدم الشعب الإيراني في مختلف المجالات ونمو الوعي والمحفزات الثورية والإسلامية بين الشباب معتبرا النجاحات العلمية التي تحققت في حقل الطاقة النووية هي إحدى مصاديق تقدم البلاد وأضاف: إن السبب الرئيسي لمعارضة القوى الاستكبارية وعلى رأسها أمريكا لهذا الموضوع, هو معارضتها لتقدم الشعب الإيراني وتحقيقه الاقتدار العلمي, لأن التقدم العلمي يؤدي الى زيادة الثقة بالنفس وتقوية إرادة أي شعب وفي مثل هذه الظروف لا تستطيع هذه القوى إخضاع مثل هذا الشعب لسلطتها.
وأشار قائد الثورة الإسلامية الى تصريحات مسؤولي البيت الأبيض والضجيج الإعلامي الذي تثيره وسائل الإعلام الأمريكية بشأن دور إيران في قتل الجنود الأمريكان في العراق واصفا ذلك بأنه كذب محض منوها بالقول: إن السياسات الحمقاء التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في العراق هي التي أدت الى قتل جنود هذا البلد والإدارة الأمريكية بسبب سياساتها الخاطئة تتعرض الى النقد من قبل مواطنيها أيضا ولكن بما أنها عاجزة عن الإجابة على هذه الانتقادات تتهم إيران كذبا.
وصرح القائد الخامنئي قائلا: إن أمريكا اليوم هي العامل الرئيسي لانعدام الأمن في منطقة الشرق الأوسط والتدخل الأمريكي في شؤون العراق ولبنان وفلسطين أدى الى عدم استقرار هذه البلدان.
وأضاف سماحته: إن الشعوب أدركت هذا الأمر ولهذا يواجه مسؤولوا هذا البلد احتجاجات واسعة أينما يتوجهون وهذا يعني عزلة قوة عظمى وانهيار هيمنتها وشوكتها.
وفي الختام نوه القائد بالقول: إن إقدام وجسارة ووعي الشعوب هو من ثمار انتفاضه وصمود الشعب الإيراني لا سيما الشباب الذين لا يهابون العدو ويصمدون على كلمة الحق والباري تعالى أيضا يمن عليهم بنعمته الواسعة وبركاته.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية