Skip to main content

القائد: الثقافة هي العنصر الأهم لتحقيق الأهداف السامية للشعب الإيراني

التاريخ: 08-12-2007

القائد: الثقافة هي العنصر الأهم لتحقيق الأهداف السامية للشعب الإيراني

القائد: الثقافة هي العنصر الأهم لتحقيق الأهداف السامية للشعب الإيراني 2007-12-08 27 ذي القعدة 1428هـ طهران ‎ـ اعتبر قائد الثورة‎‎‎ الإسلامية سماحة آية‎‎‎ الله العظمى‎‎ الخامنئي, الثقافة بأنها الرئة‎ التي‎ يتنفس‎ منها المجتمع‎ مؤكدا أن‎ التطلعات‎ الرئيسية‎ للشعب‎ الايراني‎‎ تكمن‎ في تحقيق‎ مجتمع‎‎ حيوي‎ وموحد ومتقدم‎ ومتمتع بروح‎ التضحية‎‎ وزاخر بالأمل‎ والثقة بالنفس‎ ومدعاة‎‎‎ للعدالة وأن‎ الثقافة هي‎ العامل‎ الأهم‎ لترجمة‎‎‎ هذه الأهداف‎ السامية

القائد: الثقافة هي العنصر الأهم لتحقيق الأهداف السامية للشعب الإيراني

2007-12-08

27 ذي القعدة 1428هـ

طهران ‎ـ اعتبر قائد الثورة‎‎‎ الإسلامية سماحة آية‎‎‎ الله العظمى‎‎ الخامنئي, الثقافة بأنها الرئة‎ التي‎ يتنفس‎ منها المجتمع‎ مؤكدا أن‎ التطلعات‎ الرئيسية‎ للشعب‎ الايراني‎‎ تكمن‎ في تحقيق‎ مجتمع‎‎ حيوي‎ وموحد ومتقدم‎ ومتمتع بروح‎ التضحية‎‎ وزاخر بالأمل‎ والثقة بالنفس‎ ومدعاة‎‎‎ للعدالة وأن‎ الثقافة هي‎ العامل‎ الأهم‎ لترجمة‎‎‎ هذه الأهداف‎ السامية.

وأشار سماحته‎‎ لدى‎ استقباله يوم السبت‎ 27 ذي القعدة أعضاء المجلس‎ الأعلى‎ للثورة‎‎ الثقافية, أشار الى‎ التأثير العميق‎ الذي‎ تتركه‎ الثقافة‎ على‎ مختلف‎ أبعاد المجتمع‎ والبلاد مضيفا أن‎‎ الثقافة‎‎ العامة وفضلا عن تأثيرها على‎‎ السلوك‎ الفردي‎ والاجتماعي, تترك‎ أثراً شاملاً على‎ صنع‎ واتخاذ القرارات‎ الحكومية‎ ولذلك‎ يجب‎ تبيانها ومتابعتها بشكل‎ صحيح‎.

وأوضح‎ قائد الثورة‎‎ الإسلامية أن‎ التطلعات‎ العامة‎ للشعب‎ الايراني‎ المسلم‎ والثوري‎‎ هي‎ معايير ومبادئ المجتمع‎ المنشود والمثالي‎ مضيفا بالقول‎ : إنه‎ يجب‎ العمل‎ على‎‎ تطابق‎ الوضع‎ الثقافي الموجود مع‎‎ الوضع المطلوب‎ والمثالي‎ وبعد ذلك‎ تحديد العيوب‎ والمشاكل‎ الموجودة‎ ومناقشة‎‎ الأسباب‎ الموجدة للمشاكل‎ ومن‎ ثم‎ الاهتمام‎ الجاد بإطلاق‎ خطط شامله‎ لإزالتها في‎‎ إطار برنامج‎ زمني محدد بغية‎ تحقيق‎ الأهداف‎ المنشودة‎ في‎ هذا الحقل‎.

وأكد سماحة‎ القائد أن‎ نشاطات‎ المجلس‎ الأعلى‎ للثورة‎‎ الثقافية يجب‎ أن‎ تمهد الأرضية‎‎‎ لتحقيق‎ العدالة الاجتماعية والتصرفات‎ الفردية‎‎‎ والاجتماعية الصحيحة وترسيخ‎ المعتقدات‎ الدينية‎ في‎ المجتمع‎ والبلاد.

واعتبر سماحه‎‎ القائد, مضاعفة النشاطات‎‎ والإبداعات, تعزيز الثقة‎ بالنفس‎ على‎‎ الصعيدين‎ الفردي‎ والوطني, رفع‎ مؤشر الأمل‎ وتعزيزه‎, الاستهلاك‎ الصحيح‎, التشجيع‎ على‎ شراء البضائع‎ المنتجة‎ محليا والاهتمام‎‎ الأكثر بالمعالم والآثار الإسلامية‎ ـ الايرانية‎‎‎‎ والثورية في‎ صياغة المعمارية العامة‎‎‎ للبلاد وتعزيز الجرأة والشجاعة في‎ العمل‎ بأنها من‎ جملة‎‎ الأهداف‎ الثقافية الايجابية‎‎‎ وقال‎: إنَّ‎ هناك‎ أرضية جيدة للتوصل‎ الى‎‎ هذه‎ الأهداف‎ في المجتمع‎ لكن‎ تحقيق‎ هذه‎‎ الأهداف‎ بحاجة الى‎ التخطيط وتكثيف‎ الجهود وتبيين‎ هندسة‎‎ الثقافة.

وأشار آية‎‎ الله الخامنئي‎‎ الى أن‎ الخطوات‎ المنجزة‎‎‎ في‎ مجال‎ هندسة الثقافة في‎ المجتمع‎ ليست‎ كافية‎‎ قائلاً : إنه يجب‎ الاهتمام‎ الأكثر جادا بهذه‎‎‎ المسالة المهمة.

وأعرب‎ سماحته‎‎ عن‎ تقديره لتحرك‎ وجدية‎‎‎ المجلس‎ الأعلى‎ للثورة الثقافية لاسيما رئيس‎‎ الجمهورية‎ وأمين‎ هذا المجلس في‎ القيام‎‎ بمسؤولياتهم الحساسة‎ معتبرا المجلس‎ الأعلى‎ للثورة‎‎‎ الثقافية بأنه يضم‎ نخبة‎‎ من‎ أصحاب‎ الخبرة.

وأوضح‎ القائد أن‎ الفلسفة‎‎‎ الوجودية لهذه التشكيلة‎‎ هي‎ التمتع‎ بقدرة اتخاذ القرارات‎ وتنفيذها كما بإمكان‎ هذه‎‎ التشكيلة الفريدة‎ ومن‎‎ أهم‎ واجباتها, أن تقود البلاد نحو تحقيق‎ أهدافها المرجوة‎ وذلك‎ عبر اعتمادها على‎ خطط منسجمة‎‎ ومتقدمة.

وانتقد سماحته‎‎‎ تلك‎ الرؤية الخاطئة التي‎‎ ترى‎ تناقضا بين‎ قرارات‎ المجلس‎ الأعلى للثورة‎‎‎ الثقافية وصلاحيات‎ الأجهزة الأخرى‎ مضيفا : إنَّ‎‎ المجلس‎ وفي‎‎ أفق‎ أعلى من مسؤوليات‎‎ وصلاحيات مختلف‎ الأجهزة‎ ولكن‎ بروية‎‎‎‎ واقعية, يعطي‎ لنشاطات‎ كافة الأجهزة اتجاها ثقافيا موحداً.

وأشار قائد الثورة‎‎ الإسلامية الى‎ المكانة‎‎‎ الهامة والحساسة التي‎ يتبوأها المجلس‎ الأعلى‎‎ للثورة‎‎ الثقافية مؤكداً على أن‎‎ قرارات‎ المجلس‎ ملزمة‎ بالتنفيذ من قبل‎ جميع‎ الأجهزة‎‎ مضيفا أنه وكما أكد الامام‎ الخميني‎ الراحل (قدس) فإن‎ قرارات‎ المجلس‎ الأعلى‎ للثورة‎‎‎ الثقافية ملزمة بالتنفيذ لكنه‎‎‎ يجب‎ صياغة آليات‎ محددة لتحقيق‎ هذا المهم‎.

كما أكد قائد الثورة‎‎ الإسلامية على‎ أهمية‎ اجراء الدراسات‎ من‎ قبل‎ المجلس‎ الأعلى‎ للثورة‎‎ الثقافية والتعامل‎ مع‎ النخب‎ وخبراء الحوزة‎ والجامعات‎ مشددا على‎ ضرورة‎‎ التخطيط والبرمجة لتحقيق‎ الأهداف‎ التي‎ طرحت‎ خلال‎ اللقاء.

وفي‎ مستهل‎ اللقاء أعلن‎ رئيس‎ المجلس‎ الأعلى‎ للثورة‎‎ الثقافية محمود أحمدي‎ نجاد أن‎ هذا المجلس‎ يعتبر الثقافة‎ محركا رئيسيا للمجتمع‎‎ في‎ جميع الأنشطة‎ وأنه‎‎‎‎ استطاع في‎ دورته الجديدة من‎ اشاعة أدب‎ الثورة‎‎ وترسيخ‎ الأمل‎ والشجاعة والقيم‎ المثالية‎ والتضامن‎ الوطني‎ والاندماج‎ مع‎ النظام‎ الاسلامي‎‎ في أوساط المجتمع‎.

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة