نشاطات شهر جمادى الثانية
2007-08-07
* القائد: الجرائم الأخيرة أثبتت ثانية أنَّ الوجود الصهيوني وجود شيطاني وخبيث
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 20 جمادى الثاني 1427هـ
طهران - تزامناً مع ذكرى ميلاد بضعة الرسول الـزهـراء الـبتـول (عليها السلام)، ومـفجـّر الثـورة الإسلامية الإمام الخميني (رضوان الله عليه) اُقيمت اليـوم الأحد مراسم بهيجة بالمناسبة حضرهـا قـائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العـظمـى السيد علي الخامنئي حيث جرى ذكـر منـاقـب سيده نساء العالمين.
وفي كلمته بهذه المراسم قدّم القـائد المعظّم أحرّ التهاني والتبريكات بالمناسبة مـشيـراً الـى الجـرائم الأخيـرة للـكيــان الصهيوني في فلسطين ولبنان والدعم الفاضح والصلف لأمريكا وبعض البلدان العربية لهذه الجرائم مصرّحاً بـالقـول: سـيبـدي أحـرار العالم والضمائر الحيّة حكمها بشأن مظالـم وجرائم الكيان الصهيوني وحماته و لا شكّ أنَّ هذا الحكم سيترك أثره بكلّ تاكيد.
وأشـار آيـة الله الخـامنـئي الــى العدوان الشامل للمحتلين الصهـاينـة علـى فلسطين وكذلك الجرائم التي ارتكبوهـا فـي لبنان فضلاً عن صمـت بعـض الـدول العـربيـة والإسلامية وأضاف : أنَّ الجرائم التي اُرتكبت خلال الأسـابيـع الأخيـرة وانـتهـاك الـقيـم الانسانية في فسلسطين ولبنان أثـبتـت مـرّة أخرى بأنَّ وجود الصهاينة في المنـطقـة هـو وجود شيطاني وبمثابة غدّة سرطانية وجرح لم يندمل في العالم الإسلامي بأسره .
وأكّد قائد الثورة الإسلامية أنَّ الادارة الأمريكية الحاليـة هـي أسـوأ الـحكـومـات الأمريكية التي استلمـت دفّـة الـحكـم خـلال السنوات الأخيرة بسبب دعمها الفاضح والصلف لقتل النساء والرجال والأطفال في فلسطيـن و لبنان متابعاً القول: فـي مقـابـل هـذه الجرائم التي لا سابق لها , فإنَّ التيـارات الإسلاميـة الأصـيلـة والـداعيـة الـى الحـقّ والحقيقة والكرامة في العالـم الإسلامـي لا يمكن مقارنتها بالماضي، وتقدّمها واقتدارها انموذج يحتذى بـه وهـذه بشـارة لـلعـالـم الإسلامي .
وأشار القائد المعظّم الى أنَّ مسلـمـي البلدان يـشعـرون بـالـفخـر جـرّاء الخطوّة الباسلة والعظيمة لحزب الله موكّداً بالقول : إنَّ مثـل هـذه الـشعـور لـم يكـن موجوداً فـيمـا سبـق فـي الـدول العـربيـة والإسلامية , هذا فضـلاً عـن أنّنـا نـرى بـأنَّ ثقافة الجهاد والصمود و الفخر يسود شبـاب لبنان الذي كان يراهن الغرب على تحـويلـه لقاعدة رئيسية للثقافة الغربيـة وهـو مـا يتعارض مع مطالب الدول الاستكبارية .
وأشـار آيـة اللـه الخـامنـئي الــى تصريحات الرئيس الأمريكي القاضية بنزع سلاح حزب الله مشدداً بالقول : إنَّ هذا الأمر لـن يتحقق أبداً لأنَّ الشعب اللبناني يعرف جيـداً بأنَّ المقاومة الإسلامية الباسلة هـي الـتـي تقف بوجه الـصهـاينـة و تحـول دون تـحقـق أحلامهم القاضية بالهيمنة علي لبنان .
وفي جانب آخر من كلمته اعتبـر قـائد الثورة الإسلامية أنَّ اجتماع كافة السجـايـا الأخلاقية في وجود السيدة فاطمة الـزهـراء (سلام الله عليها) وعواطفها الجيّاشـة مـؤشـّر على نظرة الإسلام للمكانة الحيوية والمهمـة التي تتمتع بها المرأة موكـّداً بـالقـول : خلافاً للمدارس التي تعتبر الرجال والنساء من جنسين ونوعين مختلفين، أو تعتبر المرأة وسيلة لإرضاء شهوات الجنس الآخر فإنَّ الإسلام يؤمن بتوفيـر الحـريـة والكـرامـة والعفّـة الحقيقية للنساء ويعتبر المـرأة بـأنَّهـا معلمة البشرية .
ووصف تعامل العالم الحضاري الـراهـن مع المرأة وشعارات الدفاع عن حقوق المرأة بأنَّها مجرّد أكـاذيـب يـؤسـف لهـا ومـذلّـه للنساء، وأضاف : أنَّ الجمهوريـة الإسلاميـة الإيرانية هي مدّعية بشأن القضايا المتعلّقة بالنساء وتتحدث من منطلق المهاجم؛ لأنَّ على الغرب الإجابة على التساؤلات المطروحة بشأن الظلم الذي ضد النساء واستغلالهـنّ كـأداة لإرضاء الشهوات .
ولفت القائد الخامنئي في ختام كلمته الى أنَّ سعادة الناس وتقدّمهم رهن بالتعبد المحض, والعمل بسنّة الرسول الأعـظم (صلى الله عليه وآله وسلم) و محبة أهل البيت (عليهم الإسلام) يجب أن يُمهدا الأرضية لإحياء التعاليم والأحكام الدينية والإسلامية.
* القائد: يرد على طلب رئيس الجمهورية بشأن تطبيق المادة 44 من الدستور
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 7 جمادى الثاني 1427هـ
طهران - أعرب قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي عن موافقته على طلب رئيس الجمهورية القاضي برصد نسبة مئوية من أسهم المشار إليها في المادة44 من الدستور للشركات الاستثمارية في المحافظات وشريحتين من ذوي الدخل المحدود.
كما أكّد القائد على ضرورة تشكيل لجنة قوية للاشراف على حسن تنفيذ الخطوط العريضة للمادة 44 من الدستور وتوفير الأرضية لازدهار وتنشيط القطّاع الاقتصادي في البلاد بأسرع ما يمكن.
وقد وافق القائد في رسالة الردّ التي بعث بها اليوم الإثنين الى رئيس الجمهورية على رصد نسبة مئوية من الأسهم المشار إليها في المادة 44 من الدستور على النحو الآتي:
1 ـ الموافقه على تقسيط بيع خمسين بالمائة من الأسهم المشار إليها في الفقرة /ج/ من المادة 44 من الدستور والتي تمّ الابلاغ عنها أمس الى الشركات الاستثمارية للمحافظات المتشكّلة من تعاونيات الأقضية.
2 ـ تحديد قيمة الأسهم في البورصة.
3 ـ خفض قسمة الأسهم الممنوحة الى شريحتين من ذوي الدخل المحدود بنسبه خمسين بالمائه على أن يتم تسديد أقساطها خلال فتره عشرة أعوام.
4 ـ انضمام الشركات الاستثمارية للمحافظات الى البورصة بمساعدة الحكومة والعمل وفقاً لقانون التجارة بهدف تنمية استثماراتها.
5 ـ منح الشركات الاستثمارية أسهم بنسبه المنضوين في عضوية الشركات التعاونية.
6 ـ بيع وشراء أسهم الشركات الاستثمارية للمحافظات في البورصة بمقدار تسديد الأقساط او التخفيف الممنوح.
7 ـ التعرّف على الأشخاص من ذوي الدخل المحدود وفقاً للآليات العلمية والدقيقة والاهتمام الخاص بالقرويين.
8 ـ تنفيذ المشروع يجب أن لا يؤدي الى ازدياد تصدّي الحكومة لأعمال الشركات المشمولة للمشروع.
وقال القائد في جانب آخر من رسالته: جدير بالذكر أنّه رغم مضي فترة طويلة من إبلاغ قانون الخطوط العريضة للمادة 44 من الدستور إلا أنّه لم يتم حتى الآن اتخاذ الإجرائات التنفيذية وتوجيه الدعوة العامة في هذا المجال.
وأكّد القائد أيضاً على ضرورة تشكيل لجنة قوية تتولى مسؤولية تنفيذ المادة 44 من الدستور دون فوت الوقت تمهيداً لازدهار وتنشيط القطاع الاقتصادي عبر استخدام الكوادر والاستثمارات الوطنية.
وشدد القائد في رسالته على ضرورة الإعلام الواسع والعام بغية الحول دون استئثار شريحة خاصة بهذا المشروع وتحفيز الجميع على الاستثمار وتحسين مناخ الاتجار والعمل في البلاد.
وفي الختام دعا قائد الثورة الباري تعالى الى توفيق الجميع لخدمة الشعب الايراني العظيم وتطبيق العدالة.
* القائد: يعزّي برحيل العالم الديني السيد أحمد الفهري
وكالة مهر للأنباء 7 جمادى الثاني 1427هـ
طهران ـ أصدر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بياناً بمناسبة رحيل العالم الديني السيد أحمد الفهري وأشاد بالخدمات الجليلة التي أسداها هذا العالم الفقيه للإسلام.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أعرب عن مواساته لعائلة وأبناء هذا العالم الديني الذي وصفة بالفقيه المخلص والمهذّب بالأخلاق الإسلامية والعارف السالك لطريق الحقّ والحقيقة.
وأشاد سماحة آية الله العظمى الخامنئي بشخصية العالم الراحل مشيراً الى المؤلفات التي تركها هذا العالم في المجالات العلمية والعرفانية، إضافة الى الخدمات القيمة التي أسداها لدى إقامته في سوريا.
وابتهل قائد الثورة الإسلامية الى الله تبارك وتعالى أن يتغمّد هذا العالم المجاهد فسيح جناته، وبالصبر الجميل والأجر الجزيل لأسرته الكريمة وعائلته الشريفة.
* ابلاغ قائد الثورة الاسلامية لاستراتيجية القطاع الخاص على صعيد التنمية
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 6 جمادى الثاني 1427هـ
طهران ـ أبلغ قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الأحد الخطوط العريضة للبند /ج/ من المادة /44 / للدستور الى رؤساء السلطات الثلاث ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والقاضية بتنمية القطاع الأهلي عبر تحويل الأنشطة وبيع أسهم المؤسسات الحكومية.
ويمهد تنفيذ هذه الاستراتيجية القاضية ببيع ثمانين بالمائة من أسهم المصانع والمؤسسات الحكومية وفقا للمادة 44 من الدستور يمهد الأرضية لترجمة أهداف مهمة على الأرض من ضمنها تسريع عجلة الإزدهار الاقتصادي وتنمية البلاد ونشر العدالة الاجتماعية وإزالة مظاهر الحرمان وتحقيق الأهداف المنشودة من الخطة العشرينية للبلاد.
وفي ضوء هذه النشاطات سيتغير دور الحكومة من التملك والإدارة المباشرة الى دور وضع السياسات والترشيد والاشراف, هذا فضلا عن تعزيز دور مختلف القطاعات الاقتصادية للبلاد للتناغم مع قواعد التجارة العالمية بشكل تدريجي عبر تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة.
وكان قد تم خلال العام الماضي إبلاغ السياسات العامة للبندين /الف/ و /باء/ من المادة 44 من الدستور الى رؤساء السلطات الثلاث ورئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام.
* القائد: يستقبل رئيس الجمهورية لدى توجهه الى غامبيا
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 3 جمادى الثاني 1427هـ
طهران - استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الخميس رئيس الجمهورية "محمود أحمدي نجاد" لدى توجهه الى غامبيا للمشاركة في قمّة الاتحاد الأفريقي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أعرب عن أمله في هذا اللقاء الذي تمَّ اليوم الخميس على أعتاب زيارة رئيس الجمهورية " محمود أحمدي نجاد " الى غامبيا وذلك من أجل المشاركة في قمّة دول الاتحاد الأفريقي بالموفقية له في هذه الزيارة.
* القائد: سبب معارضة الأنظمة السلطوية لنظامنا هو استقلالية شعبنا وصموده
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 2 جمادى الثاني 1427هـ
طهران - قال قائد الثورة الإسلامية سمـاحـة آية الله العظمى السيد علي الخـامنـئي أنَّّ السبب الرئيس لمعارضة الأنظمة الـسلـطويـة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو استقلاليـة الـشعـب الايـرانـي وصمـوده بـوجـه أطمـاع السلطويين.
وأكد القائد الخامنئي لدى استقبالـه اليوم الأربعاء رئيـس ومسـؤولـي الـسلـطة القضائية وجمعاً من عوائل شهـداء حـادثـة السابع مـن تيـر 28/حـزيـران/ أكـّد أنَّ المؤامرة التي تمثلت في اغتيـال الشـهيـد آية الله الدكتور بهشتي وجمع من مسـؤولـي النظام والنشطاء السياسييـن عـام 1981 والضغوط العسكرية والسياسية والاقـتصـاديـة التي مورسـت ضـد النـظام طيلـة 28 عـامـاً استهدفت الضرب الدائم للنظام الإسلامي.
وتابع سماحته قـائلاً: فـي مثـل هـذه الظروف الحساسة الراهنة يجـب علـى كـافـة أبناء الشعب وكذلك مسؤولي السلطات الثلاث العمل على ترسيخ أركان النظام عبر التحلّي باليقظة والعقلانية وتسجيل حضورهم المشفوع بالمسؤولية في سوح العمل والسعي الى جانب الحفاظ على الوحدة والتضامن فيما بينهم.
وأشار قائد الثـورة الـى الـمكـانـة السيـاسيـة والاقـتصـاديـة الاستـراتيـجيـة للجمهورية الإسلامية الإيرانية فـي منـطقـة الشرق الأوسط الحساسة وتحـدي الجـمهـوريـة الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني للأنظمـة السلطوية وأضاف: إنَّ الجمهورية الإسـلاميـة الإيرانية هي البلد الوحيد في العالم الذي يقف فيه المسؤولون والشعب والنخبة بتماسك وانسجام ومن أعماق قلوبهم بـوجـه غـطرسـة الأنظمة السلطوية ولـذلـك نـرى أنّ خـلافـات القوى السلطوية مع النـظام الإسـلامـي ليـس خلافاً عادياً.
ورأى آية الله الخـامنـئي أنّ سنـد الثورة الإسلامية هو مواطني البلاد الذي يربـو على سبعين مليون نسمة والمشاعـر الـودية للعالم الإسلامي مؤكداً أنّ الكثير من بلـدان العالم لا تُكِن أي عـداء لإيـران والكـثيـر منها يشيد بمواقف إيران المستقلة ويـثنـي على صمودها سراً وعلانيةً منوهاً بالقول: إنََّّ أكثر العداء للنظام الإسلامي يأتي من قبـل البلدان التي لديها دوافع سلطوية.
ووصف سماحة القائد المكرّم مسؤوليـة الشعب ومسؤولي البلاد في مثل هـذه الـظروف بأنّها تاريخية ومصيرية مصرحاً بالقول: قد لا تواجه الكثير من الشعوب والبلدان مثـل الحقبة الراهنـة التـي يـعيـشهـا الـشعـب الإيراني علـى مـر القـرون الا أنّ الأداء الصحيح والواعي للشعب ومسؤولي النظام فـي مثل هذه الحقبة قد يترك بصمته على مستقبل البلاد لعدة قرون.
وقال آية الله الخـامنـئي إنَّّ أوضاع البلاد والنظام الإسلامي هي أفضـل مـن ال 27 عاما الماضية مؤكداً بـالقـول: رغـم الجهود المبذولة فإنَّ مجالات العمل ما زالـت كثيرة وعلينا التقليص من نقاط ضعفنا عبـر مضاعفة جهودنا وتعزيز نقاط قوتنا مؤكداً أنّ الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد برهـنـوا على أنّ لديهم القدرة على إنجاز هذا العمل.
وفي جانب آخر من تصريحاته وصف قـائد الثورة الإسلامية الشهيد آية الله بهـشتـي بأنّه المهندس الحقيقي للجهاز القضائي فـي الجمهورية الإسلامية الإيرانيـة وأضـاف: إنَّّ السلطة القضائية يجب أن تكـون محـل وثـوق جميع أبناء الـشعـب وبـارقـة أمـل ورمـز للعدالة لدى المظلومين.
وأكّد سماحة القائد المعظّم على ضرورة أن يكون الجهاز القضائي فـي أعيـن عـامـة الناس حَكَم عادل ومنصف ودقيق وواع, متابعـاً القول: إنَّ المسؤولية الأهم التي تقع علـى عاتق الجهاز القضائي تتمثل فـي مكـافـحـة الجريمة والمخالفـات والتـطبيـق الحـازم للعدالة.
ولفـت قـائد الثـورة الـى أنـّه ليـس بإمكان الجهاز القضائي إصلاح أمـور البـلاد لوحده وأضاف: إن قام الـجهـاز الـقضـائي بمسؤوليته على أفضل وجه فإنّ سائر الأجهـزة أيضاً سترغم على التوجّه نحو الصلاح ومكافحة عناصر الفساد.
كما أكّد سماحته على ضـرورة الـتصـدّي الحازم للمخالفات فـي الـجهـاز الـقضـائي والحساسية حيال شهبة المخالفة أيضاً.
وفي مستهل هذا الـلقـاء خلَّـد رئيـس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهـرودي ذكرى شهداء السابع من تير سيما الشـهيـد آية الله الدكتور بهشتي رافعاً تقريراً عـن الخطوات التي اعتمدتها السلطة القضـائيـة خلال الفترة الماضية.
وأشار الـى قـانـون إصـلاح هـيكـليـة القضاء وقانون العقوبات البديلة وتدويـن قانون حقوق المواطنة وقال: رغـم ارتفـاع عدد الملفات التي وردت المحاكم القضائيـة خلال الأعوام الماضية الا أنّ فترة البـت فـي هذه الملفات من قبل دوائر العدلية ومجالس فض الخلافات انحسرت بنسبة كبيرة.
والمح الى الأجهزة الرقابية المتعددة في السلطة القضائية وتعزيز الإشـراف علـى مختلف الأقسام لتنشيطها وتفعيلها وأضـاف: في خصوص مكافحة المفاسد الاقتصادية هنالـك تنسيق جيد بين السلطات الثلاث وقد تمَ حتـى الآن إعادة مبالغ طائلة الى بيت المال.
كما أكّد رئيس السلطة القضائيـة علـى ضرورة إجراء بعض الإصلاحات على القوانين والمقررات وتغيير بعض السياسات الاقتصادية للتقليل من الدعاوى والخلافات.
ولفـت قـائد الثـورة الـى أنـّه ليـس بإمكان الجهاز القضائي إصلاح أمـور البـلاد لوحده وأضاف: إن قام الـجهـاز الـقضـائي بمسؤوليته على أفضل وجه فإنّ سائر الأجهـزة أيضاً سترغم على التوجّه نحو الصلاح ومكافحة عناصر الفساد.
كما أكّد سماحته على ضـرورة الـتصـدّي الحازم للمخالفات فـي الـجهـاز الـقضـائي والحساسية حيال شهبة المخالفة أيضاً.
وفي مستهل هذا الـلقـاء خلَّـد رئيـس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهـرودي ذكرى شهداء السابع من تير سيما الشـهيـد آية الله الدكتور بهشتي رافعاً تقريراً عـن الخطوات التي اعتمدتها السلطة القضـائيـة خلال الفترة الماضية.
وأشار الـى قـانـون إصـلاح هـيكـليـة القضاء وقانون العقوبات البديلة وتدويـن قانون حقوق المواطنة وقال: رغـم ارتفـاع عدد الملفات التي وردت المحاكم القضائيـة خلال الأعوام الماضية الا أنّ فترة البـت فـي هذه الملفات من قبل دوائر العدلية ومجالس فض الخلافات انحسرت بنسبة كبيرة.
والمح الى الأجهزة الرقابية المتعددة في السلطة القضائية وتعزيز الإشـراف علـى مختلف الأقسام لتنشيطها وتفعيلها وأضـاف: في خصوص مكافحة المفاسد الاقتصادية هنالـك تنسيق جيد بين السلطات الثلاث وقد تمَ حتـى الآن إعادة مبالغ طائلة الى بيت المال.
كما أكّد رئيس السلطة القضائيـة علـى ضرورة إجراء بعض الإصلاحات على القوانين والمقررات وتغيير بعض السياسات الاقتصادية للتقليل من الدعاوى والخلافات.
* القائد: إتحاد الأمة الإسلامية يمهِّد الأرضية لتقدم واقتدار الشعوب المسلمة
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 1 جمادى االثاني 1427هـ
طهران - إعتبر قائد الثـورة الاسـلامـيــة سمـاحـة آيـة الله العظمـى الـسيـد عـلـي الخامنئي أن اتحاد الـبلـدان الإسـلامـيــة يـمهـّد الأرضيـة لـتقـدم واقتدار الشـعـوب المسلمة.
وأعرب القائد الخامنئي لدى استقباله اليوم الثلاثاء الرئيس السنغالي عبد اللـه واد أعرب عن ارتياحـه حيـال حسـن تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
ووصف القائد المكرَّم السنغال بالبلـد المستقر الذي ينعم بمسؤولين حصيفين وشعـب محب لآل البيت عليهم السلام مؤكداً استعـداد الجمهوريـة الإسـلاميـة الإيـرانيـة تـوسيـع تعاونها مع هذا البلد في كافة المجالات.
ورأى القائد الخامنئي أنَّ صمود الشعب الإيـرانـي بـوجـه المـؤامــرات والأطمــاع الاستكبارية أدّى الى بلورة وتفتق المواهـب العظيمة للشباب الإيراني منوهاً بـالقـول: أنَّ إيران شهدت تقدمـاً لافتـاً ومـدهشـاً فـي مختلف المجالات والتقنيات العلـميـة وخيـر شاهد على ذلك حيـازة شبـابنـا للـتقـنيـة النووية المدنية دون مساعدة أي بلد أجنبي.
وألمح الى أن إيران لـديهـا القـدرة لتسوية ملفها النووي وأضاف: لن نـتفـاوض حول حقنا البديهي المتمثل بامتلاك التقنية النووية المدنية والاستفادة مـنهـا مـع أي أحد أبداً ولكن إن اعترفوا بحقنا فـي هـذا المجال فإننـا مسـتعـدون للـتفـاوض بشـأن الرقابة والاشراف والضـمانـات الـدوليـة, والأرضية ممهدة لمثل هذه المفاوضات.
وأشار الى استغلال القوى الـسلـطويـة لموضوع المفاوضات كورقة ضغط على البلـدان وقال: لا فائدة من المفاوضات مع أمـريكـا ولسنا بحاجة الى مثل هذه المفاوضات.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية أنَّ صمود البلدان الإسلامية بوجه الأطماع الأمـريـكيـة والصهيونيـة ودعـمهـا للـحقـوق النـوويـة الإيرانية أمر ضروري يؤدي الى اقتدار الأمة الإسلامية مشيـراً الـى الـمكـانـة الـجيـدة للسنغال في هذا الاطار وقـال: إنَّ مـؤتمـر قمة الاتحاد الافـريقـي المـزمـع عقـده فـي القريب العاجل والذي سيشارك فيه الـرئيـس الإيراني فرصة سانحة وجيدة لاتخاذ مثل هـذا الموقف.
وأشار قـائد الثـورة الـى التـأثيـر المتبادل للأمة الإسلامية على مصير كـل بلـد وشعب مسلم وقال: إنَّ المستكبرين لا يريـدون ظهور أمة إسلامية بعنوان قوة دولية عـظمـى ولذلك نرى أنَّ أمريكا والكيان الصـهيـونـي يبذلان ما بوسعهما لبث الفرقة بين العـالـم الإسلامي وهذا ما يفرض على مسؤولي البلـدان الإسلامـية التـحلـّي بـالـيقـظة لاحبـاط هـذه المحاولات.
وفي هذا اللقـاء الـذي حضـره رئيـس الجمهورية الدكتور محمود أحمدي نجاد أعرب الرئيس السنغالي عبد الله واد عن ارتياحـه لزيارة إيران واصفـاً الـمحـادثـات الـتـي أجراها مع نظيره الإيراني بالايجابية معرباً عن أمله بأن تشهـد العـلاقـات بيـن طهـران وداكار نمواً مطرداً إثر تنفيذ الاتفاقـيـات المبرمة بين الجانبين.
واعتبر الـرئيـس السـنغـالـي ايـران والسنغال بأنهما بلدان مؤثران في منـظمـة المؤتمر الإسلامي مـشيـراً الـى الامكـانيـات العظمية التي يتمتع بها العالـم الاسـلامـي وقال: إنَّ اقتدار الأمة الإسلاميـة وتعـزيـز دور العالم الإسلامي علـى صـعيـد التـطورات الدولية بحاجة الى تحلّي مسؤولي الـبلـدان الإسلاميـة بـإرادة سيـاسيـة جـادة واتحـاد وتعاون العالم الإسلامي ونحن نأمل بأن يتـم إيلاء إهـتمـام جـاد بهـذا المـوضـوع فـي الاجتماع القادم لمنظمة المؤتمـر الاسـلامـي المزمع عقده في السنغال.
وأعرب السيد عبـد اللـه واد عـن دعـم بلاده لحق إيران المتمثل بـالاسـتفـادة مـن التقنية النووية المدنية معرباً عـن أملـه بحل هذه المسألة دبلوماسياً.
ولفت الرئيس السنغالي الى اسـتعـداد القارة الافريقيـة لاسـتقـطاب الاستـثمـارات داعياً الى تعزيز تواجد القطاع الخاص الإيراني في هذه القارة سيما في السنغال.
* القائد: يعيِّن حجة الإسلام والمسلمين محمد علي نظام زادة ممثلاً عنه
الموقع الخاص بولي أمر المسلمين 1 جمادى الثاني 1427هـ
طهران - أصدر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي مرسوماً يعيَّن فيه حجة الإسلام والمسلمين محمد علي نظام زادة ممثلاً عنه لمتابعة أحوال طلبة الجامعات الإيرانية، واللجان التابعة لها في آسيا وأوقيانيا، فيما يلي نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد علي نظام زادة: إنَّ هناك مجموعة من أبناءنا الأعزاء في منطقة آسيا وأوقيانيا يتابعون دروسهم، ليعدَّوا أنفسهم للمشاركة في جهاد البناء العظيم، وإنَّ إحدى الإحتياجات المهمة لهؤلاء الشباب الأطهار، مؤسسة للدعم الروحي والفكري في مجال المسائل الدينية والتوجيه المعنوي، وعليه لابد من جعل العلاقة بهم منسجمة ووثيقة. علماً أننا قد عيّناك ممثلاً عنّا لمتابعة أمور هؤلاء الجامعيين مع الدعاء لك بالموفقية، والتقدير الكثير لما قدّمه سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد دعاگو من جهود في هذا المجال.
كما ويجب أن تُنجر هذه الخدمة الكبيرة في إطار لائحة مكتب ممثلية أمور الجامعيين الإيرانيين في خارج البلد، والمجموعة التابعة لهذا المكتب.
تعليقات الزوار