نشاطات شهر ذي الحجة
2007-08-06
* القائد: عمق الثورة الاسلامية في أوساط الشعوب المسلمة بات حقيقة لا تنكر
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 27 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ـ اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الـسيـد علـي الخـامنـئي التحول القلبي والفكري للانسان بـأنـه مـن أهـم أهـداف مـوسـم الحـج مـؤكـدا ضـرورة الاستثمار الصحيح للفرصة القيمة السـانحـة خلال هذا الموسم. وأشاد سماحته لـدى استـقبـالـه يـوم السبت اعضاء بعثة الحج بـالـجهـود التـي بذلوها ابان موسم الحج داعيا الـى اعـداد المقدمات اللازمة لأداء مناسك الحج لتوفير الأجواء المنشودة للاستفادة القصوى من هذه المناسك وما يترتب عليها من آثار معنويـة وثقافية على الحجاج. وأكـد سمـاحتـه أن الاقبـال الـواسـع والمتزايد للمسلمين على نظام الجمهـوريـة الاسلامية الايرانية يعود الى الطابع الاسلامي للثورة وأفكار واسم الامام الخمـينـي (رضوان الله عليه) مشيرا الى أن العمـق الـسيـاسـي الكـبيـر للجمهورية الاسلامية الايرانيـة وقـاعـدتهـا الواسعة في أوساط الشعوب الاسلاميـة بـاتـت حقيقة لا يـمكـن تجـاوزهـا فـي الـحسـابـات السياسية. واعـتبـر آيـة الله الخـامنــئي أن المواقف الصريحة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بشان القضايا المهمـة لـلعـالـم الاسلامي وأمريكا تركت تاثيرها على تنـامـي اقبال الشعوب المسلمة على النظام الاسلامـي مؤكدا بانه لو حضر اليـوم مسـؤولـو نـظام الجمهورية الاسلامية الايـرانيـة فـي أوسـاط الشعوب المسلمة للدول الاسلامية لتكشف أكثر فأكثر العمق السياسي للنظام الاسلامي. من جانبه قدم ممثل الـولـي الفـقيـه وأمير بعثة الحج الايرانية الشيخ محمدي ري شهري في هذا اللقاء تقريرا عن موسم الحـج وأشار الـى اقـامـة مـراسـم البـرائة مـن المشركين وعقد سبعة ملتقيات دولية بحضـور مفكرين من العالم الاسلامي وقال إن تـزايـد إقبال المسلمين على الجمهوريـة الاسـلاميـة الايرانية وتنامي سخط الشعوب على أمـريكـا كانا من أهم القضايا التي لفتت الانـتبـاه أبان موسم الحج للعام الجاري. بدوره قدم السيد زرهاني رئيس مؤسسه الحج والأوقاف تقريرا عن القضايا التنفيذية لموسم الحج لهذا العام.
* القائد: على المسلمين تحمّل مسؤولياتهم عند الضرورة
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 24 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران - استقبـل قـائد الثـورة الاسـلاميـة سماحـة آيـة الله العـظمـى الـسيـد علـي الخامنئي اليوم الاربعاء جمعاً من العلماء و الفضلاء والمبلغين في حـسيـنيـة الامـام الخميني (رضوان الله عليه). واعتبر القائد الخـامنـئي فـي هـذا اللقاء الذي جاء على أعتاب حلول شهر محرم الحرام وايفاد العلماء والمبلغيـن الـى كافه أنحاء البلاد اعتبر العناصر الرئيسية التي بنيت عليها أركان ملحمـة عـاشـوراء بأنها تمثلت في (المنطق والعـقـل) و(الملحمة المشفوعة بالعـزة) و(العـواطف) موكداً بالقول: يجب أن تكون لهذه العناصر دوراً أساسياً في التبليغ الـذي يهـدف الـى التأثير على القلوب وصيانة هوية البشر. ووصف القائد المعظّم حادثة عاشوراء بأنها ثقافة جارية وحركة مستمرة وقـدوة خالدة للأمة الإسلامية علـى مـرّ التـاريـخ وأضاف: إنّ الدرس المستقي من هذه الحـركـة المنطقية والعقلائية المتـينـة هـو وجـوب تحمّل المسلمين لمسؤولياتهم متى ما اقتضـت الضرورة وإن كانت هذه الخـطوة مـشفـوعـة بالمخاطر. وشدد آية الله الخامنئي على ضـرورة أن لا تحول المجـامـلات وطلـب الـملـذات والعافية دون القيام بهذه الخطوة. وأشار الى أن درس عاشـوراء هـو درس مطبّق منوّهـاً بـالقـول: إن نـهضـة الإمـام الخميني (رضوان الله عليه) في محرم عـام 1962 وكـذلـك نهضته الثانية في محرم 1978م والتي انتهت بانتصار الثـورة الاسـلاميـة هـي مـن ثمـار التطبيق العملي لدرس عاشوراء وسوف نتابع هذه المسيرة الزاخرة بالعزة في المستقبـل أيضاً. ولفت قائد الثورة الاسلامية الى عـزة نهضة الامام الحسين (عليه السـلام) فـي ذروة المظلومية والمزج بين الحب والعواطف في حادثة عاشوراء مشيراً الى ضرورة تـحلّـي أي نهضة او خطوة مماثلة بهذة الصفة و قـال: يجب تـجنـب الافـراط و الـتفـريـط فـي طرح القضايا السياسية في ذات الوقت الذي يجـب الاهتمام بمكانة المنطق والعقل والجوانب الحماسية الى جانب القضايـا العـاطفيـة وقرائة المراثي. ودعـا سمـاحتـه عـلمـاء الـديــن والمبلغين الـى التـسلـح بسـلاح البـراهيـن العلمية المتينة والتحلّي بعذوبة البيـان في الدفاع عن الدين ومراقبة أعمـالهـم واقوالهم وتبيين حدود الدين بشكل صحيـح ومنها الانذار والتبشير بشكل متزامن لافتـاً الى عدم الاقتصار على آيات التبشير و قـال: إنَّ المجتمع سيـجنـي ثمـار هـذه الاعمـال التبليغية في المستقبـل كمـا أن العـلاقـة القلبية القائمـة اليـوم بيـن الـشبـاب والدين هي من ثمار النشاطات الـتبـليـغيـة السابقة. وفي الختـام اعـتبـر قـائد الثـورة الاسلامية بعض وجهات النظر القاضية بابتعاد الشباب عن الدين بـأنهـا ضـرب مـن الحـرب النفسية مؤكداً بالقول: خلافاً لهذه الأوهام فإن شبابنا متعطشون للنهل من حقائق الدين ومن واجبنا ارواء هـولاء مـن الـمعـارف والتعاليم الدينية الصحيحة. وفي مستهل هـذا الـلقـاء قـام احـد الوعاظ بذكر مصائب ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) وقرائة مراثي حول آل بيت الرسول (عليهم السلام).
* القائد: يعين قائدين جديدين للقوتين البرية والجوية
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 20 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران - أصدر قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة آية الله العـظمـى السيد علي الخامنئي حكمين منفصـليـن عيـّن بموجبهما العميد محمد رضـا زاهـدي قـائداً لسلاح البر و العميد حسيـن اسـلامـي قـائداً لسلاح الجو بحرس الثورة الاسلامية. وجاء في جانب من الحكمين الصادريـن في هذا المجال أنّه واستناداً الى اقتـراح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ونظراً لماضيكما اللامع إبان فترة الدفاع المقـدس وما بعدها فقد جرى تعيينكمـا فـي مـنصـب قائدي سلاح البر و الجـو فـي حـرس الثـورة الاسلامية. وأعرب قائد الثورة الاسلامية عن أملـه بالنهوض بمستوى الجهوزية القتالية لـتلـك القوات والاستفاده مـن الخـطوات الـجيـدة التي جرى اتخاذها خلال الـفتـرة القـصيـرة لتولي الشهيد كاظمي قيادة سلاح البر داعياً البـاري تعـالـى أن يمـنّ علـى الجــميــع بالموفقية والنجاح. كما أشاد القائد بالجهـود الصـادقـة التي بذلها العميد زاهدي خلال فترة توليه لقيادة سلاح الجو التابع لحرس الثورة الاسلامية.
* القائد : الإقتدار العلمي هو أساس القدرة
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 18 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران - استقبـل قـائد الثـورة الاسـلاميـة سماحـة آيـة الله العـظمـى الـسيـد علـي الخامنئي اليوم الخميس جمعاً من مسـؤولــي البـلاد وأساتـذة وطلبـة جـامعـة الامـام الصادق (عليه السلام). واستهل القـائد الخـامنـئي كلـمتـه بتقديم أحر التهاني والتبريكات بمناسبـة حلول عيد الغدير الأغر وأضـاف: لا شـك أن تاريخ البشرية كان سيأخذ منحى آخر ولمـا كانت الشعوب تعاني من جميع هذه المشاكل والمحن التي تعاني منها الآن لو جرى العمـل وفق التدابير الإلهية والنبوية فـي مجـال خلافة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم). وأعتبر سمـاحـة القـائد أن حـادثـة الغدير المباركة وتنصيب خليفـة الـرسـول الأكرم بأنه كان تـدبيـراً مبـاركـاً و مهـد الأرضية لإنهاء معانـاة وآلام الـبشـريـة ومنها الظلم والتمييـز والـفقـر منـوهـاً بالقول: لو كان قـد تـمّ صيـانـة مـعجـزة الرسول الأكرم المتمثلـة بـإيجـاد مجـتمـع اسلامي في أصعب حقب تاريخ البشرية من قبـل المعصومين وتعزيز هذا المجتمع من كـافـة جوانبه لما كانت البشرية تتخبط اليوم فـي معاناتها التاريخية وحوائجها البدائية ولكانت تعيش في أجواء مفعمة بـالنـعيـم والجمال. وفي جانب آخر من كلـمتـه صـرّح آيـة الله الخامنئي بأن العلم مقدس مـن منـظار الاسلام معتبراً أن تحصيل العلوم هي أهم مـن أهم واجبات الوسط الجامعي والجامعيين. ورأى أنّ القــوة الاقــتصــاديــة والسياسية والثقافية هي من ثمار الاقتـدار العلمي مشيرا الى استغلال القوى السلطويـة لهذا الاقتدار العلمي لأغراض سياسية وأضاف: أن تبيان مواقف الشعب الايرانـي الـحقـّة لدى الرأي العام العالمي ومتابعة أهـداف وتطلعات الثورة الاسـلاميـة تتـطلبـان فـي المرحلة الأولى تحـقيـق الاقتـدار العـلمـي لايران وهذا ما يفرض على الوسط الجامعي والجامعيين ردم الهوّة الموجودة بين بلادنـا والعالم المتطور على الصعيد العلمـي مـن خلال بذل الجهود الحثيثة. ورأى أن الشعور بالضعف أمام العلوم الغربية بأنه العامل الأساس للتخلف وأضاف: إن شأنية الأبحاث العلـميـة تنـبثـق مـن حريتها العقلائية وعلينا من خلال التركيـز على تراثنا الفكري والـثقـافـي الاسـلامـي العظيم التخطيط والاستثمار للنهوض بمستوى علومنا الإنسانية والأساسية. وأشاد القائد الخامنـئي بـالـجهـود التي يبذلها آية الله مهـدوي كنـي رئيـس جامعة الامام الصادق (عليه السلام) وأضـاف: إن رسالة هذه الجامعة تتمثـل فـي تقـديـم انموذج من الجامعة الاسلامية ونفى النظرة القاضية بأن الجـامعـة الاسلامية تقتصر على مـظهـر الجـامعـييـن و ثيابهم و سلوكهـم وأضـاف: إن الجـامعـة الاسلامية يجب أن تكون قدوة وانموذجـاً مـن جهه المحفّزات الإيمانية للتعليم والتعلّـم. ورأى سماحة القائد المعظّم أن تقديم الإسلام الأصيل معضوداً بالعلم هو واجـب يقـع على عاتق جامعة الامام الصادق (عليه السـلام) مشيراً الى الجهود التي يبذلها الاستـكبـار للتاثير على نخبة المجتمعـات الاسـلاميـة وإبعادهم عن الشعب وقال: لو جرى تقـديـم حقائق الاسلام الأصيل بشكل علمـي وبـشكـل لا يسع أي أحد وسمه بالتحجر والتخلف لإجتـذب النخبة ولمهّد الطريـق أمـام مـواكبـتهـم للجماهير وهذا ما سيمهّـد بـدوره الأرضيـة لتبوأ الأمة الإسلامية مكانتها المـنشـودة وتحقيق تطلعاتها السامية. ورأى سماحته أن المزج الصحيـح بيـن الدين والعلم هو الفراغ الذي تـشعـر بـه البشرية في وقتنـا الـراهـن و أضـاف: أنّ الجامعة الاسلامية تقدم أكثر العلوم تـطوراً وبامكاننا من خلال المـزج بيـن الـعلـم والمعنويات استخلاص المنحى التطبيقي للعلوم من صميم الدين والاخلاق وتقـديـم إنمـوذج الى البشرية يزخر بالحيوية ويرتكـز علـى اُسس صحيحة لا يشوبها شك. ورأى قائد الثورة أن تبديل جـامعـة الامام الصادق الى مرجع للأبحاث العلميـة والجامعية على الصعيد العالمي بأنّه يجب أن يكون التطلّع المنشود للجامعة وأضاف: يجب على جامعة الامام الصادق أن توجد حركة فـي عالم العلوم وتربي علماء ملتـزميـن فـي مختلف العلوم الانسانية. وفي مستهل هذا اللقاء استعرض آيـة الله مهدوي كني رئيس جامعة الامام الصـادق الجهود المبذولة على صعيـد الجـامعـة فـي مجال تبيان المفاهيم العلمية والاجتماعية للدين الاسلامي الحنيف من منـطلـق عـلمـي وتربية شخصيات علمية ومتخصصة. ومن ثم قام ستة من أساتـذة وطلبـة جامعة الامام الصادق (عليه السلام) بـتقـديـم نبذة عن نشاطات الجامعة ووجهـات نـظرهـم بشأن القضايا والموضوعات المختلفة منهـا ضرورة تقديم النماذج الفكريةوالسلوكيـة والثقافية الجديدة للمجتمع الاسلامي. ضـرورة تـرشيـد وتـوجيـه النـهضــة البرمجية وثورة توليد الفكر بشكل صحيح. الإهتمام بالعلوم الانسانيـة وإيجـاد الامكانات والطاقات البحثية لا سـيمـا فـي مجال العلوم الانسانية. ضرورة التنظير الثقافي مع الأخذ بنظر الاعتبار الفرص والتحديات المـوجـودة فـي البلاد والمنطقة والعالم. تغيير النظام المبني على الـتعـليـم الى النظام المبني على التحقيق. ضـرورة الـتعـاون والـتعـاطي بين الإتحادات العلمية للجامعييـن في مختلـف انحاء البلاد. إقامة المناظرات العلمية والنظريـة في الجامعات. دعم النخبة والباحثين والنهوض بمستوى النظام التعليمي في مراكز التعليم العالي.
* القائد : حيازة السلاح النووي تتعارض مع مصالح للبلاد
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 17 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ـ اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لـدى استقباله يوم الاربعاء الرئيس الـطاجيـكـي امام علي رحمانوف والـوفـد المـرافـق لـه، اعتبر الشعب الايراني ومسـؤوليـه بـأنـّهـم أصدقاء حقيقيين للشعب الطاجيكي موكداً أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتدخر جـهـداً لدعم تقدم الشعب الطاجيكي واستقراره. واشار سماحته الى القواسم الثقافيـة والدينية والتاريخية المشتركة في طليعتها اللغة المشتركة بين الـشعـبيـن الايـرانـي والطاجيكي وقالك إن صيانة اللغة الفارسيـة ونشرها تعد من أهم الواجبات الملقاة علـى عاتق الدول الثلاث النـاطقـة بـالفـارسيـة المتمثلة بايران وطاجيكستان وافغانـستـان وصولاً الى تعزيز مكانتها واقتـدارهـا علـى الصعيد الدولي. واعتبر القـائد أن الأواصـر الـوديـة التي تربط الشعبين الايراني والطاجيكي الى جانب العوامل السياسية والاقـتصـاديـة مـن شأنها تكريس التعاون بين البلـديـن أكثـر فأكثر في كافه المجالات مؤكداً ضرورة ترجمة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لـتنـميـة العلاقات الثنائية. وأشـار قـائد الثـورة الـى التــطور العلمي للجمهورية الاسلامية الايـرانيـة فـي كافة المجالات معلنـاً امكـانيـة اسـتقـطاب الجامعييـن واعـداد الكـوادر المـتخـصصـة والمحققين الطاجيكيين. واكد سمـاحتـه ان امتـلاك الـتقـنيـة النووية يعد من جملة مؤشرات التقدم الـذي حققه العلماء الايرانيون واُثير حوله ضجّـة كبيرة . وأضاف سماحة القائد أن السبب الرئيس وراء هذه الضجة التي أثارها الغرب يكمـن في القدرات الوطنية لعلمائنا الشباب علـى صعيد حيازة هذه التقنية المتطورة. وأكد قائد الثورة الاسلامية أن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتـرفـون بدورهم بأن الجمهورية الاسلامية الايـرانيـة باتت الآن في عداد الدول الاعضاء في النادي النووي العالمي. وتابع القول اننا لانتطلع الى امتـلاك السلاح النووي وان الغرب واقـف جيـداً علـى هذه الـحقـيقـة لأن حيـازة السـلاح النـووي تتعارض مع المصالح السياسية والاقتصـاديـة للبلاد كما تتعارض مع تعاليم الدين الاسلامي ومن هنا فإن نظام الجـمهـوريـة الاسـلاميـة الايرانية سيواصل مشـوار تقـدمـه العـلمـي انطلاقاً من مبادئه غيـر آبـه ولاخـائف ممـا يثُار من ضجيج. كما أكد سماحته أن العالم بأسره أيضاً لايمكنه أن يفت من عزيمة الشعـب الايـرانـي وعزيمته. بدوره أشار الرئيس الطاجـيكـي امـام علي رحمانوف في هذا اللقـاء الـذي حضـره الرئيس محمود احمدي نجـاد الـى الـتعـاون المتميز بين طهـران ودوشـنبـة فـي كـافـة المجـالات وقـال انـه ونـظراً الـى الـلغـة المشتركة للشعبين الايـرانـي والـطاجـيكـي والاواصر الثقافية والتاريخيـة الـمتـينـة التي تربطهما فإننا نتطلع الي المزيد مـن الاستفادة من تجارب الخبـراء الايـرانـييـن وتنمية التعاون الثنائي. وأشار الي المباحثات التي أجراها في طهـران معـربـاً عـن أملـه فــي ان تقــود الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في كافة المجالات الى النهوض بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المتبادل.
* القائد: فدائيو الاسلام قاموا بنهضتهم في فترة كان فيها الاسلام مهجوراً
صحيفة الوفاق 16 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ـ صرح سماحة القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي خلال لقائه مع لجنة تكريم الشهيد نواب صفوي: أن فدائي الاسلام قد رفعوا راية الحكومة الاسلامية وسيادة أحكام القرآن الكريم. وأعرب سماحته عن ترحيبه بجهود اللجنة لتكريم شخصية الشهيد نواب صفوي وجماعة فدائيي الاسلام. وأشار سماحته الى شهداء هذه الجماعة وقال: لقد قاموا بنهضتهم في فترة كان الاسلام فيها مهجوراً وغريباً. واستعرض سماحته العمليات النضالية التي قامت بها هذه الجماعة قبل الثورة الاسلامية. وأشار سماحته الى تأثير خطب الشهيد نواب صفوي قائلاً: عندما جاء الشهيد نواب الى مدينة مشهد أثار موجة من المشاعر الجهادية والنضالية في قلوب طلبة العلوم الدينية. كما أشار سماحته الى المواعظ والتأييد على الأخلاق في خطب وتصريحات الشهيد نواب صفوي.
* القائد: يؤكد على دور الأخلاق والايمان الديني في تحسين العوامل المؤثرة على السلامة
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 16 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ـ استقبـل قـائد الثـورة الاسـلاميـة سماحـة آية الله العـظمـى الـسيـد علـي الخامنئي يوم الثلاثـاء أعضـاء اللـجنـة الاجتماعية للعوامل المؤثره علـى السـلامـة التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وأكد القـائد الخـامنـئي خـلال هـذا اللقاء على أن السلامة هي من أهم ضـرورات المجتمعات البشريه مؤكداً بـأن الـعنـاصـر الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً على صعيد سلامة الانسان. وأضاف آية الله الخـامنـئي: رغـم تقدم البشرية في مجال العلوم والـمعـارف إلا أنَّ وضع سلامة الجوامع البشرية يثير القلق, والعناصر التي تهدد السلامة فـي ازدياد مطرد. واعتبر قائد الثورة الاسـلاميـة بـأن المشاكل الراهنة والأوضاع المقلقة للسلامة في المجتمعات البشرية مردها الى الظلـم والتمييز وأنانية القوى السلطوية, وأضـاف: الجوع والفساد والمخدرات والكحـول والحروب النفسية التي تشنها وسـائل الاعـلام العالمية هي من أهم العناصـر التـي تهـدد السلامة في عالمنا المعاصر. واعتبر سماحـة آية الله الخـامنـئي مبادرة منظمة الصحة العالمية فـي تشـكيـل فريق عملٍ لدراسـة العـوامـل الاجـتمـاعيـة المؤثرة فـي السـلامـة ونقـل الـتجـارب والتوصيات اللازمة الى البلدان المـختـلفـة بأنها مبادرة قيمة مـؤكـداً أنـه لا ينـبغـي التغافل عن دور الأخلاق والايمـان الـدينـي لدى دراسة العوامل الموثرة على السلامة لأن الايمان الديني يؤدي الى طمأنينـة أبنـاء البشر. وأشار سماحته الى الجهـود الـمنـسقـة لمواجهة الايمان الديني للشعوب قـائلاً: إنَّ الأديان المختلفة لا سيمـا الـديـن الاسـلامـي, لديها توصيات قيمة بشأن الصحة والعـوامـل الاجتماعية المؤثرة علـى السـلامـة ينـبغـي الاستفادة منها أكثر من ذي قبل. وأشار قائد الثورة الاسلامية الـى نمـو مؤشرات السلامة والصحة في البلاد والتقدم الملحوظ بعد انتصار الثورة الاسلامية وأضاف: رغم كل هذا التقدم, لا يزال هناك طريـق طويل حتى الوصول الى الهدف المـرجـو, لكـن نظراً لمحورية العدالة في البلاد نأمـل فـي القيام بإجراءات مفيـدة مـن أجـل تحـسيـن مؤشرات السلامة والصحة أكثر من ذي قبل. وفي مستهل هـذا الـلقـاء أشـار وزيـر الصحة والعلاج والتعليم الطبي الـدكتـور كامران باقري لنكراني, أشار الى انجازات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال السـلامـة وقـال: خـلال الأعـوام السـبعـة والعشرين الماضية ارتفـع متوسط العمر المتوقع من 57 عاماً الى 70 عاماً لدى الرجال والى 71 عاما لدى النساء فيما انخفضت وفيات الأطفال من 170 حالة لكل الف طفل الى 22 حالة. من جانبه أشار رئيس اللجنة الاجتماعية للعوامل المؤثرة على السلامـة سيـر مايكل مارموت, أشار الى إنجـازات إيـران فـي الأعوام السبعة والعشرين الماضية في مجـال السلامة معتبراً مشاكل شعوب العالم والوضـع المقلق للصحة والسلامة بأنها ناجمة عن عدم المساواة الاجتماعية والـظلـم وقـال: إنَّ السبيل الوحيد لحل هذه المشاكل هو تحسيـن الظروف الاجتماعية والمعيشية للشعوب في مختلف المجتمعات لذلك ينبغي إيلاء إهتمام خاص للعدالة الاجتماعية.
* القائد يقيم مجلس عزاء لقادة حرس الثورة الشهداء
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 13 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ـ أقيمت اليوم السبت مراسم تأبينية لشهداء حرس الثورة الاسلامية بمشاركة قائد الثورة ورؤساء السلطات الثـلاث ومـجمـع تشخيص مصلحـة النـظام وجمـع مـن القـادة العسكريين والمسؤوليـن ومخـتلـف شـرائح الشعب وذلك في مدرسـة الشـهيـد مـطهـري للدراسات العليا. وقـد جـرى ـ فـي هذه المراسم التي أقيمت بحضور عوائل هؤلاء الشهداء ورفاقهمـ ذكر مصائب أهل بيـت العصمة والنبوة عبـر قـرائة المـراثـي وقراءة القصائد فضلاً عن تخليد ذكرى شهـداء سقوط الطائرة العسكرية التي كـانـت تـقـل قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامـيـة الشهيد أحمد كاظمي و10من قادة الحرس الثوري. وقد القى الشيخ حسن روحاني كلمة في هذه المراسم التي أقـامهـا قـائد الثـورة الاسلامية أشاد فيها بـالبـطولات والمـلاحـم التي سطرها هؤلاد القادة البواسل. يشار الى أن قائد القوة البرية لحرس الثـورة الاسـلاميـة و10 مـن قـادة الحـرس استشهدوا يوم الاثنين الماضي إثر تحطم طائرتهم التي كانت تقوم برحلة داخلية بين طهران وأرومية.
* القائد: يؤدي التحية الى شهداء حرس الثورة الاسلامية
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 11 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ـ حضر قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء في مسجد جامعة طهران لأداء التحية لشهداء حادثة سقوط الطائرة فالكون التي كانت تقل عدداً من قادة حرس الثورة الاسلامية. والتقى قائد الثورة الاسلامية بعد قرائته سورة الفاتحة على أرواح الشهداء, التقى عوائلهم مقدماً لهم التعازي داعياً الباري تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان. هذا ومن المقرر أن يقيم قائد الثورة مراسم تأبينية لشهداء حادث الطائرة العسكرية فالكون يوم السبت المصادف 14 كانون الثاني في مدرسة الشهيد مطهري العليا. وكانت طائرة عسكرية من طراز فالكون قد تحطمت الاثنين الماضي أثناء رحلة داخلية بين طهران وأرومية قرب أرومية مركز محافظة أذربيجان الغربية مما أدى الى استشهاد 11 من كوادر وقاده حرس الثورة الاسلامية بينهم اللواء أحمد كاظمي قائد القوة البرية للحرس.
* القائد: يعين حجة الاسلام محمديان رئيساً لمؤسسة تمثيل الولي الفقيه في الجامعات
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 9 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ـ أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي يوم الثلاثاء حكماً عيَّن بموجبه حجة الاسلام محمديان رئيساً لمؤسسـة تمثيل الولي الفقيه في الجامعات. وجاء هذا التعيين اثر رسالة رئيس مجلس ممثلي قائد الثورة الاسلامية فـي الجامعات آية الله جنتي الى سماحته. وكان آية الله جنتي أبلغ قائد الثورة الاسلامية في رسالته باستقالة حجة الاسلام والمسلمين السيد محسن قمي من رئاسة موسسة تمثيل الولي الفقيه في الجامعات مقترحاً تعيين حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد محمديان لتولي هذه المسؤولية. فيما يلي نص حكم التعيين الذي أصدره قائد الثورة الاسلامية: بسم الله الرحمن الرحيم بعد الشكر الجزيل للسيد قمي دامت توفيقاته للخدمات القيمة التي قدمها خلال فترة توليه لهذه المسؤولية, أقبل اقتراحكم بشأن تعيين حجة الاسلام محمديان بسرور وأعينه رئيساً لمؤسسة التمثيل في الجامعات, وهو بحمد الله حائز على مراتب العلم والتقوى وسلامة النفس. وآمل أن يمنح من خلال الدراية والنظرة الثاقبة والسعي المستمر, الحركـة المباركة التي بدأت في الوسط الجامعي القيّم في البلاد مزيداً من الرقي والنمو. والسلام عليكم جميعاً ورحمة الله.
سيد علي الخامنئي 9 ذي الحجة 1426هـ
* القائد: يعزي باستشهاد عدد من قادة حرس الثورة
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 8 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ــ أصدر قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الخامنئي نداء تعزيـة بمناسبة استشهاد اللواء أحمد كاظمي وعدد من قادة وضباط حرس الثورة الاسلامية في حادث سقوط الطائرة شمال غرب البلاد. فيما يلي النص الكامل لهذا النداء: بسم الله الرحمن الرحيم افجعني فقد القائد الرشيد في الاسلام اللواء أحمد كاظمي وعدد من قادة وضباط حرس الثورة في حادث سقوط الطائرة. إن هذا القائد الشجاع والمتدين والغيور كان من التذكارات القيمة لفترة الدفاع المقدس وكان في عداد البارزين في تلك الملحمة الفريدة. إن تدبيره و قوته في القيادة على مدى سني الحرب الثمانية أنجزت اعمالاً كبيرة وأنه كان اقترب عدة مرات من حدود الاستشهاد. إن اُمنيه الموت في سبيل الله كانت تتوقد في قلبه وانه بهذا الشوق والامنية كان مقداماً في الاعمال الكبيرة. والآن فقد نال امنيته والتقى الله حين أداء الخدمة. إنني اهنئ واعزي كافه الشعب الايراني خاصة أهالي نجف آباد الأعزاء باستشهاد هذا القائد الرشيد والشهير وسائر المتوفين في هذا الحادث سائلاً الباري عز وجل الصبر وقدرة التحمل وجزاء الصابرين لذويهم وعلو الدرجات في الآخرة لهولاء الشهداء.
سيد علي الخامنئي 9 كانون الثاني 2006م
* القائد: ايران ترحب بمشاركة الدول في برنامجها النووي السلمي
وكالة مهر للانباء 8 شهر ذي الحجة 1426هـ أعلن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن ايران ترحب بمشاركة الدول في برنامجها النووي السلمي وأكد أنها لن تتخلى عن حقها المشروع. وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أعلن ذلك لدى استقباله اليوم الأثنين الألوف من أهالي مدينة قم المقدسة موكداً أن الشعب الايراني لن يتخلى عن حقوقه المشروعة قيد أنملة وذلك لأن البرنامج النووي السلمي كان من انجاز إبنائه البررة ولايمكن لأحد أن يمنعة من هذا الحق المشروع. وأشار سماحته الى اقتراح الرئيس " محمود أحمدي نجاد " بشأن دراسة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية واوروبا في آن واحد وارسال ممثلين عن الجانبين الى كلاهما الآخر وأوضح أن من صالح الاوروبيين الموافقة على هذا الاقتراح المنطقي من أجل إزالة القلق الذي يساور البعض وبناء جسور الثقة للتعاون المشترك. وتطرّق القائد الى اطلاق بعض التهديدات بشأن فرض الحظر على ايران وأكد أن الذين يطلقون مثل هذه التهديدات مارسوا خلال الاعوام الماضية مختلف صنوف الحظر على الشعب الايراني الا أن النتيجة كانت عكس ماكانوا يبغونه مشيراً الى عودة الشبان الايرانيين الى ذواتهم وتفتح امكاناتهم وطاقاتهم؛ ولهذا السبب فان اطلاق التهديدات لن تجدي أي نفعاً. وشدد قائد الثورة على أهمية الواجب الملقى على عاتق فضلاء الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة لدعم الثورة الاسلامية فكرياً والرد على الشبهات الجديدة وشدد على أن الافكار الماركسية والاشتراكية والقومية المتطرفة وحتى الليبرالية الغربية فقدت مصداقيتها فيما يزداد الاسلام يوماً بعد آخر قوة ورصانة لشعاراته الداعية الى العدل والحفاظ على كرامة الانسان والسيادة الدينية للشعب موضحاً أن العالم أخذ يهتم الآن بالشعارات والأفكار التي تنطلق من صميم الثورة الاسلامية. ووصف آية الله العظمى الخامنئي الوضع الحالي الذي يعيشه الاستكبار العالمي الذي يتمثل بأميركا باعتبارها العدو اللدود للثورة الاسلامية بالسيء والمعقد للغاية ورأى أن الاميركان المحتلين للعراق الذين أصابهم الفشل الذريع سياسياً يواجهون هزيمة نكراء في فلسطين وذلك لأن الجزار الصهيوني الذي كان يتصور أنه سيخنق الانتفاضة الفلسطينية خلال ثلاثة أشهر قد تم القضاء عليه في انتفاضة دامت ثلاثة أشهر. واعتبر قائد الثورة الثورة الاسلامية الضغوط الاميركية الاخيرة ضد سوريا ولبنان نموذجاً لهزيمة الإدارة الاميركية في مخططها الذي أطلقت علية اسم الشرق الاوسط الكبير وأوضح لو أن الشعبين السوري واللبناني والقيادة في هذين البلدين عالجا هذه المخططات باليقظة فإنهما سيلحقان هزيمة أخرى بالأميركان.
* القائد: يعزي بوفاة آية الله لنكرودي
وكالة مهر للانباء 7 شهر ذي الحجة 1426هـ أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بيانا بمناسبة وفاة الفقيه الورع آية الله السيد محمد حسن مرتضوي لنكرودي عزَّى فيه عائلة الفقيد وعلماء الحوزة العلمية. وأفادت وكالة مهر للانباء أن قائد الثورة أشاد في بيانه هذا الذي صدر أمس السبت بالعالم الفقيد الذي كان من تلامذة الامام الخميني الراحل (قدس سره), معربا عن تعازيه لعائلة الفقيد وعلماء وفضلاء الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة وبالأخص زملائه ومحبيه, داعيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
* القائد يعزي بوفاة الدكتور سعيد كاظمي آشتياني
موقع حفظ ونشر آثار القائد 4 ذي الحجة 1426هـ أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بيان تعزية بمناسبة وفاة العالم الورع والمجاهد(المرحوم الدكتور سعيد كاظمي آشتياني)، فيما يلي نصه: تلقينا ببالغ الأسف والمرارة خبر وفاة العالم الورع والمجاهد (المرحوم الدكتور سعيد كاظمي آشتياني)، وقد تألمنا لفقدان هذه الشخصية التي كانت مركزاً للتطلع والابتكار والتجدد. فهو أحد الأبناء الصالحين للثورة الإسلامية, الذي كانت طلعته المباركة تبشر بمستقبل علمي مشرق للبلد. إن ّ(مؤسسة رويان) التي كانت مركزاً قيماً من المجددين والناشطين في مجال العلوم الصحية، مدينةٌ لعزم وإيمان ومثابرة هذا العالم النشط. من جانبي اُعزي من أعماق قلبي عائلته الكريمة وزملاء عمله الأعزاء لما ألمّهم من خسارة فادحة نتيجة لفقدان هذا العنصر الخدوم والمهم، وأسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويوسع عليه من فضله وأن يمنَّ على عائلته ورفاقه بالصبر والسلوان.
السيد علي الخامنئي
* القائد: يؤكد على أهمية مهنة الزراعة
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 3 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران - اعتبـر قـائد الثـورة الاسـلاميـة سماحـة آيـة الله العـظمـى الـسيـد علـي الخامنئي ان مهنة الفـلاحـة مـهنـة مـهمـة للغاية وتتميز بالعزة والشمـوخ والاحتـرام والعظمة. وتطرق سماحته لدى استقبالـة الـيـوم الأربعاء آلاف الفلاحيـن الـى الـدور الـذي تضطلع به هذه المهنـة علـى صـعيـد حـيـاة المواطنين واستقلال البلاد. وقال: بإمكانـنـا مـن خـلال الاعـتمـاد علـى الـعمـل والـروح التضحوية تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج المحاصيل الزراعية الرئيـسيـة وان نصـبـح مصدرين لهذه المحاصيل . وقدم القائد تهانيه بمناسبة اسـبـوع الجهاد الزراعي معتبراً الدور الذي يلعبـه الفلاحون وأصحاب الماشيـة فـي ضمـان الأمـن الغذائي والاستقرار الروحـي لـلمـواطنـيـن واستقلال وعزة وشموخ البلاد بـأنـه مـدعـاة للفخر ومنقطع النظير. وأفاد ان أهمية الزراعة فـي الـديـن الاسلامي المبين نابعة من أهمية هذا القطاع في حياه الانسان واستخراج الكنوز والنـعـم الإلهية وخاطب الفلاحين الكادحين في كـافـة أنحاء البلاد بالقول: ان كـل واحـد منـكـم يعمل ويكدح في كل منطقة من هـذه الـديـار الواسعة إنما يـؤدي دوره فـي إرسـاء أحـد الدعائم الأساسية لحياة المواطنين والبـلاد ولذا فعليكم ان تعرفوا قدر أنفسكم وقيمـة عملكم المهم. ووصف آيه الله الخـامنـئي الإكتـفـاء الذاتي على صعيد انتاج القمح بأنـه عـيـد كبير وثمرة مهمة وجهود الفـلاحيـن وتخـطيـط المسؤولين. وأشار سماحته الى التأثير الـكبـيـر لمثل هذا الانجاز في الحـد مـن التـبعـيـة للأجانب الطامعين والسلطويين مؤكداً ضـرورة ان تسعى ايـران الـعمـلاقـة الـى تـحقـيـق الاكتفاء الذاتي على صعيـد انتـاج بـاقـي المحاصيل الأساسية نـظيـر الـزيـوت والـرز واللحوم والألبان والانـضمـام الـى قـائمـة البلدان المصدرة للمنتجات الزراعية وهـذا الهدف المهم رهن بقدرات وجهود الفـلاحـيـن وتدبير المسؤولين. ودعا سماحته الشباب في البلاد لاسيمـا الشباب في المناطق الريفية الـى تـسجـيـل حضور فاعل في هذا القطاع وخاطبهم بالقـول أعزائي الشباب ان مهنة الزراعة تلعب دوراً خطيراً للغاية في حياة النـاس وهـي مهـنـة قيمة ومباركة ولاينبغي ان يقود بريق باقـي المهن الى الحد من قيم هـذه المـهنـة فـي اذهانكم ولذا يتعين عليكم ومن خلال تلـقـي التعليم اللازم والفنون الحديثة الالتـحـاق بركب الفلاحين واستخراج البركـات الالهـيـة اللامتناهية من جوف ارض ايران العزيزة. واستعرض القائد فـي جـانـب آخـر مـن كلمته واجبات المسـؤوليـن تجـاة الـقـطاع الزراعـي وقـال ان هـذا القـطاع يعـد مـن المحاور الاساسية لإدارة البـلاد والشـريـان الرئيسي لحياة المواطنيـن وعلـى مسـؤولـي الأجهزه المختلفة ومن خلال الوقوف على هـذه المسأله الخطيرة الاهتمام بكـل الـقضـايـا التي تسهم في النهـوض بـمكـانـة الـقـطاع الزراعي بما فـي ذلـك رصـد الـميـزانـيـة والإمكانات والاهتمام بالتحقيقات والتأهيـل الجامعي وغير الجامعي وتفويـض الأمـور الـى أشخاص كفوئين ومقتدرين يولون أهمية خاصـة لتسوية مشاكل الفلاحين. كما اُوصي القائد المسؤولين بـضـرورة ان يتميز العمل في القطاع الزراعي بطابـع جهادي. وأشار الى ان مـن خصـوصيـات العـمـل الجهادي التوكل على الله والاخلاص والثـقـة العميقة بالقدرات الفرديـة والـجمـاعـيـة والوطنية والاعتماد على الـشبـاب وتـوظيـف الطاقات الكفوئة والمجربة والعمل والسعـي الدؤوبين والإفادة من كافة الطاقـات وقـال: ان التقدم المذهل الذي حققه الشعـب مـنـذ بداية الثورة الاسلامية ولحد الآن هي ثـمـرة الحافز والعمل الجهادي وان الحفـاظ عـلـى هذه الروحية من شأنه سيمكننا من تـحقـيـق كافة الأهداف. كما قـال قـائد الثـورة ان تـمهـيـد الأجواء لتحقيق الاكتفاء الذاتي على صعـيـد انتاج المحاصيل الزراعيـة والـحيـوانـيـة المهمة والتخطيط للانضمام الى قائمة الدول المصدرة للـمحـاصيـل الـزراعيـة يعـد مـن الواجبات الأخرى للمسؤولين. وتابع: ان الإدارة الصحيحـة لـلمـيـاه وتطوير الأراضي الزراعية والاهتمام بـقـطاع التعليم والاستفادة من الأساليب العـلمـيـة الحديثة سيساعد في تحقيق هذا الهدف المهم. وأكد ضرورة ان يتـوجـه الـشبـاب مـن خريجي الفرورع الـزراعيـة الـى المـنـاطق الزراعية كما دعا الفلاحين والقرويين الـى الترحيب بهذه الخطوة والاستفادة من عـلـوم هولاء الشباب. وفي الختام اعتبـر القـائد الحـركـة المباركة والتقـدميـة لـلبـلاد فـي كـافـة المجالات ومنها الأبحاث والعلـوم النـوويـة والصناعة والـزراعـة والفـروع العـلمـيـة المختلفة بأنها من بركات الثورة الاسلاميـة والنظام الاسلامي مـؤكـداً ان هـذه الحـركـة المفعمة بالأمل والنشاط ستتواصل بعون الله وجهود المسؤوليـن والـشعـب رغـم مـحـاولات الاعداء وان شعبنا وشبابنا سيشاهـدون فـي نهاية الخطة العشريـنيـة العـظمـة الـتـي سيبلغها بلدنا بدعم من الاسلام وهـذا الأمـر سيكون أفضل تبليغ للاسلام والمعنوية وسيزيد الاسلام علواً ورفعةً.
* القائد: آن الأوان لإصلاح بعض الأمور التي لاتتوائم مع ثقافتنا الثورية
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 2 شهر ذي الحجة 1426هـ طهران ـ أكد قائد الثورة الاسلامية سمـاحـة آية الله العظمى الإمام الـسيـد علـي الخـامنـئي أهميه موضوع الثقافة العامة منـوهـاًَ الـى المهمة الرئيسية للمجلـس الأعلـى لـلثـورة الثقافية المتمثلة بهندسة ثقافة البـلاد, وقال سماحته: إن الـظروف حـاليـاً مـمهـدة للـقيـام باصلاحات في التوجهات الثقافية للبلاد بعـد أن أكدت الجماهير مرة أخرى تمسكها بالاسلام والقيم الثورية ومباديء الإمام الراحـل (قدس سره) عبر مشاركتها الواسعة والملحمية في الانتخابات. وتابع قائد الثـورة الاسـلاميـة لـدى استقباله اليوم الثلاثاء أعضاء المـجلـس الأعلى للثورة الثقافية بالبلاد أن تحـقيـق هذا الأمر رهنٌ بفاعلية وحيـويـة المـجلـس الأعلى للثورة الثقافية ومضاعفة ابداعاته. وأشـار الإمام الخـامنـئي الـى العقائد الراسخة للمـواطنيـن وإيمـانهـم بمباديء الثورة الإسلاميـة. وأضـاف: رغـم رسوخ هذه العقائد, علينا التخـطيـط بـشكـل عملاني لإصلاح بعض الأمور الثقافيـة الخـاطئة التي لا تتوائم مع ثقافتنا الثورية. واعتبـر القـائد الـمعـظم أن إحـدى المهـام الأسـاسيـة لـلمـجلـس الـمتـابعـة التنفيذية للقرارات المتخذة منوها بالقول: يجب على المجلس وضمن تقديمه للخـريـطة الهندسية لثقافة البلاد مشفوعـة بـالآليـات الكفيلة بتنفيـذهـا, متـابعـة القـرارات الصادرة بجد حتى اللحظة الأخيرة. وأضاف قائد الثورة أن فلسفة عضويـة رؤساء السلطات الثلاث وبعـض الـوزراء ورؤساء المنظمات التنفيذية في هذا المجلس يعود الى هذا الأمر. ورأى الإمام الخـامنـئي أن مـن المهام الأخرى التي تقع على عاتق المـجلـس هو التخطيط لبرنامج طويل الأمد والتـحلـي برؤية ثاقبة مؤكداً ضرورة تنشيط المجـالـس التـابعـة والإسـتفـاده مـن وجهـات نــظر الخبراء الناشطين في المجلس. وأكد سماحة القائد الـمعـظم ضـرورة التواصل المستمر بين المجلس الأعلى للثورة الثقافية بالبلاد والنخبة في الجامعـات والحوزات العلمية والإعلام المناسب للنخبـة حيال القرارات التي يتخذها المجلس وأضاف: إن الاهتمام الجاد بتوليد العلـم ونشـر ثقافة التنظير داخل المجلس هي من القضايا المهمة التي تمهد الأرضية لتوليد العلـم و تحقيق طفرة علمية على صعيد البلاد. وفي جانب آخر من كلمتـه أكـد قـائد الثورة الاسلامية أن الجمهـوريـة الاسـلاميـة الايرانية بامكانهـا أن تـتحـول الـى أم العلم بين الدول الاسلامية بفضل القـدرات العظيمة التي تتمتع بها والشباب الواعـد والمبدع والإيمان الراسخ. وأكد القائد المعظم أن ايران الاسلام والأمة الاسلامية لن تـتمـكنـا مـن تـبيـان قضاياها الحقة ما لم تتحلى بمكانة علميـة مرموقة. واعتبر الإمام الخامنئي أن التوجـه الجديد للمجلس الأعلى للثورة الثقافية يجب أن ينصـب علـى تحـديـث وعصـرنـة النـظام التعليمي واصلاح النظم القديمة والاهتمام الجاد بالعلوم الأساسيـة والانسـانيـة فـي الأوساط العلمية والتخطيط لتوليد نتاجـات ثقافية جديدة مثل الألعاب الكمبيوتـريـة والتعرف على النخبة وتنـظيـمهـم مـن أجـل الاستفادة المثلى من قدرات هـذه الشـريحـة الممتازة فضلاً عن تلبية حاجتها. وفي مستهل هذا اللقاء إعتبـر رئيـس الجمهورية رئيس المـجلـس الأعلـى لـلثـورة الثقافية الدكتور محمود أحمدي نجاد العلم والثقافة بأنهما ركيزتـا تـرجمـة أهـداف الخطة العشرينية للبلاد على الأرض وتحقيـق أي طفرة علمية وأضاف: إن المجلس الأعلـى للثورة الثقافية بالبلاد ونظراً للـطاقـات العظيمة التي يتحلى بها وحضور العديد من النخبة فيه يعتـزم خـلال دورتـه الجـديـدة تنفيذ اصلاحات في المنحى التعليمي لمختلـف المراحـل الـدراسيـة فضـلاً عـن التـوجهـات الثقافية. وأكـد أن المـجلـس الأعلـى لـلثـورة الثقافية بالبلاد سيتـابـع القـرارات حتـى تنفيذها بالكامل.
من جانبه استعـرض الـسيـد كـي نجـاد سكرتير المجلس الأعلى للثورة الثقافية وجهات نظره بشأن القضايا الثقافية والتعليمية للبلاد.
تعليقات الزوار