نشاطات شهر صفر 1426هـ
2007-08-05
* القائد يدعو المسلمين الى الوقوف بوجه محاولات اقصاء العالم الإسلامي
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 26 صفر 1426هـ
طهران ـ أشار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي (دام ظله) اليوم الأربعاء ـ لدى استقباله رئيس بنك التنمية الإسلامية وجمع من محافظي البنوك المركزية للدول الإسلامية الى قدرات وطاقات العالم الإسلامي, وقال على المسلمين أن يبرهنوا عملياً أن قدراتهم وطاقاتهم باتت حقيقة لاتقبل الإنكار وبامكانهم أن يشكلوا مجموعة ذات ثقل تترك تأثيرها على السياسات الدولية ومسيرة الإنسانية بشكل عام.
واعتبر سماحته إنشاء بنك التنمية الإسلامي ولجنة خدمات التمويل الإسلامية بأنها خطوة كبيرة على صعيد التعاون بين الدول الإسلامية وأضاف على العالم الإسلامي أن يفتخر بالإسلام والأحكام الإسلامية وأن يعمل أكثر فأكثر على ترجمة التعاليم الإسلامية السامية في مختلف المجالات.
واعتبر القائد المفدى المحاولات الرامية الى اقصاء العالم الإسلامي عن مسيرة التقدم والتأثيـر علـى الـسيـاسـات الدولية بأنها إجحـاف وظلـم كـبيـر بحق المسلمين مؤكداً ضرورة أن يقف المسلمون عبر بذل المزيد من المساعي والثـقـة بقدراتهم وطاقاتهم, بوجه التيار الذي يحاول جاهداً اقصاء العالم الإسلامي عن مسرح اتخاذ القرارات الدولية وأن لايستسلموا لرغبات القوى المستكبرة .
وشدد سماحته على أن المخطط الرئيسـي للإستكبار يرمي الى بسط الهيمنة الكاملة على العالم الإسلامي وقال إن أمريكا تعتـزم من خلال طرحها مشروع الشرق الأوسط الكبير, انشاء دولة كبيرة باسم الشرق الأوسط عاصمتها الكيان الصهيوني لتضع بذلك كافة امكانات ومصادر هذه المنطقة في خدمة اسرائيل ويبقى المسلمون تحت هيمنة ونفوذ الغرب.
وأشار قائد الثورة الى امكانات وقدرات العالم الإسلامي وفي طليعتها طاقاته البشرية الجسيمة وامتلاكه لقسم كبير من المصادر النفطية والغازية للعالم مؤكداً أن العالم الإسلامي بإمكانه ومن خلال هـذه الإمكانيات وبالإعتماد على طاقاته الفكرية والعقلية وحكمته وتدبيره ووحدة كلمته أن يتبوء مكانة مهمة ومصيرية في العالم.
كما أشاد قائد الثورة الإسلامية بمساعي بنك التنمية الإسلامي ولجنة خدمات التمويل الإسلامية, مؤكداً ضرورة تطوير التعاون وتعزيز التبادل بين الـدول الإسلامية أكثر فأكثر.
بدوره أشار محافظ البنك المركزي الدكتور شيباني الى العمليات المصرفية الإسلامية في العالم والتي تقدر بمئات ملايين الدولارات والإقبال المتـزايد على البنوك الإسلامية حتى في الدول غير الإسلامية, كما تطرق الى الأهداف الكامنة ورأى تشكيل لجنة خدمات التمويل الإسلامية وقال أن من مهام هذه اللجنة توحيد منهج العمليات المصرفية الإسلامية وتبادل التجارب المصرفية الإسلامية والإرتباط بالمنظمات الدولية ودراسة العقود الجديدة في المصارف الإسلامية.
من جانبه أشار الدكتور أحمد محمد علي رئيس بنك التنمية الإسلامية الى المكانة التي تحتلها العمليات المصرفية الإسلامية في العالم والإقبال الملحوظ الذي حظيت بها, معرباً عن تقديره لدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ايجاد مصارف إسلامية ودعم الدول الإسلامية في هذا المجال.
* القائد: يعزي بوفاة الفيلسوف العلامة السيد جلال الدين آشتياني
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 13 صفر 1426هـ
طهران ـ وجه قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الخميس رسالة تعزية بمناسبة وفاة الأستاذ السيد جلال الدين آشتياني.
في ما يلي نص هذه الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
... أتقدم بأحر التعازي لكافة محبي العلوم العقلية في الحوزات والجامعات خاصة أساتذة وطلبة الفلسفة والعرفان والكم الهائل من تلامذته والمستفيدين من آثار ذلك الحكيم القدير.
إنه كان أحد المتربين على يد سماحة الإمام الخميني (قدس) والأستاذ العلامة الطباطبائي ومن أبرز أساتذة الفلسفة و العرفان و إن فقد شخصية فذة مثل هذا الأستاذ أمر مؤسف.
أسال الله تعالى أن يمن على الفقيد السعيد بالمغفرة و الرحمة الواسعة.
السيد علي الخامنئي
13 / 2 / 1426 هـ
* القائد: على الجماهير التفكير منذ الآن بالإنتخابات الرئاسية المقبلة
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 10 صفر 1426هـ
طهران ـ أشار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الإثنين أهم قضايا العام الجديد مستعرضاً حقوق وواجبات الشعب والمسؤولين حيال الإنتخابات الرئاسية المقبلة وآليات إحباط مؤآمرات وتهديدات الأعداء مبشراً بمستقبل مشرق وزاهر للبلاد في ظل تعزيز التضامن الوطني والمشاركة العامة والإفادة المثلى من قدرات وطاقات الجماهير.
والمح آية الله الخامنئي في كلمته بآلاف المواطنين في مدينة مشهد المقدسة الى تسمية العام الجديد بعام التضامن الوطني والمشاركة العامة معتبراً ذلك ضرورة منبثقة عن حاجة البلاد الإستراتيجيـة لتسجيل الجماهير حضورها في مختلف الميادين وقال: إن هذه التسميات ليست تسميات رمزية فقط بل إنها تعكس موقف المواطنين والمسؤولين.
وأشار سماحته الى تسميات الأعوام الماضيه بعام أمير المؤمنين, وخدمة المواطنين, ومسائلة المسؤولين, وتابع قائلاً: أن هذه الشعارات الى جانب موضوعات أخري مثل نهضة تحقيق العدالة , نهضة البرمجة وتوليد العلم, حرية الفكر, إهتمام المسؤولين بالإيمان والقيم الإسلامية, الثورية, استمرار الجهاد العلمي الإداري والإقتصادي, هي في الحقيقة تعكس مطالب الشعب وحاجة البلاد الملحة و لذلك على الجماهير والمسؤولين السير نحو تحقيق هذه الأهداف بقوة واقتدار من خلال الإفاده من تجارب الأعوام الماضية.
وانتقد القائد المفدى الذين يعتمدون أسلوب التشويه وبث سوء الظن و اليأس بدلاً من التنافس في مجـال الـعمـل و تقديم الخدمات للشعب و قال : يجب علـينـا من خلال رسم مستقبل مفعـم بـالأمـل و الأفـق المشرقة لهذا البلد و تعزيز روح الأخـوة و التضامن تسريع عجلة حركة شعبنـا المـؤمـن الباسل و العظيم الهادفة لتحقيق أهدافه و تطلعاته السامية.
وأشار القائد المكرم الى الإنتخابات الرئاسية المقبلة و ضرورة إحباط مؤامـرات و تهديدات أعداء البلاد معتبراً الـتضـامـن الوطني و المشاركـة العـامـة خـلال العـام الجديد بأنها من الضرورات الملحة للبلاد و قـال : إن حضـور الـجمـاهيـر فـي مخـتلـف الميادين خلال الأعوام الستـة و الـعشـريـن الماضية من الثورة قطع أمـل الأعـداء مـن بلادنا و اليوم أيضا فإن حضورهم المـشفـوع بالعلم والـوعـي و الإخـتيـار الهـادف فـي إنتخابات 17من حزيران سيكون عاملاً أساسياً لإحباط مؤامرات الأعداء فضلاً عن أنه سـيكـون مؤشراً لمشاركة الشعب الحقيقيـة فـي إدارة دفة شؤون البلاد.
واعتبر قائد الثورة أن المشاركة في الإنتخابات تكليف يقع على عاتق الشعـب فـي ذات الوقت الذي يعد حقا لهم.
وأضـاف : أن جميع أفراد الشعب سواسية في هذا الحق فضلاً عن أن المشاركة في الإنتخابات تعد واجـبـاً وطنياً لأنهـا تـؤدي الى بث روح الـحيـويـة و الشعور بالمسؤوليه بين أوساط المجـتمـع و تكشف عن دور الجماهير المصيري في مواجهـة الأعداء.
والمح آية الله الخامنئي الى بـدء تنفيذ الخطة التنمويـة الـرابعـة و العـام الإيرانـي الجـديـد معـتبـراً الإنـتخـابـات الرئاسية القادمة بأنها أهم من مثيـلاتهـا السابقة وتتميز بأهمية خاصة و قـال : أن الخطة التنموية الرابعة هي نقـطة الإنـطلاق نحو تحقيق الخطة العشرينية للبلاد و لذلـك فإن البلاد بحاجة الى مدير مقتدر و نشـط وكفوء وحيوي خلال العام الجديد لكـي تعـزز أسس وأركان عملية تنفيذ هـذه الـوثـيقـة الوطنية.
وفي معرض تبيانه لأهـميـة الإخـتيـار الهادف لرئيس الجمهورية على مستقبل البلاد قال آية الله الخامنئي: لقد جرى تنفـيـذ أعمال عظيمة في البلاد خلال فتـرة مـا بـعـد الحرب في مختلف المجالات والبـلاد الـيـوم بحاجه الى مدير مقتدر وقوي في المرحـلـة الجديدة التي تتـزامن مـع تنـفيـذ الـخـطة العشرينية للبلاد لكي تبدأ حركة جـديـدة وتكشف عن تأثير العمليات التي جرى تنفيذها خلال العقدين على حياة المـواطنيـن بشـكـل ملموس من خلال إزالة العقبات من أمـامـهـا بقوة.
ونوه القائد الى المكانة السامية والصلاحيات القانونية لرئيس الجـمهـوريـة وتحكمه بثروات البلاد المتمثلة بالميزانيـة العامة و الإمكانات و الدوائر : أن بإمكان رئيس الجمهوريـة مضـاعفـة هـذه الـثـروات العـظيمـة و تـبيـان آثـارهـا علـى حيـاة المواطنين من خلال إدارته الصحيحة و تصديه للفساد .
وخلـص القـائد الــمعــظم الــى أن الإنتخابات الرئاسية القادمـة مـهمـة جـداً نظراً لما جرى الإشارة اليه آنفـا و قـال : يجب على المـواطنيـن الـتفـكيـر منـذ الآن بالإنتخابات القادمة و اختيار مرشحهم بوعي و هدف, من خلال دراسة كـافـة جـوانـب حيـاة المرشحين الذين يجري الإعلان عن تـرشيـحهـم رسمياً .
وأضاف سماحته: على الشعب إخـتيـار فرد كفوء يتمتـع بـالـشجـاعـة و الإخـلاص والنشاط و الروح الشعبية يؤمن بالمواطنيـن و قدراتهم و حقهم , متمسك بقيم و تطلعـات الثورة الإسلامية تمهيداً لأرضية إعمار البلاد و إحباط مؤامرات الأعداء.
وفي جانب آخر من تصـريحـاتـه أشـار قـائد الثـورة الإسـلاميـة الـى تخــرصــات المسؤولين الأمريكان و قـال: لقـد اعتـاد الشعب والمسؤولين في إيـران خـلال الأعـوام الستة والعشرين الماضية على لغة العنـف و التهديد التي ينتهجها الأعداء ضد البـلاد و اليوم أيضا سنتجاهل هذه التهديدات في ذات الوقت الذي نتحلى فيه بالوعـي و الـيقـظة الكاملة و سنواصل تنفيذ واجباتنـا خـدمـة لتقدم البلاد بعيداً عن هذا الصخب.
والمح الى أكاذيب الأمـريكـان بشـأن سعي إيران لحيازة السلاح النووي وقال : أن الأمريكان يدركون جيداً بأن مسـألـة حيـازة السلاح النووي من قبل إيران هي أسطورة و لا تمت الى الوقع بصلة.
وأضاف آية الله الخامنئي: إنهم في الحقيقة يشعرون بالقلـق مـن وجـود إيـران مقتدرة- إسلامية مستقلـة مـتقـدمـة تـملـك التقنيات الحديثة و يحاولون من خلال إثاره هذا الصخب الحـيلـولـة دون تقـدم الـشعـب الإيراني و إبقاء البلاد بحاجة اليهم دائماً , و لكن شعبنا يعـتبـر امتـلاك الـطاقـة و التقنية النووية حق مشروع له ولن يتنازل عن هذا الحق ابداً.
وأشـار الـى اسـتخـدام الأمـريكــان للقنبلة النووية لتدمير الشعوب و أضـاف : أن مثل هذه الأعمال لن تصدر الا من الساسـة الأمريكان و نحن لسنا بصدد إنتاج أسـلحـة نووية لأن الإسلام لا يسمح لنا حتى التفـكيـر بالتعامل مع أعدائنا بهذا الأسلوب.
وانتقد سماحة القائد المعظم مـوقـف الذين يتناغمون مع الأعداء ويعارضـون حـق الشعب الإيراني المشروع المتمثـل بـامتـلاك التقنيـة النـوويـة و استـطرد قـائلاً : أن الطاقة النووية ما هي الإ ذريعة و إن فقدت هذه الذريعة فإن الأمريكان سيتذرعون بأمور أخرى منها اتهامنا بدعم الإرهاب و انتهـاك حقوق الإنسان.
ونوه آية الله الخامنئي الى جـرائم الجنود الأمريكان في سجن أبوغريب و معقتـل غوانتانامو و انتهاكهم السافر و المتواصل لحقوق الإنسان في أمريكا و أضاف : أن أكبر المنتهكين لـحقـوق الإنسـان فـي عـالـمنـا المعاصر يحملون اليوم لواء الـدفـاع عـن حقوق الإنسان و يتهمـون الـشعـب الإيـرانـي العظيم بنقض حقوق الإنسان.
والمـح الـى تجـاهـل الـتهـديــدات الأمريكيه من قبل الشعب والمسـؤوليـن فـي إيران و قال : لسنا دعاة حرب مثل الساسـة الأمريكان ولكن إن تعرضـت مصـالـح البـلاد وكرامتها الى الخطر فإن المسؤولين هم أهل للتضحية مثل كافة أفراد الشعب وإن تعرض الشعب الى تجربة مريرة فإنني سألبس لباس الجهاد و استعد للتضحيه.
واعتبر إتحاد وتضامن الشعب والمشاركة العامة والإعتصام بحبل الله المتين أعظم سلاح لإحباط مؤامرات وتهديدات الأعداء مشيراً الى رصد المسؤولين الأمريكان أموالاً للمعارضين وقال : على الأمريكان أن لا يعقدوا الأمل على الدخلاء والعملاء فـي داخل إيران لأن الشعب الإيراني يعتبر هؤلاء بأنهم أبغض البشر في العالم.
* القائد: يصف العام الجديد بعام التضامن الوطني
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 9 صفر 1426هـ
طهران - أصدر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي نداءً بمناسبة حلول رأس السنة الإيرانية الجديدة قدم فيها تهانيه لأبناء الشعب الإيراني وكافة الشعوب التي تحتفل بهذه المناسبة واصفاً العام الجديد بأنه عام التضامن الوطني والمشاركة العامة سائلاً المولى تعالى بأن يجعله عاماً مليئاً بالبركة والاستقرار والأمن للشعب وبالنجاح والتوفيق للمسؤولين .
واعتبر سماحته العام الجديد بأنه عام مهم وذلك نظراً الى أنه سيشهد حادثين مهمين جداً أحدهما الإنتخابات الرئاسية والثاني بدء تنفيذ الخطة العشرينية.
وقال القائد المفدى: من المتيقن أن مشاركة الجماهير الى جانب الوحدة والتضامن الوطني سواءً على صعيد الإنتخابات أو على صعيد القضايا التي تواجه الحكومة الحالية أو المقبلة من شأنه دعم التقدم في البلاد .
واعتبر سماحته التطبيق الدقيق للخطة العشرينية بأنها مسؤوليةً جسيمةً تقع على عاتق السلطات الثلاث حيال مستقبل البلاد مؤكداً ضرورة إعداد البنى التحتية والآليات اللازمة لهذه الخطة المهمة لاسيما في سنواتها الأولى بالشكل الذي يجعلها منطلقا راسخا يمهد لوضع لبنات هذا الصرح ويعبد الطريق أمام المزيد من التقدم المستمر للبلاد والشعب.
وتطرق القائد الى تسمية عام 1383هـ ش , بعام مسائلة المتصدين مشيراً الى تلبية بعض المسؤولين لمطاليب الشعب بجدارة, وقال أن الهدف الرئيس من هذه التسميه هو إحياء روح المسائلة لدى الشعب من جهة والشعور بالمسؤولية أزاء مطاليب الجماهير من قبل المتصدين من جهة أخرى وقد تحقق هذا الهدف .
وأشار آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الى ضرورة تعاون الجماهير والمسؤولين وشعور كافة المتصدين بالمسؤولية حيال واجباتهم مؤكداً ضرورة بقاء وديمومة روح المسائلة لدى الشعب والإجابة لدى المسؤولين على مر السنين, وقال أن طريقة إجابة المسؤولين وتلبيتهم لمطاليب الجماهير سيؤثر حتماً على حكمها وانتخابها في المستقبل .
* القائد: يؤكد على ضرورة اليقظة والحذر
طهران مهر للأنباء: 6 صفر 1426هـ
استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية إعتبر خلال كلمة القاها في هذا اللقاء أن القضية الرئيسية للبلاد هو تحدي نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار النظام الإسلامي الجديد للنظام العالمي الجديد الذي أعدته القوى الإستكبارية للسيطرة على العالم.
وأكد آية الله العظمى الخامنئي أن أهم مسؤولية تقع على عاتق الشعب والمسؤولين في هذه الظروف هو توخي اليقظة والحذر, معتبراً أن المشاركة والشعور بالمسؤولية والفطنة في المراحل المصيرية مثل الإنتخابات ستكون حلاً ناجعاً للمشكلات.
وأشار سماحته الى الدعايات الواسعة التي تروجها أمريكا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية موضحا أن سبب ذلك هو عجز الإدارة الأمريكية في مواجهة النظام الإسلامي وأضاف: أن الجمهورية الإسلامية التي قامت على أساس الفكر الديني والإسلامي وتأصلت كشجرة طيبة وحظيت باهتمام خاص من قبل الشعوب المسلمة في العالم الإسلامي, قد أربكت خطط ومحاسبات القوى السلطوية العالمية لإقامة نظامهم المادي, لذلك فهم خائفون ومذعورون من هذه الحقيقة.
وتطرق قائد الثورة الإسلامية الى بعض الأحلام الواهية في السنوات الأخيرة بشأن حركة النظام الإسلامي باتجاه السياسات العالمية للقوى الإستكبارية والذوب تدريجيا في النظام الدولي المادي قائلاً: إن إعداد وثيقة آفاق الخطة العشرينية للبلاد والتي تستهدف تحويل ايران الى دولة متطورة ذات هوية إسلامية وثورية ومصدراً للإشعاع في العالم الإسلامي قد أحبطت جميع أماني القوى الإستكبارية.
وأكد آية الله العظمى الخامنئي أن الهدف من المشروع الأمريكي حول الشرق الأوسط الكبير هو السيطرة على منطقة الشرق الأوسط المضطربة والغنية بالثروات على أساس محور الكيان الصهيوني والدول المنتخبة حسب الظاهر الا أنها تحت السيطرة الأمريكية, الا أن الأمريكيين لن يحققوا هذه الأمنية.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم صحوة الشعوب المسلمة أهم عامل في عدم تحقق أمنية الأمريكيين في الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط , مؤكداً أن انتخاب الشعب الإيراني لرئيس جمهورية مؤمن بالثورة والقيم الإسلامية ويتمتع بالطاقة والنشاط وقدرة التحرك سيكون أمراً هاماً ومؤثراً في تسريع حركة البلاد لبلوغ الأهداف المستقبلية.
واعتبر آية الله العظمى الخامنئي أن تحقيق التطور الشامل في البلاد يتطلب فترة من الزمن, قائلاً: بالطبع فإن التحرك والكفاءة للشخص الذي يتولى السلطة التنفيذية في البلاد والأفراد الذين يختارهم سيكون له دور مؤثر للغاية في الإسراع بهذه الحركة وإيجاد شعور بالتطور لدى الشعب.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية في جانب آخر من حديثه مجلس خبراء القيادة مجموعة استثنائية في البلاد مضيفا: أن إنتخاب أعضاء هذا المجلس من قبل الشعب وحضور علماء الدين وعدداً من كبار المسؤولين في مجلس خبراء القيادة هما عاملان رئيسيان في كون هذا المجلس يحظى بمكانة خاصة, لذك يجب على أعضائه في الحالات التي تتطلب أن يصلوا الى قرار حاسم أن يعلنوا ذلك بصراحة للشعب وأن يطالبوا المسؤولين.
كما تحدث رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله مشكيني في هذا اللقاء مشيراً الى مكانة إيران في العالم وامتلاكها للثروات المادية والمعنوية, مذكراً بالمسؤولية الجسيمة للمسؤولين تجاه النعم الإلهية.
كما قدم نائب رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله اميني تقريرا عن الاجتماع الاخير لمجلس خبراء القيادة.
* القائد: يؤكد على دور الشباب
طهران مهر للأنباء: 3 صفر 1426هـ
استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الآلاف من أعضاء الجمعيات الإسلامية لتلاميذ المدارس في عموم البلاد.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن سماحة آية الله العظمى الخامنئي أشار في هذا اللقاء الى الدور المؤثر للناشئة والشباب في بداية الثورة الإسلامية والجيل الذي أعقبهم في المجالات المختلفة, في العديد من مجالات التطور والنجاحات التي تحققت في البلاد.
وشدد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة إكمال الجيل الصاعد لمسيرة أسلافه من خلال بذل الجهود العلمية والبناء المعنوي والتفاؤل بالمستقبل لتحقيق المجتمع الإسلامي المتطور والذي تسوده العدالة.
وأوضح آية الله العظمى الخامنئي أنه إذا كانت الثورة الإسلامية تقع ابان الثورة الدستورية ولم تنحرف الإنتفاضة الشعبية وتفشل وقتذاك لكان الشعب الإيراني قد حقق تطوراً هائلاً على الصعيدين المادي والمعنوي, مشيراً الى أن أعداء البلاد ابان الثورة الدستورية وعلى رأسهم بريطانيا استغلوا عدم خبرة الشعب الإيراني والقادة الدينيين للثورة الدستورية وأخمدوا هذه الإنتفاضة وفرض سلطتهم مما أعاق حركة الشعب الإيراني في تحقيق الإستقلال والحرية في ظل الإسلام لعدة عقود.
وأشار سماحته الى انتصار الثورة الإسلامية في إيران وقال: خلال الثورة الإسلامية تحلى الشعب الإيراني والقادة الدينيين والمثقفين المخلصين باليقظة إزاء مؤامرات الأعداء بالاستفادة من تجربة الثورة الدستورية, وأحبطوا مخططات الأعداء بالاعتماد على قيم الثورة والحفاظ على الإيمان والمبادئ المعنوية.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية أن المحافظة على الحذر واليقظة في مواجهة الأعداء وعدم التغافل عن أطماعهم لإعادة الهيمنة على البلاد هو أهم عنصر في استمرارية حركة الثورة الإسلامية والتقدم الشامل الذي تحقق في البلاد, مؤكداً أن عدم نسيان الشعب الإيراني لشعار الموت لأمريكا بعد مرور 26 عاما يدل على يقظة الشعب, فكما أن الشيطان يتربص للإنسان فإن أمريكا باعتبارها الشيطان الأكبر تتربص دوماً لإعادة سلطتها والحيلولة دون تقدم البلاد.
وأكد آية الله الخامنئي على أن التطور الحالي في البلاد مثل الحصول على التقنية النووية وتصنيع الخلايا الجذرية ناجمة عن أجواء الثقة بالنفس وعدم الهيمنة الأجنبية بعد انتصار الثورة الإسلامية.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية وعي وفهم الجيل المعاصر للقضايا السياسة المهمة في العالم والبلاد غير قابل للمقارنة مع مرحلة ما قبل الثورة, مؤكداً ضرورة تعزيز الوعي والتحليل السياسي لدى الشباب بعيداً عن الألاعيب السياسية والحزبية.
وأضاف سماحته : أن الناشئة والشباب كان لهم دور مؤثر بعد انتصارالثورة الإسلامية في مختلف الميادين وخاصة في الإنتخابات الماضية, وأنه يجب على الشباب بما فيهم الذين يصوتون لأول مرة أن ينظروا الى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة على أنها عمل صالح ومهمة كبرى وحفل التكليف السياسي, وأن يثبتوا تاثيرهم في انتخاب رئيس السلطة التنفيذية في البلاد.
وحذر سماحته من أن الأعداء يخططون للإيقاع بالشباب باعتبارهم المحرك لعملية التقدم في البلاد, داعياً الجيل الجديد الى تجنب الخوض في قضايا عبثية والانشغال بالدراسة والتمسك بالعفة وممارسة التسلية البريئة.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي الجمعيات الإسلامية لتلاميذ المدارس مجموعة مثابرة ومؤمنة, مؤكداً ضرورة أن تكون الجمعيات الإسلامية للتلاميذ انموذجا للناشئة والشباب من خلال تواجدها في مختلف المجالات الإجتماعية والسياسية.
* عوائل الشهداء والمضحين تنشر الإسلام الأصيل
طهران مهر للأنباء: 2 صفر 1426هـ
قال قائد الثورة الإسلامية المعظم أن عوائل الشهداء والمضحين من خلال إحياء ثقافة التضحية والشهادة تقوم بنشر الإسلام الأصيل ليس في المجتمع الإيراني فحسب بل في أرجاء العالم أيضاً.
وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية المعظم آية الله السيد علي الخامنئي شدد لدى استقباله يوم أمس السبت مسؤولي مؤسسة الشهيد في ذكرى تأسيسها على ضرورة تعزيز مبادئ الشهادة والتضحية والفداء منوهاً أن على مؤسسة الشهيد أن تقوم بواجباتها في هذا الإتجاه مشيداً بدور مؤسسة الشهيد في تكريم المضحين وعوائل الشهداء والحفاظ على ثقافة الشهادة في المجتمع.
تعليقات الزوار