نشاطات شهر جمادى الأولى
2007-08-04
* القائد يؤكد ضرورة وأهمية مكافحة الارهاب
طهران 23 جمادى الأول 1425
اکد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله رئيس الوزراء السنغافوري غو جوک تونغ والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حالياً، ضرورة مکافحة الارهاب.
وأشار سماحته في هذا اللقاء الذي جرى عصر اليوم الاثنين الى حديث رئيس الوزراء السنغافوري بشأن مکافحة الإرهاب واضاف، ان الإرهاب ظاهرة بغيضة ومرعبة، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية کانت ضحية لها لاعوام طويلة لذا فإنها ترى مکافحة هذه الظاهرة امرا ضروريا ومهما.
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى الحوادث الارهابية التي وقعت في ايران في الاعوام الأولي لانتصار الثورة الاسلامية واغتيال ۷۲ من الشخصيات البارزة وکذلك اغتيال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وصرح قائلاً، ان العناصر ذاتها التي کانت وراء الاعمال الارهابية تلك تتمتع الآن بحماية الدول التي تدعي مکافحة الارهاب.
واوضح قائلا، في تلك الفترة التي وقعت فيها الحوادث الارهابية الرهيبة في ايران لم تتطرق اليها ولو بالاشارة اي من الدول التي تدعي اليوم مکافحة الارهاب.
وأشار سماحته الى العملية الارهابية التي قامت بها القاعدة وطالبان باغتيال الدبلوماسيين والمراسل الايراني في مدينة مزار شريف خلال سيطرة طالبان على الحکم في افغانستان واضاف، في تلك الفترة کذلك لم يصدر أى رد فعل من جانب الاميرکيين والاوروبيين الذى يسعون اليوم لمکافحة القاعدة کمجموعة ارهابية.
وأشار آية الله الخامنئي الى الحوادث الارهابية في العراق واختطاف افراد من مختلف الجنسيات وقال، فيما يخص الحوادث الارهابية في العراق فان لنا ظنوناً قوية بتورط عناصر تعمل لاسرائيل واميرکا ضالعة فيها، ولا نصدق انيکون مسلمون الذين يرتکبون عمليات اختطاف افراد من رعايا الفلبين مثلا او عمليات قتل کما حدث للمواطن الاميرکي.
واکد قائد الثورة سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية المبنية على تطويرالعلاقات مع الدول الاسيوية کسنغافورة وقال، ان ايران وفي ظل ظروف متساوية ترجح العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الآسيوية على سائر الدول.
وأشار الى العلاقات الطيبة بين ايران وسنغافورة والامکانيات المتاحة واضاف، ان الفرصة متوفرة لتوسيع العلاقات والتعاون بين البلدين اکثر فاکثر.
من جانبة أشار رئيس الوزراء السنغافوري في هذا اللقاء الذى حضره أيضا الرئيس خاتمي، الى مکانة ايران المهمة واستقرارها الجيد في منطقة الشرق الاوسط والامکانيات المتوفرة لتطوير العلاقات ولاسيما في المجال الاقتصادي وقال، اننا نسعى خلال محادثاتنا في طهران للمزيد من تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.
واعتبر غو جوک تونغ الارهاب بأنة احد التهديدات الجادة للعالم واضاف، نظرا للاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط والحوادث الارهابية في العراق فان سنغافورة قلقة من توسع نطاق مثل هذه الحوادث في سائر مناطق العالم.
واوضح قائلا، ان سنغافورة تعتبر مکافحة الإرهاب مسالة مهمة وتسعي لاداء دور في هذا المجال مع سائر دول العالم.
*القائد: دمة الشعب تعد فرصة ثمينة للمسؤولين لكسب رضا الله
طهران 20 جمادى الأول 1425
اکد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي على ان إسداء الخدمة لابناء الشعب الايراني يعتبر فرصة ثمينة للمسؤولين من اجل کسب رضا الباري سبحانة وتعالى، ووصف هذا الشعب بالمنقطع النظير وذلك نظراً لخصوصياته التييتميز بها.
وشدد آية الله الخامنئي لدى لقائه اليوم الجمعة المسؤولين والنخبة وممثلي مختلف شرائح أهالي محافظة همدان (غرب ) في آخر يوم من زيارته لهذه المحافظة علي ان أى خطأ يرتکبه مسؤول ما انما سيکتب في حساب الاسلام، داعيا الجميع الى مراقبة انفسهم في القول والفعل واعتماد تعامل صادق مع ابناء الشعب.
واعتبر قائد الثورة المکافحة الجادة والتي لاهوادة ضد الفساد الاقتصادي احد الشروط اللازمة لنجاح المساعي والجهود التي يبذلها المسؤولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ورأى ان معظم المشاکل انما يعود سببها الى عدم التصدي الحازم للفساد المالي والاقتصادي.
ودعا سماحته نواب مجلس الشورى الاسلامي والمسؤولين المعنيين في جميع الاجهزة الى بذل المزيد من الاهتمام لمکافحة المفاسد الاقتصادية، ورأى ان هذه المکافحة بحاجة الى عناصر نظيفة، مؤکدا ضرورة ان يتحلى کل المسؤولين والاجهزة المعنية بهذا العامل الأساس.
کما أکد سماحة آية الله الخامنئي على حبه واحترامه وتقديره للنخبة في محافظة همدان وسائر المحافظات الأخرى في ايران، مشيراً الى الماضي العريق لهذة المحافظة في التاريخ، معربا عن أملة في ان يتم استخدام کل الطاقات المبدعة بالمحافظة في مختلف المجالات العلمية والفکرية والثقافية.
*الآلاف من الشباب والطلبة الجامعيين في همدان يلتقون قائد الثورة الاسلامية
طهران 18 جمادى الأول 1425
اکد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في مدينة همدان / غرب / اليوم الاربعاء لدى استقباله الآلاف من الشباب والطلبة الجامعيين بهذه المحافظة، نحن الشعب الايراني نکتسب العلوم المتطورة من ايمکان کان من العالم، وسنتجاوز الحدود الحالية التي وصلنا اليها في العلم والمعرفة دون تقليد الثقافة الاجنبية وفي ظل الاتکاء على تاريخنا المليء بالمفاخر وثقافتنا الثرة والموهبة الذاتية التي يتمتع بها مواطنونا.
واعرب سماحته عن سروره العميق للقاء الشباب المفعمين بالحماس والنشاط في محافظة همدان، وأکد بأن الهدف من لقاء القيادة مع الشباب هو ان يصبح الحديث واللقاء المباشر مع هذة الشريحة الفاعلة في المجتمع ثقافة ومنهجا لجميع المسؤولين.
وأشار آية الله الخامنئي في استعراضه للمسيرة المستقبلية لابناء الشعب الايراني الى الصحوة العامة التي تبلورت اثر انتصار الثورة الاسلامية في ايران واضاف، ان هذه الثورة وبتقديمها انموذج الجمهورية الاسلامية وسيادة
الشعب الدينية قد بلورت مسألتين احداهما احترام حق الشعب في اتخاذ القرار والانتخاب والتحرك، وثانيهما ان هذا الانتخاب والتحرك يجب ان يکونا في مسار الاهداف التي يرسمها الاسلام.
واعتبر قائد الثورة، الشباب الايراني النشط بأنه العنصر الأهم لنجاح الشعب الايراني في اجتياز الظروف المستقبلية الصعبة اما المشرقة وأشار الى وثيقة الآفاق المستقبلية للبلاد في الاعوام العشرين المقبلة وقال، ان هذه الوثيقة تعتمد على حسابات علمية دقيقة وان الشعب الايراني ولاسيما شباب البلاد الاعزاء سيترجمون هذه الوثيقة الوطنية على ارض الواقع ويجعلون من ايران بلدا متطورا في المنطقة.
واعتبر سماحته ان امام الشعب الايراني سبيلين، اما الاستسلام امام العدو او مواصلة الطريق بعزة وافتخار نحو التقدم والازدهار وبلوغ قمم التنمية الشامخة، وانتقد بشدة من يدعو الى الخنوع امام اميرکا، وقال متسائلا "هل ان الشعب الايراني اقل ابداعا وموهبة من نظرائه في الدول المتقدمة کي يختار سبيل الخنوع والهوان ولا يختار سبيل العزة والتطور والشموخ ؟".
وأشار سماحة قائد الثورة الى الاعمال الخيانية التي ارتکبتها الانظمة الملکية في تاريخ ايران المعاصر لابقاء الشعب الايراني على حالة التخلف
العلمي والثقافي والاقتصادي والسياسي وقال، ان اهم ما يستهدفة الاعداء واذنابهم من الغزو الثقافي هو الايحاء للمواطن الايراني بأنه عاجز عن القيام بأى شيء وعلية ان يسير على النهج الذى يرسمه له الغرب، الا ان الشعب الايراني لن ينخدع بمثل هذه الاقاويل مرة اخرى.
وأشار سماحته الى عهد الازدهار العلمي في ايران والدول الاسلامية وقال "في الوقت الذى کانت فيه اوروبا تعيش ظلاما دامسا في القرون الوسطى، فان ايراننا العزيزة انجبت شخصيات مثل ابن سينا رووا العالم بينابيع العلم والمعرفة، لذا فان الشعب الايراني بماضيه العلمي والثقافي الزاهر هذا يمکنه ويجب ان يعالج قرنين من التخلف العلمي بسرعة وبسبل تختصر الطريق.
* القائد: صدام ارتكب جرائمه بضوء اخضر من اميركا
طهران 17 جمادى الأول 1425
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي ان اميرکا وبعض الدول الاوروبية شارکت في الجرائم التي ارتکبها صدام وان اميرکا تعد اکثر شرکاء صدام اجراما في الحرب المفروضة لان ديکتاتور العراق کان يحظي طيلة سنوات الحرب بمساعداتها وانه اقترف جميع جرائمه بضوء اخضر منها.
وتطرق قائد الثورة الاسلامية في جمع من الآف التعبويين بمدينة همدان / غرب / اليوم الثلاثاء الى الاوضاع في العراق وماتعانيه اميرکا هناك وقال انها تکبدت خسائراً واضراراً بالغة وباتت اليوم اکثر تخبطاً عما کانت عليه سابقا.
وفي جانب آخر شدد سماحة القائد انه لايوجد هناك اي دليل لکي تعارض ايران الحکومة الراهنة في العراق وقال ان هذه الحکومة لم تنتخب من قبل الشعب نفسة لکنه يمکن ان تعتمد اسلوبا يشجع ابناء الشعب على الالتفاف حولها.
وقال قائد الثورة الاسلامية ان الابتعاد عن اميرکا واقامة انتخابات حرة وفي موعدها المقرر والتصدي للاحتلال تعد ثلاث شروط رئيسية لنجاح الحکومة الراهنة في العراق وشدد سماحته بالقول ان التواجد غير الشرعي لقوات الاحتلال الاميرکية والبريطانية يزيد من سخط واستياء ابناء الشعب العراقي لان هذا الشعب ادرك زيف ما کان يدعيه المحتلون بسبب ماقاموا به في سجن ابو غريب وقصفهم المدن وقتلهم الناس الابرياء.
وأشار سماحة القائد الى محاکمة صدام وقال ان حرب الثمان سنوات هي اهم بنود الشکوى التي سترفعها ايران ضد ديکتاتور العراق السابق وقال ان هذه الحرب فرضت على الشعبين الايراني والعراقي وبددت قسما کبيرا من مصادر البلدين.
وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى العلاقات الودية القائمة بين الشعبين الايراني والعراقي على طول التاريخ وقال ان الشعب العراقي لابد ان يتابع بنفسة جريمة صدام المتمثلة بالحرب التي شنها على الشعب الايراني وکبد الشعبين اضرارا وخسائر لاتعوض ابدا.
* القائد:الشعب الايراني سيقطع يدي عدو يعرض مصالحه للخطر
طهران 16 جمادى الأول 1425
أشار قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الى تصريحات المسؤولين الاميرکيين بشأن تعرض مصالحهم للخطر أثر اداء النظام الاسلامي .
وأکد قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتساوم مع احد في العالم حول مصالح البلاد والشعب، واذا ما قام عدو بالتعرض لمصالح البلاد العلمية والطبيعية والبشرية والتکنولوجية فان الشعب الايراني سيقطع يده على الفور ويعرض للخطر مصالح ذلك العدو في اي مکان من العالم.
واشاد سماحة القائد في کلمة له في حشود غفيرة من اهالي مدينة همدان (غرب ) بإرادة وعزم الشعب الايراني في الوصول الى قمم التطور والتنمية وأضاف، انة على المسؤولين ومن خلال ادائهم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم تعزيز الثقة القيمة جدا في قلوب الشعب، ذلك لأنه من خلال قوة الشعب العظيمة ستقف ايران الاسلام امام اي قوة کانت وستجعل اي معتد يشعر بالندم.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان وثيقة الآفاق المستقبلية لايران قد عززت الامل بالاصلاح الحقيقي لاوضاع البلاد، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة التي تقوم بها وسائل الاعلام الاميرکية والصهيونية للايحاء بعجز النظام الاسلامي فان ايران شعبا ومسؤولين سترسم مستقبلها الوضاء بقلوب مفعمة بالامل.
واعتبر سماحته العمل والمثابرة والاستثمارات في مختلف الاصعدة التي تحتاجها البلاد والايثار والجهاد والتواجد في مختلف السوح السياسية وترجيح المصالح العامة على المصالح الفردية والثبات امام العدو والوحدة والتضامن والإباء والحمية الوطنية وايمان الشعب، بأنها من ضمن الرصيد المعنوي والاجتماعي العظيم واضاف، ان هذا الرصيد العظيم هو السد المنيع للشعب الايراني والنظام الاسلامي امام مؤامرات الاعداء، وهو الرصيد الذى افشل مخططات صدام وحماته الغربيين والشرقيين في مرحلة الدفاع المقدس.
وأکد قائد الثورة الاسلامية في کلمته في حشود غفيرة من أهالي مدينة همدان اليوم الاثنين على قدرة الشعب الايراني العظيم والمؤمن والشجاع والمثقف في تقديم انموذج للتنمية الاسلامية والوطنية واضاف، ان هذا الهدف السامي والممکن تحقيقه بحاجة الى تضافر جهود الشعب والمسؤولين وايجاد علاقات اقتصادية واجتماعية مبنية على أسس صحيحة.
وشرح سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي واجبات المسؤولين في بناء ايران متطورة وشامخة ونموذجية واوضح قائلا، انه على السلطات الثلاث تکثيف جهودها وطاقاتها لاعمار البلاد، وان تعجل بمسار التنمية من خلال التعاون والتعاضد والتحلي باليقظة التامة في مواجهة الحرب النفسية المعادية التي تهدف الى الايحاء بوجود سلطة مزدوجة في ايران.
وأکد قائد الثورة الاسلامية ضرورة الاهتمام التام من جانب السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية بالعدالة الاجتماعية ومعالجة مشاکل الشعب ولاسيما الشرائح التي تعاني من الحرمان واضاف، انة على مسؤولي مختلف الاجهزة في البلاد تجنب النقاشات الخاوية والضجيج الذى لا طائل من ورائه سوىاهدار وقتهم ووقت الشعب، وان تبادر الى تلبية مطالب الشعب وان تکون مسؤولة ازاء ادائها.
ووصف سماحته واجبات الشعب بأنها مهمة ايضا في مسار تنمية البلاد واضاف، ان عزم وجهود المسؤولين تعطي ثمارها عندما يتجلى الرصيد المعنوي والاجتماعي العظيم للشعب ومعتقداته الاصيلة کسند رئيسي لاستثمار المصادر المادية والطبيعية للبلاد.
وانتقد قائد الثورة الاسلامية الذين يوجهون الاساءة ويثيرون الشکوك في بعض المقالات الصحفية والخطابات حول معتقدات الشعب الدينية وأکد قائلا،
انه على مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ومنظمة الاعلام الاسلامي ووزارة الثقافة والارشاد الاسلامي واهل العلم والدين والحوزة والجامعة تعزيز رصيد الشعب المعنوي والاجتماعي حفاظا على استقلال ورفعة ايران وضمان تطورها.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي الاصلاح الحقيقي للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية بأنه ضروري لتطور وتقدم البلاد واضاف، ان المسؤولية ملقاة على عاتق السلطات الثلاث وکذلك الشعب لتحقيق علاقات اقتصادية واجتماعية سليمة وصحيحة.
واعتبر شيوع التهريب والربا والنـزعة المفرطة في الاستهلاك والمباهاة بالاستفادة من المنتوجات الاجنبية بأنها من ضمن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية الخاطئة واوضح قائلا، ان من يستفيد من المنتوجات الاجنبية بدلا عن المنتوجات المحلية انما يعمل في الحقيقة لبطالة عامل ايراني ازاء توفير العمل لعامل اجنبي، لذا من الضروري طرح مسألة الاستفادة من المنتوجات المحلية کاحدى القيم في المجتمع.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية استغلال السلطة للوصول الى ثروات غير مشروعة بأنة يؤدي الى زرع اليأس في قلوب الشعب والمستثمرين المحليين وأضاف، ان مثل هذه الظواهر البغيضة تؤدي الى الحاق اضرار جادة بأساس تطور البلاد. مؤکدا ضرورة ان تتصدى السلطات الثلاث بجدية للفساد الاقتصادي.
وعبَّر سماحته عن السرور بوصول ايران الى مرحلة الاکتفاء الذاتي في انتاج القمح واضاف، انة ينبغي تشجيع المزارعين والمسؤولين المعنيين في مثل هذه الانجازات المبارکة.
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى الماضي الثقافي والتأريخي العريق للشعب
الايراني وقال، ان الشعب الايراني الباسل ولاسيما جيل الشباب منه متمسك بالاسلام والنظام الاسلامي، وان استقباله الحافل للمسؤولين ومشارکته في المسيرات والمراسم العامة مؤشر على انة محب للاسلام، واذا ما ابدى تعلقه بأشخاص او مسؤولين فلأنه يعتبرهم خدمة للاسلام والشعب.
* القائد يستقبل رئيس جمهورية سوريا
طهران 15 جمادى الأول 1425
أشار قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي عصر اليوم الاحد لدى استقباله رئيس جمهورية سوريا بشار الاسد، الى العلاقات الوثيقة التي تربط بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا معربا عن أملة ان تشهد هذة العلاقات المزيد من النمو والتطور خلال هذه الزيارة وبعد المباحثات التي جرت بين الجانبين.
و وصف سماحته المرحوم حافظ الاسد بالسياسي الکبير وقال مخاطبا رئيس جمهورية سوريا ان وجودکم في قمة المسؤولية في سوريا بوصفکم شخصية مرموقة وشجاعة ملأت الفراغ الذى ترکه المرحوم حافظ الاسد.
بدوره أشار رئيس جمهورية سوريا بشار الأسد في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس خاتمي، الى العلاقات الجيدة و وجهات النظر المتقاربة للبلدين وقال: لقد تم بحث الکثير من القضايا المختلفة مع السيد خاتمي وقد تبين ان وجهات النظر بين البلدين مازالت مشترکة کما في السابق.
واشار الرئيس السوري بشار الاسد الى الاوضاع في العراق وقال انه نظرا الى ان ايران وسوريا جاران للعراق فمن المؤکد ان البلدين ينشدان عراقا مستقرا وقد خطا البلدان دائما بخطوات على هذا الطريق.
* القائد يستقبل طلبة واساتذة كليةأحاديث أهل البيت (ع)
طهران 9 جمادى الأول 1425
استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي اليوم الاثنين رئيس واساتذة وطلبة کلية علوم أحاديث اهل البيت (ع) وأکد على أهمية کلام آل الرسول الاعظم (ص)، وشدد على ضرورة معرفة مختلف ابعاد هذه الاحاديث الشريفة، مشيرا الى الحديث النبوي المعروف بالثقلين وهما العترة الطاهرة اهل البيت (ع) وکتاب الله القرآن الکريم.
وقد أکد آية الله الخامنئي على ان الرسول الاعظم (ص) يصف هذين الثقلين بأنهما وديعتين له الى قيام يوم القيامة، ورأى ان هذا ان دل على شيء إنما يدل على أهمية ومکانة کلام آل الرسول (ص) وشدد سماحته على ضرورة بذل المزيد من الاهتمام في مختلف ابعاد الاحاديث الواردة من اهل البيت (ع) بما فيها التي تضم الاحکام والآداب والفقه وتاريخ حياة ائمة آل الرسول (ص )، واهمية اجراء تحقيق علمي تخصصي في کل المراکز العلمية والحوزات الدينية لهذا الغرض.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية تهذيب الاحاديث وتفکيکها عن نظيراتها التي قد تشهد تحريفا ما يعتبر سندها ضعيفا عن تلك التي تعتبر صحيحة السند، من احد اهم واجبات هذه المراکز والحوزات العلمية.
کما أشاد سماحته بالجهود التي يبذلها حجة الاسلام والمسلمين محمد محمدي ري شهري رئيس کلية علوم الاحاديث لتأسيس هذا المرکز العلمي التخصصي، الذيرفع الى قائد الثورة الاسلامية تقريرا عن النشاطات العلمية لهذا المرکز.
* القائد: السلطة القضائية مسؤوليتها ضمان حقوق الناس
طهران 8 جمادى الأول 1425
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الاحد لدى لقائه جمعا من مسؤولي السلطة القضائية وعوائل شهداء السابع من تير/ ذکرى استشهاد ۷۲ من کبار المسؤولين في مقر حزب "جمهوري اسلامي" في۲۷ حزيران ۱۹۸۱/ ان مسؤولية السلطة القضائية تتجلى في ضمان حقوق الناس وان الجهاز القضائي يجب ان يعمل لاقامة العدل بعيدا عن التاثر السلطة والبيروقراطية واثارة الاجواء والتهم.
وأشار سماحة القائد الى بدء المرحلة الثانية من رئاسة آية الله محمود هاشمي شاهرودي للسلطة القضائية وقال، ان ما تم خلال الاعوام الخمسة الماضية کان قيما للغاية وان جميع هذه الامور هيأت الارضية لضمان العدل في المجتمع حسب ماينصة الدستور. ووصف سماحته النظام الإسلامي بأنه يمثل الشعب ويعمل من اجل خدمته وقال خلافا للحکومات الاستبدادية التي تتظاهر بدعم الديمقراطية فان الشعب هو صاحب الحق في النظام الاسلامي وان السلطة القضائية هي ذلك الساعد المقتدر الذى ياخذ حق المظلوم ويضمن العدالة في المجتمع.کما وصف سماحة القائد حادث السابع من تير بأنه وثيقة مظلومية الشعب الايراني والثورة الاسلامية کما انة يثبت اقتدار النظام الاسلامي واضاف ان الارهابيين الجناة الذين ارتکبوا مثل هذه الکارثة وافتخروا بها باتوا اليوم تحت رعاية دعاة مکافحة الارهاب.
* القائد يشيد بدور الممرضين في حفظ سلامة المجتمع
طهران 5 جمادى الأول 1425
اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي، الممرضين بملائکة الرحمة للمرضي، وأکد على أهمية مکانه هذه الشريحة الشريفة في الحفاظ على سلامة المجتمع، واعتبر مهنة التمريض بانها تحظى بمکانة متميزة للغاية.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم الاربعاء آلاف الممرضين من شتى أرجاء ايران بمناسبة يوم الممرض ذکرى المولد السعيد لعقيلة البيت الهاشمي السيدة زينب بنت الامام علي (ع ).
وهنا قائد الثورة الحاضرين بهذا اليوم الاغر، مشيراً إلى الواجب المهم للغاية الملقى على عاتق الممرضين، ووصف مهنة التمريض بأصعب المهن.
کما أکد سماحته على ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب، ودعا المسؤولين إلى إبداء المزيد من الاهتمام بهذه الشريحة.
وقد رفع وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي تقريراً إلى قائد الثورة أشار فيه إلى الجهود التي يبذلها الممرضون، معرباً عن أمله في أن يتم تسوية مشاکل الممرضين الذين يودون دوراً هاماً للغاية في سلامة المجتمع.
* القائد يستقبل جمعا من باحثي وخبراء مؤسسة الجهاد الجامعي
طهران 2 جمادى الأول 1425
استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي اليوم الاثنين جمعا من الباحثين والخبراء والمعنيين بمؤسسة الجهاد الجامعي.
ودان سماحة القائد في اللقاء الضجة الاخيرة التي افتعلتها اميرکا وعدد من الدول الأوربية ضد إيران وأکد أن الجمهورية الاسلامية والشعب الإيراني لم ولن يفکرا بامتلاك القنبلة الذرية لکنهما يؤکدان في الوقت ذاته حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وان العلماء الايرانيين سيتابعون هذا الهدف باعتباره مسؤوليه وطنية.
وأکد قائد الثورة الإسلامية ضرورة الحصول على التقنيات العلمية لدفع عجلة التقدم والتنمية إلى الأمام مشيراً بذلك إلى المحاولات التي تبذلها القوى السلطوية للحيلولة دون تمکن الدول من تحقيق الاستقلال العلمي.
واضاف سماحته ان القوى العالمية ترى مصلحتها في السيطرة على الشعوب الاخرى وتتابع ستراتيجية الحيلولة دون تحقيق الاستقلال العلمي لدى الشعوب بشتى الوسائل والاساليب.
وشدد سماحة القائد ان السبب في الضجة التي افتعلتها أميرکا ضد نشاطات إيران النووية يکمن في القلق الذي يساور أعداء الشعب الإيراني والنظام الإسلامي من حصول إيران على هذه التقنية محلياً وتمکن العلماء الإيرانيين من توفير الوقود الذي تحتاجه محطة بوشهر النووية.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن أميرکا باتت اليوم مظهرا للکذب والخداع لدى الرأي لعام العالمي وقال ان اعداء الشعب الايراني وعلى رأسهم الاميرکان الذين يرتبکون افظع الجرائم وأکثرها بشاعة في العالم، يتهمون ايران والشعب الإيراني بخداع العالم ويثيرون مثل هذه التخرصات ضد النظام الإسلامي في إيران لتفريغ حقدهم الدفين ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
ووصف قائد الثورة الإسلامية، الفصل الدقيق بين مسألتي التکنولوجيا النووية والسلاح النووي بانه ضروري وقال، ان ايران الاسلام لم ولن تسعى لصنع السلاح النووي ذلك لانها لا حاجة لها لمثل هذه الوسائل من أجل دحر العدو، وکما في الاعوام الـ25 الماضية فإن الشعب الإيراني ومن خلال التحلي بالعزيمة والايمان والوحدة واليقظة سيهزم الأعداء ومن ضمنهم اميرکا.
وأشار سماحته إلى انهيار الاتحاد السوفيتي السابق رغم انه کان يمتلك السلاح النووي وأضاف، ان الکيان الصهيوني بامتلاکه المئات من الرؤوس النووية يقف اليوم عاجزاً امام الشعب الفلسطيني المؤمن الذي سلاحه الحجارة التي يحملها في يده ذلك لان السلاح النووي لا يجلب النصر في سوح المواجهات الکبيرة والحاسمة.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية اقتداء الشعوب الاخرى بصمود الشعب الايراني في وجه اميرکا بانه من الخصائص المميزة لانتصار هذا الشعب واضاف، ان الشعوب الاسلامية تحذو اليوم حذو الشعب الايراني في منهج سيادة الشعب الدينية وعزته واستقلاله. مؤکدا بان الجمهورية الاسلامية لم تحقق هذا النجاح الکبير بالسلاح النووي.
واشار سماحة آية الله السيد علي الخامنئي إلى ان الحرب النووية تؤدي بحياة الابرياء واوضح قائلا، اننا وفضلا عن القضايا المذکورة آنفا نعارض انتاج واستخدام السلاح النووي من هذه الناحية أيضاً.
وشرح قائد الثورة الاسلامية الاسباب الرصينة التي تعتمدها ايران في معارضة انتاج السلاح النووي واکد قائلا، ان القضية التي نتابعها بجدية هي الافادة من العلم النووي في مختلف الاغراض المدنية ومن ضمنها تأمين الطاقة لمحطة بوشهر النووية، وهذه في حد ذاتها تتطابق مع القرارات الدولية ومعاهدة "ان.بي.تي " والتي قبلنا بها نحن أيضاً، اذ لا إشکالية في هذا الامر وهو حق مشروع للدول جميعاً.
واشار آية الله الخامنئي إلى هاجس اميرکا من انتاج ايران للوقود النووي لمحطة الطاقة واضاف، ان انتاج الوقود النووي يعتبر ضرورة أساسية، فإذا لم يتمکن الشعب الايراني من توفير هذه الحاجة الاساسية في الداخل سيکون معتمدا على الدول الاخرى التي لو امتنعت عن تـزويده بالوقود النووي لاي سبب کان ومن ضمنه القضايا السياسية أو الدولية، فسيؤدي ذلك إلى حرمان ايران عمليا من الاستفادة من امکانيات محطات الطاقه هذه.
واعتبر سماحته، الهاجس من ان تمتلك ايران الخبرة الوطنية في مجال التکنولجيا النووية بانه يمثل السبب الثاني للضجيج الذي اثارته اميرکا واعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية أخيراً واضاف، ان الاميرکيين يعلمون انه لو ارتقت ايران الإسلام إلى القمة الشامخة لهذه التکنولوجيا فان کلامها الحق الداعي إلى الاستقلال والعزة والشموخ سيکون له کبير الأثر لدى الرأي العام العالمي ولا سيما الاسلامي منه، لذا فان اعداء الشعب مستاؤون وقلقون من هذا الامر.
واشار قائد الثورة الاسلامية إلى الموقف الصحيح الذي اتخذه رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وسائر مسؤولي البلاد ازاء المطالب المتـزايدة الاخيرة لقوى الهيمنة في العالم وأضاف، إذا کان الاوروبيون قلقين حقا من ان نسعى للحصول على السلاح النووي فاننا واعتمادا على الاسباب المذکورة نطمئنهم باننا لا نسعى لانتاج مثل هذا السلاح، ولکن اذا کانوا مستائين من حصول ايران على التکنولوجيا النووية الحيوية واکتساب الخبرة الوطنية في هذا المجال ويرومون ايقاف هذا المسار فاننا نوکد لهم بان الشعب الايراني لن يرضخ لمنطق القوة.
ووصف قائد الثورة الاسلامية مساعي الحکومة والعلماء الايرانيين في مجال الانشطة النووية بانها جهد عظيم للحفاظ على الاستقلال الوطني والحيلولة دون التبعية للخارج واضاف، ان الشعب الايراني کالشعوب الاخرى يسعى لتوفير حاجته من الطاقة عن طريق محطة الطاقة النووية، لانه في غير هذه الحاله سيتخلف عن رکب العلم.
وقال، انه بناء على ذلك فان المساعي لامتلاك التکنولوجيا النووية وسائر انواع التکنولوجيا التي تقرب ايران من قمة العلم الشامخة، هي امر واجب ومسؤولية وطنية. مؤکداً بان إيران حکومة وشعباً وعلى العکس من الخونة الذين يسعون لتحقيق أهداف اميرکا، ستعمل لامتلاك التکنولوجياً النووية عبر التحلي بالصمود والثبات أمام الضغوط التي تمارسها قوى الهيمنة العالميه ".
وأشار سماحته إلى الاعلام الذي تبثه وسائل الاعلام والسياسة في الغرب والداعي إلى ان تستفيد ايران من النفط کمصدر لتأمين الطاقة واضاف، ان النفط مصدر للطاقة ينضب ويسبب في الوقت ذاته مشاکل بيئية مع امکانية تحويله إلى مشتقات قيمة جداً. مؤکدا انه ليس من المنطقي ان تواصل ايران الاستفادة من النفط بصورة غير محدودة وان تصرف النظر عن الطاقة النووية.
واوضح قائد الثورة الاسلامية، ان اعداء الشعب الايراني ينتظرون في الحقيقة نضوب النفط الايراني کي يمد هذا الشعب يد الحاجة اليهم، الا ان ايران ترفض ذلك وستواصل التقدم يوماً بعد يوم اعتمادا على أنشطة شبابه العلمية القيمة.
واشاد سماحته في اللقاء بالأنشطة العلمية والثقافية التي تقوم بها مؤسسة الجهاد الجامعي، واصفا هذه المؤسسة بانها تجسيد للعلم الجهادي والجهاد العلمي واضاف، ان الجهاد الجامعي ليس مؤسسة فقط وانما ثقافة ونهج ينبغي توسيعهما في المجتمع اکثر فاکثر والتقدم بالبلاد نحو قمة الشموخ والعزة والاستقلال.
وقبل کلمة قائد الثورة الاسلامية قدم "منتظري " رئيس مؤسسة الجهاد الجامعي تقريراً حول الانشطة العلمية والثقافية لهذه المؤسسة وقال، انه فضلاعن مراکز الجهاد الجامعي في جامعات انحاء البلاد فان هنالك 15 مرکزا بحوثيا و84 فريقاً بحثيا و64 مرکزاً تخصصيا تابعه لهذه المؤسسة.
تعليقات الزوار