نشاطات شهر ربيع الاول
2007-08-03
* القائد: إيران وآذربيجان كانتا طوال التاريخ شعباً واحداً، وأن المزيد من توطيد العلاقات يخدم مصالح البلدين
6 ربيع الاول1423هـ
أشار ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله اليوم الأحد الرئيس الآذربيجاني ليؤكد أن إيران وآذربيجان كانتا طوال التاريخ شعباً واحداً، وأن المزيد من توطيد العلاقات حالياً يخدم مصالح البلدين.
وقال سماحة القائد: إن قضايا المنطقة يجب أن تسوى من خلال الاعتماد على قوى المنطقة نفسها، معتبرا أن قضايا القوقاز وبحر الخزر قابلة للحل، وموضحاً أن بعض القوى الدولية الكبرى ليست حريصة على تسويه الخلافات الأقليمية بما في ذلك قضايا بحر الخزر.
واعتبر آية الله العظمى الخامنئي (دام عزه) القضايا المتعلقة ببحر الخزر بأنها تعني الدول المطلة عليه، مؤكداً ضرورة عدم تدخل الآخرين في هذه القضية، وقال: إن مشكلة بحر الخزر قابلة للحل في ضوء النظر إليها بنظرة منطقية وصحيحة، وهذا بحاجة إلى جهود دول المنطقة، وعلى إيران وآذربيجان إيصال هذه القضية إلى التسوية النهائية من خلال التعاون فيما بينهما.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أن النـزاع بين أرمينيا وآذربيجان يشكل هو الآخر إحدى القضايا الأخرى للمنطقة، قائلاً: إننا نرى أن المشاكل العالقة بين آذربيجان وأرمينيا يجب أن تسوى عن طريق الحوار.
وأكد سماحة ولي أمر المسلمين أن أهداف أميركا والكيان والصهيوني في المنطقة تتعارض ومصالح الشعوب قائلاً: إن المأساة الإنسانية المروعة في فلسطين تشكل مثالا صارخا على الاجراءات التي تناقض ومصالح الشعوب والتي ترتكب على يد الكيان الصهيوني مدعوماً دعماً شاملاً من أميركا.
وأوضح سماحة القائد أن المزيد من التعاون بين الشعوب والدول التي لها أوجه اشتراك يشكل عاملاً مهما في تحقيق مصالح هذه الشعوب، معرباً سماحته عن تمنياته في أن تجني ايران وآذربيجان ثمار الاتفافات التي أبرمت بينهما وذلك من خلال التطبيق السريع لهذه الاتفاقات لاسيما في مجال النقل.
أما الرئيس الآذربيجاني حيدر عليوف، فقد وصف في هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي وصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأنها دولة جارة وصديقة وقوية، مشيراً إلى أوجه الاشتراك التاريخي والديني بين الشعبين الإيراني والآذربيجاني، ليقول إن السياسة المبدئية لجمهورية آذربيجان تتمثل في توسيع العلاقات مع ايران.
* القائد يحث جميع أجهزة الدولة العمل بشكل جاد لمكافحة البطالة
8 ربيع الاول1423هـ
عمد المجلس الأعلى للعمل لتقييم مشاريع الدولة بشأن توفير فرص العمل، بحضور ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله)، متناولاً بالبحث كيفية تنفيذ توجيهات سماحة القائد بخصوص مكافحة البطالة وتوفير فرص العمل.
وخلال هذا الاجتماع، أعرب سماحة آية الله العظمى الخامنئي (حفظه الله) عن سروره وشكره لاهتمام رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للعمل بهذه القضية الهامة جداً، مفيداً قوله: إن مكافحة البطالة مسؤولية إسلامية، وإنسانية، وسياسية واجتماعية على كافة الأجهزة، وذلك لأن البطالة وفضلاً عما تخلق من مشاكل مختلفة، تمس كرامة الإنسان وعزته، وهذه القضية غير مقبولة في النظام الإسلامي.
وأشار سماحة ولي أمر المسلمين إلى التأخيرات الحاصلة في تطبيق بعض المواد ذات الصلة بالعمل في الخطة الانمائية الثالثة، مضيفاً للقول: على جميع الوزارات والأجهزة أن تتقصى وتـزيل الأسباب والعوامل المؤثرة في هذا التخلف الزمني، كي يجري تنفيذ الخطة التنموية الثالثة في المواعيد المقررة.
ومضى سماحة القائد في حديثه قائلاً: مكافحة الفساد الاقتصادي لن يبلغ شيئاً دون حضور الحكومة الفاعل والمتابع، وعلى هذا الأساس فإن للحكومة دوراً أساسياً ومؤثراً في مكافحة الفساد الاقتصادي بتصديها الحازم والجاد للمفسدين الاقتصاديين في أي منصب أو مسؤولية كانوا حتى لا تكون حاجة للسلطة القضائية لمكافحة الفساد الاقتصادي.
وأقر الاجتماع قيام الأجهزة ذات العلاقة بتنشيط مشاريع توفير فرص العمل تقديم تقارير منتظمة عن كيفية هذه المشاريع.
وقدم السيد محمد خاتمي رئيس المجلس الأعلى لإيجاد فرص العمل تقريراً عن المشاريع والجهود المبذولة لإيجاد فرص العمل، قائلاً: نأمل من خلال ثلاثة مشاريع عاجلة قصيرة الأجل ومتوسطة وطويلة الأمد توفير مليون فرصة عمل في غضون عام واحد.
وشدد رئيس الجمهورية على جدية الحكومة في مكافحة البطالة، قائلاً: إننا خلال هذا العام وإضافة إلى توفير 500 ألف فرصة عمل في إطار الخطة التنموية الثالثة، سنوفر 300 ألف فرصة عمل أخرى في سياق المشروع العاجل، إلى جانب تخطيطنا المنجز لإيجاد 200 ألف فرصة عمل.
* القائد: فتح خرمشهر جسّد للعالم كفاءة الإسلام والثورة وأبناء شعبنا المؤمن
9ربيع الاول1423هـ
استقبل ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) جمعاً من أهالي خرمشهر وآبادان وأسر الشهداء والقادة العسكريين والجنود البواسل الذين شاركوا في عمليات تحرير مدينة خرمشهر، وذلك عشية الثالث من خرداد (24 مارس) الذكرى السنوية لتحرير خرمشهر.
وقدّم سماحة القائد التهاني لمناسبة هذه الذكرى العطرة، وتطرق إلى الظروف التي كانت تعيشها البلاد ابان العدوان العراقي على إيران والدعم الشامل الذي كان يتلقاه العراق من الاتحاد السوفيتي وأميركا ودول المعسكرين الشرقي والغربي وبلدان المنطقة آنذاك، فاعتبر سماحته أن تحرير خرمشهر أشبه بالمعجزة.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الأشهر الأولى من العدوان العراقي واحتلال أجزاء واسعة من المناطق الحدودية للبلاد والضغوط التي كانت تمارسها الأوساط السياسية على إيران للدخول في حوار مع العراق، قائلاً: إن منطق الإمام (رض) كان يستند آنذاك إلى أنه طالما أن العدو المعتدي موجود في أرضنا فإن أي حوار سيكون مذلاً ومن موقع ضعف، لذلك فإن الإمام واتكالاً منه على الباري سبحانه وتعالى وبنظرته الثاقبة أصرّ على المنطق الصحيح هذا.
وقال سماحة القائد: إن تأكيد الإمام الراحل على عدم قبول وقف إطلاق النار في تلك الظروف كان نابعاً من حكمته وحنكته، مشدداً على أن الإمام الخميني (رض) تمكن بهذا القرار المنطقي أن يكون مصدر فخر واعتـزاز للشعب الإيراني الذي برهن أنه يستخدم جميع قدراته لصد العدو عندما يكون الأمر متعلقاً بالذود عن البلاد والقيم الإسلامية السامية والحفاظ على كرامته.
وقال: إن سر نجاح وصمود الشعب الإيراني يكمن في اعتماده على الإسلام والإيمان المنبثق عنه، موضحاً أن أميركا وجبهة الاستكبار يبذلان اليوم كل ما بوسعهما لانتـزاع عناصر القوة والمقاومة أي الإيمان والثقة بالنفس والوحدة والتفاؤل بالمستقبل من الشعب الإيراني.
وفي معرض إشارته إلى بعض الأشخاص التافهين الذين يحاولون تضخيم العدو والتقليل من قدرات الشعب، قال قائد الثورة الإسلامية: خلافاً لما يروّجه هؤلاء الضعفاء فإن الشعب الإيراني قادر على حلّ المشاكل، لأنه يحظى الإسلام والإيمان والوحدة الحقيقية مع المسؤولين، وأن العدو لن يستطيع أن يحقق شيئاً في مواجهة شعب متماسك ومؤمن ويتطلع إلى المستقبل.
وشدّد سماحة القائد على ضرورة أن تعمل الحكومة والمجلس والسلطة القضائية بواجباتها لحل المشكلات في المجتمع، وقال: إن أي انشغال بقضايا أخرى وتملّص من المسؤولية الرئيسية يعد خيانة.
ودعا قائد الثورة الإسلامية إلى إحياء روح الإسلام وتجنب أي ميول ارستقراطية والانجرار وراء المصالح، وقال: إن البعض وبسبب ضعفهم الذاتي وخوفاً من التهديدات الأميركية أو بسبب الميل نحو الوعود الأمريكية قد أصيبوا بالضعف والعجز ويدعون من خلال اتهام الشباب المؤمن والمدراء المؤمنين إلى الاستسلام لأميركا.
وقال سماحة القائد: إنه في الوقت الذي تهدد فيه أميركا النظام الإسلامي بلهجة صريحة وتسيء للشعب الإيراني، نرى البعض يدعو إلى إجراء حوار مع أميركا، فإن هؤلاء إما لا يعرفون ألف باء السياسة أو أنهم ليسوا على معرفة بألف باء الحمية.
وشدّد سماحته: إن إثارة مثل هذه القضايا في الظروف الحالية إنما هي إساءة لكرامة الشعب الإيراني وحميته.
وأوضح سماحته: إن أميركا لا تقبل بالهوية الإسلامية والوطنية للشعب الإيراني وتتحدث بصراحة عن المساس بالنظام الإسلامي والتصديق على ميزانية من أجل ذلك.
* القائد: الاغتيالات لن تفت من عزم وإرادة الشعب الفلسطيني المضحي
9 ربيع الاول1423هـ
بعث ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) برسالة مواساة إلى السيد أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، أعرب فيها عن تعازيه بشهادة نجله المجاهد جهاد أحمد جبريل، مؤكداً بأن مثل هذه الاغتيالات سترسخ من عزم وتصميم الشعب الفلسطيني المتدين والمضحي على طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق النصر النهائي، وأنها تدلل بوضوح أكثر على مؤشرات انهيار العدو الغاصب.
وفي معرض إعرابه عن آيات أساه وأسفه لعروج الشهيد المجاهد جهاد أحمد جبريل إلى بارئه وهو مضمخ بدمائه، وما وصفه بأنه شكّل حدثاً أليماً، اعتبر سماحة ولي أمر المسلمين الخامنئي (دام ظله) ما أسفر عن هذه الممارسة الإرهابية للصهاينة الغاصبين بأنه مؤشر آخر على رفعة وإخلاص وعلوّ شأن ومكانة السيد جبريل عند الله وعند الناس إن شاء الله.
وشدّد سماحته بأن مثل هذه الاغتيالات لن تفتّ من عزم وإرادة الشعب الفلسطيني المضحي المؤمن على طريق صموده وجهاده حتى النصر النهائي المؤزر، وإن العدو الصهيوني ولاريب لن يغمض له جفن جزاء ما يرتكبه من مثل هذه الممارسات المستميتة.
بدوره ردّ السيد أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة على رسالة مواساة سماحة قائد الثورة الإسلامية المكرم، معرباً عن استعداده وبقية أبنائه لمواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير فلسطين والقدس الشريف، مقدماً آيات شكره للقائد الخامنئي على رسالة المواساة بمناسبة استشهاد نجله المجاهد جهاد، وقال مؤكداً: إن قائد الثورة الإسلامية المكرم هو قائدنا أيضاً، ونحن نشكره ونقول له بأن الفلسطيني المسلم سيواصل طريق الشهادة وأن لولدي جهاد أخوة سيواصلون دربه.
وشدّد السيد جبريل على أن العدو الصهيوني يدرك تماماً بأن الشعب الفلسطيني لن يهادن أبداً وأنه سيواصل الدفاع عن أرضه.
واستطرد في رسالته قائلاً: إن شعب فلسطين الصامد قدم مئات الألوف من الشهداء في جهاده ونضاله ضد الكيان الصهيوني منذ أكثر من (75) عاماً، وإن ولدي جهاد واحد من مئات الألوف الذين استشهدوا أو سيستشهدون على طريق الدفاع عن فلسطين.
واختتم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة رسالته الجوابية لسماحة القائد الخامنئي بأننا نعلن لجميع مواطنينا الفلسطينيين والأمتين الإسلامية والعربية بأنه لا يوجد سلاح في مواجهة هذه الاعتداءات سوى الشهادة من أجل الدفاع عن النفس وعن فلسطين.
* القائد: توحيد القوى المؤمنة والغيورة في الجامعات ضرورة حتمية
9 ربيع الاول1423هـ
وجّه قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام عزه) نداء إلى ملتقى الجمعيات الإسلامية للطلبة، هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشباب والطلبة الأعزاء
أحييكم جميعاً وجميع الشباب الذين يغذون أهدافهم وهممهم من منبع الإيمان والوعي الصافي، ويكرّسون طاقاتهم ونشاطاتهم في سبيل تطوّر البلد وسموّه، وأسأل الباري تعالى أن يزيد في توفيقاتكم أكثر فأكثر.
إن مسؤوليتكم اليوم ـ أيها الشباب ـ خطيرة وثقيلة، والجهاد في هذا الطريق دقيق وحساس.
إن الأعداء المستكبرين والسلطويين هم اليوم بصدد فرض الحصار على نظام الجمهورية الإسلامية؛ وقد باءت مساعيهم في إركاع الشعب الإيراني خلال العقدين الماضيين بالفشل، وذلك بفضل إيمان ووعي الشعب؛ لذلك فقد اضطروا اليوم إلى التجاهر بغاياتهم وأهدافهم المشؤومة.
لقد أخذ العدو المستكبر في الحسبان كل سبل النفوذ الثقافي والسياسي والاقتصادي بانفعال وعجلة، وهو يأمل أن يحاصر الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية عن هذه الطرق، ويغرز مخالبه في جسد وروح بلدنا العزيز كما كان قبل الثورة.
فينبغي على الجميع، وبالخصوص الشباب، أن يُفشلوا خطط الأعداء بيقظتهم وتصميمهم؛ والشرط الأساس للنجاح هو تقوية الإيمان واليقظة والنظرة الثاقبة إلى الأيادي الفاعلة والخائنة للأعداء.
إن رص صفوف القوى المؤمنة والغيورة في الجامعات يعد اليوم ضرورة ملحة.
اسأل الباري تعالى أن يوفقكم جميعاً.
السيد علي الخامنئي
31/2/1381هـ.ش
8/3/1423هـ.ق
* القائد الثورة الإسلامية يوافق على إطلاق سراح عدد من المسجونين
10 ربيع الاول1423 هـ
وافق ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) اليوم على إطلاق سراح مجموعة من السجناء والتخفيف من محكوميات مجموعة أخرى منهم.
وقد تقدم آية الله السيد محمود الشاهرودي رئيس السلطة القضائية بطلب إلى القائد بالعفو والتخفيف عن مجموعة من السجناء بمناسبة الثالث من خرداد (24 مارس) ذكرى تحرير مدينه خرمشهر من قوات نظام بغداد المعتدي ابان الحرب التي فرضها على الجمهورية الإسلامية.
* القائد يستقبل أعضاء مجلس الشورى الإسلامي
15 ربيع الاول1423هـ
قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (داك ظله): إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها نظاماً إسلامياً له أهداف وتطلعات كبيرة, لا تعتقد بالاستسلام أمام الحركة السريعة والمندفعة لهيمنة القوى الكبرى وعلى رأسها أمريكا.
واعتبر سماحته لدى استقباله رئيس ونواب مجلس الشورى الإسلامي أن الطريق الوحيد للمقاومة أمام حركة هيمنة القوى الكبرى هو تحكيم الركائز الاقتصادية والسياسية والثقافية للبلاد، وقال: إن الوفاق الوطني والتآلف ضرورة ملحة لتحكيم ركائز البلاد.
واعتبر سماحة القائد الحفاظ على الأسس السياسية والامتنان لنظام الجمهورية الإسلامية من الواجبات الأساسية لتحكيم الركائز السياسية للبلاد، وقال: إن اليقظة والصحوة الإسلامية في العالم الإسلامي ناجمة عن التأثير العميق والمتواصل لظاهرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية العظيمة، وأن سبب عداء القوة الكبرى للنظام الإسلامي هو هذا.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى واجب مجلس الشورى الإسلامي في التشريع، مشدداً أن تشريع نواب المجلس هو في الحقيقة تعيين السبل للمسؤولين التنفيذيين من أجل الوصول إلى الأهداف التي يرسمها دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) مجلس الشورى الإسلامي من الأجزاء الأساسية للبلاد، وقال: لا ينبغي إضعاف المجلس بأي ذريعة كانت.
* القائد يشيد بصمود الشعب الفلسطين
17 ربيع الاول1423هـ
تـزامناً مع ذكرى ميلاد نبي الرحمة وخاتم الرسل محمد المصطفى (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع)، استقبل ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) مسؤولي وكوادر النظام الإسلامي والسفراء والبعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية المعتمدة لدى طهران وضيوف المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية وحشد من الجماهير الذين قدموا لتقديم التهاني لسماحته بهذه المناسبة العزيزة.
وقدم سماحته في هذا اللقاء التهاني للأمة الإسلامية جمعاء لاسيما الشعب الإيراني الشريف بهذه المناسبة، حيث اعتبر مولد نبي الرحمة (ص) بأنه دليل على الإرادة الإلهية لاجتثاث جذور الذل والشرك والاستبداد من على وجه البسيطة. وأضاف سماحته أن ولادة الرسول (ص) كانت منطلقاً لتحرك البشرية صوب الحرية الاجتماعية والعقلانية والحقيقة، مؤكداً أن الباري تعالى علّق تحقيق هذا الهدف السامي على عزم وإرادة ومساعي وجهاد المجتمعات البشرية.
وأكد سماحته انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بأنه دليل على الدور المصيري للإرادة البشرية، وقال: إن السنة الإلهية تقضي بأن مصير المجتمعات البشرية تقررها الشعوب، وقد شاهدنا ذلك في إيران عندما قرر شعبنا بقيادة الإمام الراحل وعبر تضحياته وجهاده أن يتخذ خطوة إلى الأمام ويرفع لواء الإسلام في هذه الأرض.
وفي جانب آخر من حديثه، وصف ولي أمر المسلمين فلسطين بأنها تمثل الجرح النازف في جسد الأمة الإسلامية، وقال: إن قلب الرسول الخاتم (ص) يعتصر ألماً لما يجري اليوم في فلسطين، وإن زوال هذا الألم وتسوية قضية فلسطين رهن بعزم وإرادة وجهاد كافة الشعوب المسلمة.
وأكد قائد الثورة أن مصير فلسطين هو مصير مسلمي العالم كافة، مشيراً إلى أن أية خطوة تتخذها الدول والشعوب الإسلامية دعماً للشعب الفلسطيني تؤثر في الحقيقة على مصير هذه الدول، ولذا فإن دعم القضية الفلسطينية هي مسألة أبعد من كونها واجباً شرعياً.
وأشاد قائد الثورة بشجاعة وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات العسكرية للكيان الغاصب للقدس والدعم السياسي والاقتصادي للإدارة الأميركية لإسرائيل فشلتا في أن ينالا من عزم وإرادة أبناء فلسطين.
وأضاف سماحته: إن الشعب الفلسطيني الغيور أدرك اليوم عقم عملية التفاوض مع العدو، وأخذ يكرّس نوازعه ودوافعه لنيل الحرية، وإذا ما وصل شعب إلى هذه النتيجة فإنه سوف لا يجد سبيلاً سوى الاستقامة والصمود حتى آخر رمق، ولن يتسنى لأي قوة قهره أبداً.
ودعا سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) العالم الإسلامي إلى النهوض بمسؤولياته حيال الشعب الفلسطيني، وقال: إن الحكومات قد تجد أمامها بعض العراقيل على هذا الطريق، ولكن الشعوب المسلمة وفي طليعتها الشعوب العربية وإلى جانبها العلماء والمفكرين والسياسيين وكل من يؤثر في أذهان الرأي العام بإمكانها عبر دعم الشعب الفلسطيني أن تنهض بمسؤولياتها وأن تساند حكوماتها في ممارسة ضغوط سياسية أكبر على العدو.
وأشار سماحة القائد إلى المعرفة العميقة للإمام الراحل عن ماهية الكيان الصهيوني، مؤكداً أن الإمام الخميني قد رفع قبل أربعة عقود مبدأ الصمود بوجه إسرائيل، وبقي طوال حياته المباركة متمسكاً بهذا المبدأ.
* كلمة القائد: إلى المؤتمر الدولي للإمام الخميني (قده) ودعم القضية الفلسطينية
20 ربيع الاول1423هـ
وجّه ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) اليوم كلمة إلى المؤتمر الدولي للإمام الخميني (قدس سره) ودعم القضية الفلسطينية، تلاها مستشار سماحته للشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن إقامة مؤتمر دولي عن الإمام الخميني (قدس سره) ودعم القضية الفلسطينية في ذكرى رحيل ذلك الإمام القائد العظيم عمل قيّم ذو دلالات كبرى؛ إذ إن نهضة الإمام الخميني قد بعثت روحاً جديدة في جسد القضية الفلسطينية وأعادت إليها رصيد الإيمان الإسلامي الذي اقترن دائماً بالجهاد والتضحية.
إن السياسات الأميركية الشرق الأوسطية بعد اتفاقية كامب ديفيد كانت قد رسمت مصيراً خاسراً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وهي نفس السياسة التي أدت في النهاية إلى اتفاقية أوسلو وتبعاتها المؤلمة. لقد تضمنت تلك السياسات القضاء على معنويات الجهاد والمقاومة وإلغاء الشعب الفلسطيني تدريجياً من جميع معادلات المنطقة وشدّه بآمال واهية بدل اعتماده على ارادته وقواه الذاتية.
إن عناصر الروح الإيمانية الإسلامية ودافع الجهاد في سبيل الله حين دخلت لتمتـزج مرة أخرى بنضال الشعب الفلسطيني قد خلقت أكبر عائق أمام تحقيق المخططات الاستكبارية والأهداف الخيانية.
الشعب الفلسطيني اليوم ببركة هذه المعنويات والدوافع متواجد في الساحة بكل وجوده، وهو بإرادته وعزمه وتضحياته يصنع المستقبل الذي لم يكن يخطر في بال الأعداء بل حتى في بال أصدقاء القضية الفلسطينية. إن الساحة الفلسطينية اليوم تبشر بمستقبل حتمي وعد الله سبحانه به المجاهدين الصادقين الصابرين ولن يخلف الله وعده.
عصابة الكيان الصهيوني الدموي الظالم ومن ورائه من الساسة الأمريكان والصهيونية العالمية والصليبية الرجعية يخالون أنهم بممارساتهم الاجرامية المفجعة سوف يحققون نصراً على الشعب الفلسطيني ويجبرونه على الاستسلام، وهو خطأ فظيع سوف يلقى مرتكبوه في المستقبل سوء العاقبة والجزاء. إن قتلة تل أبيب لم يستطيعوا إلا أن يقتلوا أبرياء ويهدموا مدناً، لكنهم خابوا أن يخلقوا أي صدع في عزم المجاهدين الفلسطينيين وصمودهم.
إن انتفاضة المسجد الأقصى من آيات الله، والمجرمون الخاسئون سيلقون أشد العقاب.
أغلب الظن أن طغمة الكيان الصهيوني وشريكته في الاجرام أمريكا، سوف يعمدون بسبب ما منوا به من فشل في عمليات الأشهر الأخيرة إلى التفكير في حيلة ماكرة جديدة للتخلص من هذا المستنقع وإخماد شعلة الانتفاضة. لا يجوز الاستسلام أمام هذه الحيلة الماكرة. لقد أثبت الكيان المحتل أنه لا عهد له ولا ذمة ولا يقتنع بأي منطق ينشد الحق ولا يؤمن بشيء سوى ممارسة البطش وانتهاج التوسع. ولا شك أن المناضلين المؤمنين والصادقين والحكومات المؤمنة بالقضية الفلسطينية سوف لا تنطلي عليه هذه الحيلة.
إن الحكومات والشعوب المسلمة وخاصة العربية تتحمل اليوم مسؤولية كبرى. واجب الحكومات طبعاً ثقيل وخطير للغاية، لكن ثقل واجب الشعوب خاصة علماء الدين والشخصيات السياسية والنخب الجامعية والمثقفة وسائر العناصر الفاعلة ليس بأقل من ثقل واجب الحكومات. وهذه المسؤولية تتلخص في إيصال المساعدات ورفع المعنويات ودفع عجلة هذا الجهاد المقدس.
أسأل الله سبحانه أن يوفقنا جميعاً لأداء هذه المسؤولية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيد علي الحسيني الخامنئي
12 خرداد 1381هـ ش
[20 ربيع الأول 1423هـ]
* القائد: عبقرية الإمام الراحل تكمن في تأسيسه إطار ومبادئ ثابتة للثورة تحول دون تحريف هويتها الإسلامية
22 ذي القعدة1423هـ
قال ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله): إن الثورة الإسلامية تواصل تقدمها إلى الأمام بقوة وحيوية، وإن الشعب والمسؤولين في إيران يقاومون الصلف الاميركي من خلال الوحدة والتمحور حول مبادئ الثورة والإمام.
وأشار قائد الثورة الإسلامية في كلمة ألقاها أمام مئات الآلاف من المواطنين الذي تجمعوا في الحرم الطاهر للإمام الخميني (رض) بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ أشار إلى الأبعاد المختلفة والمتميزة لشخصية الإمام الخميني (رض)، واصفاً الإمام (رضوان الله عليه) بأنه عالم دين كبير وفقيه صاحب مدرسة وفيلسوف عظيم ومصلح كبير وسياسي بارع وصاحب فضائل أخلاقية، وقال: إن المبادئ الإسلامية التي أرسى عليها الإمام (رض) قواعد الثورة الإسلامية وجعلها حقيقة واقعة أمام أنظار العالم يعتبر بعداً مهماً آخر من شخصية الإمام الراحل، والذي لابد أن يولي الاهتمام المطلوب.
وأشار سماحته إلى محاولات القوى المهيمنة على مدى التاريخ من أجل القضاء على حركات التحرر الشعبية الداعية إلى العدالة، منها تحريف المبادئ الإسلامية في قضايا ثورة الدستور وحركة تأميم النفط في إيران، وقال: إن عبقرية الإمام (رض) تكمن في تأسيسه إطار ومبادئ ثابتة للثورة الإسلامية تحول دون تحريف هويتها الإسلامية.
وأشار إلى بلورة الثورة الإسلامية على أساس هذه المبادئ، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوصفها ظاهرة حديثة واستثنائية أحيت الأمل في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية، لذا ركزت القوى العالمية محاولاتها منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران من أجل القضاء على مصدر النور والأمل، إلا أنه رغم كل هذه المحاولات أصبح الأمل بالنظام الإسلامي بين مسلمين العالم أكثر حيوية وتألقاً.
وأشار قائد الثورة إلى أن الأعداء وبعد فشلهم في القضاء على مركز الأمل هذا، غيّروا هدفهم نحو تغيير جوهر النظام الإسلامي وتغيير مبادئه وتوجهاته والإيحاء بأن الثورة الإسلامية قد انتهت، وأضاف: لكن رغم كل هذه المحاولات والهجمات السياسية والدعائية الواسعة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن الثورة الإسلامية تتقدم بحيوية وقوة إلى الإمام ثابتة القدم على مبادئها ونهجها.
وضمن رفضه للتحجر والعدول عن المبادئ، أكد قائد الثورة الإسلامية أنه لا يجب فرض التحجر والجمود على الثورة الإسلامية بذريعة الأصولية، كما لا يجب بذريعة الاجتهاد والتطور أن نسمح للأشخاص أن يعملوا البدع والعدول عن المبادئ المبرهنة والمنطقية للثورة والإمام.
وأكد ولي أمر المسلمين على أن العدالة والتحرر والسيادة الشعبية إلى جانب الأخلاق والروحانيات من أهداف ومبادئ الثورة الإسلامية، وأضاف: إن الحرية التي يدعو إليها النظام الإسلامي هي الحرية الإسلامية التي تعارض الحرية الغربية المنفلتة من جانب والتدين غير المنطقي والتحجر والجمود من جانب آخر.
وأشار إلى السيادة الشعبية الدينية بوصفها أحد المبادئ الأخرى للإمام الراحل، وقال: إن رأي الشعب في السيادة الشعبية الدينية وعلى النقيض من الديمقراطية الغربية ليس عقداً عرفياً بل هو التـزام ديني.
وأشار سماحته إلى الإعلام المعادي الذي يتهم النظام الإسلامي بأنه بعيد عن السيادة الشعبية، وأضاف: إن الأعداء وبعيداً عن كل انصاف يتهمون الثورة الإسلامية بالاستبداد في الوقت الذي جرت فيه وعلى مدى 23 عاماً بعد الثورة الإسلامية 23 عملية انتخابية وهو ما قل نظرية في الثورات الأخرى.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الضعف الموجود في السلطات الثلاث في تطبيق مبادئ الثورة، وقال: إن العدو يحاول أن ينسب الضعف إلى أصل النظام في الوقت الذي يعود فيه سبب هذه المشاكل إلى المسؤولين، وعلى السلطات الثلاث أن تقوم بكل ما تمتلك من قوة بإزالة نقاط الضعف هذه.
ودعا سماحته الشعب والمسؤولين إلى توخي الحذر إزاء دسائس الأعداء، وقال: أن النظام الأمريكي يتحدث مع الشعب الإيراني العظيم بأدبيات متغطرسة وبلغة التهديد والإهانة، إلا أن هذا الشعب ومن خلال اعتماده العزة والكرامة والاستقلال سيقف بكل ما يملك أمام هذا التصرف وسوف لن يسمح لأي نظام أن يهينه.
وأشار سماحته إلى السياسة الأمريكية الداعية إلى الحرب والهجمات العنيفة الأمريكية على الشعب الأفغاني الأعزل والكراهية المتـزايدة لدى شعوب العالم لأمريكا، وقال: إذا ما خشيت دولة ما من أدبيات العنف للحكومة الأمريكية تكون قد حفرت بذلك قبرها بنفسها، ولاشك أن بامكان الشعوب أن توجه صفعة للنظام الأمريكي المتغطرس من خلال صمودها ومقاومتها.
وأضاف ولي أمر المسلمين: إن الشعب الذي ضحى بوجوده من أجل حراسة الثورة والتمسك بنهج ومبادئ الإمام فإن هذا الشعب إذا ما اقتضت الضرورة سينـزل إلى الساحة بعنفوان وتضحية أكبر من مرحلة الدفاع المقدس، وإذا ما تجرأ العدو أن يرتكب أدنى خطأ فسيمرغ أنفه بالتراب.
وأشار سماحته إلى عقد مؤتمر الإمام الخميني ودعم القضية الفلسطينية الدولي الذي عقد في طهران، وقال: إن الشعب الفلسطيني الذي يواجه النظام الصهيوني غير الشرعي وشريكه في الجريمة أمريكا نـزل اليوم إلى الساحة بوعي وتضحية، وإن روح الاستشهاد لدى الشباب الفلسطيني المؤمن شكلت أكبر خطر للاستكبار العالمي.
ووصف قائد الثورة الإسلامية النظام الصهيوني بأنه نظام مزيف وغير قانوني، وقال: إن كل محادثات تجري على أساس الاعتراف بالنظام الصهيوني هي محادثات غير مشروعة ولا جدوى منها.
واعتبر الإمام الخامنئي (دام ظله) السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية هو اختيار النظام الذي يحكم الأراضي الإسلامية وفقاً لأصوات الشعب الحقيقي لفلسطين، مؤكداً أن فلسطين ستعود يوماً ما إلى أصحابها الأصليين.
من جانبه قال حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني حفيد الإمام الراحل (رض): لو حافظنا على أفكار الإمام (طاب ثراه) وقمنا بنشرها، فإن مصاب رحيله سيخف علينا.
وأكد حسن الخميني الذي كان يتحدث في مراسم تخليد الذكرى السنوية الـ /13/ لرحيل الإمام الخميني (قدس سره)، إأن أكبر إنجاز لحياة الإمام يكمن في تحقيق الجمهورية الإسلامية.
واعتبر ولاية الفقيه بأنها تشكل ثمرة حياة الإمام الراحل (طاب ثراه)، ووصفها بأنها أحد أكبر المنجزات التي حققها انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وأضاف حفيد الإمام الراحل: إن القوى الأجنبية استهدفت نظامنا الإسلامي، وأن طرح موضوع إجراء مفاوضات مع أمريكا في الوقت الراهن، إنما هو رأي غير صائب.
هذا وكانت الحشود الغفيرة من أبناء الشعب الإيراني قد تهافتت إلى طهران من شتى أنحاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحضور في المرقد الطاهر للإمام الخميني (رض) وذلك تخليداً للذكرى السنوية الـ 13 لرحيله المفجع.
كما جاء إلى طهران /700/ من شيعة باكستان في مدينتي سند وكراتشي وذلك ضمن 20 قافلة لتخليد الذكرى السنوية الـ 13 لرحيل الإمام الخميني (طاب ثراه)، حيث حضروا في الحرم الطاهر للإمام الراحل قدس سره الشريف.
هذا وقد أعلن رئيس العلاقات العامة في لجنة إحياء الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل الإمام الخميني (رض) ان أكثر من 700 مراسل ومصور محلي وأجنبي قاموا بتغطية المراسم.
وأضاف السيد علي شريفي أن بين هؤلاء 300 مراسل أجنبي من أكثر من 40 بلداً في العالم.
وأضاف: كما قام أكثر من 400 مراسل ومصور محلي بتغطية مراسم ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض).
وأشار شريفي إلى أن عدد الصحفيين الأجانب ازداد 200 صحفي عن العام الماضي.
بدوره أعلن برهيزكار رئيس اللجنة المنظمة لمراسم ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) بأن أكثر من مليون و200 ألف شخص شاركوا في المراسم الخاصة لرحيل الإمام الخميني (رض) من كافة أنحاء البلاد.
وأضاف برهيزكار في حديث أدلى به لمراسل أرنا في ختام المراسم أن 750 ألف شخص منهم حضروا من المحافظات والباقي من طهران.
* القائد يعزّي برحيل آية الله أنواري
26 ربيع الاول1423هـ
أثر رحيل العالم الورع آية الله الحاج الشيخ محمد أنواري (رضوان الله عليه)، بعث ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) برقية عزاء إلى إمام جمعة بندر عباس حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ غلامعلي نعيم آبادي، هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاجة الشيخ غلامعلي نعيم آبادي دامت توفيقاته
أتقدم بالتعازي بمناسبة رحيل العالم الورع سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ محمد أنواري (رضوان الله تعالى عليه) ممثل أهالي محافظة هرمزگان المؤمنين في مجلس خبراء القيادة، إلى أهالي محافظتي هرمزگان ويزد الشرفاء، والسادة العلماء الأعلام وبيته الكريم.
أسأل الله سبحانه علو الدرجات والرضوان للمرحوم الذي قضى عمره المبارك في سبيل نشر الدين والمعارف الإسلامية والخدمة الخالصة لشعبنا العزيز، وأن يلهم ذويه المحترمين الصبر والأجر.
السيد علي الخامنئي
18/3/81
تعليقات الزوار