نشاطات شهر ذي الحجة
2007-08-02
* القائد: الغاية القصوى للغزو الثقافي تتمثل في تغيير معتقدات وقيم الشعب وفقاً لرغبات القوى الاستكبارية
3 ذو الحجة
أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية في الحشود الملتهبة بالحماس لآلاف الطلبة لدى تفقده جامعة أمير كبير الصناعية، على وجوب تحديث الفكر العلمي والتصدي للتحجر في الأوساط الجامعية وضرورة خلق حركة للمعلوماتية في الجامعات لأجل التقدم العلمي للبلاد وتجنب الانفعال تجاه تنظيرات العدو، مستعرضاً سماحته بعض العبارات من قبيل "خطر تيار المحافظين" وضرورة العملية الاصلاحية الحقيقية والتعامل الصحيح مع قضية الحرية.
وفي معرض اعرابه عن سعادته الفائقة لحضوره في أوساط الشباب الجامعي، وصف هؤلاء الشباب بأنهم النجوم الزاهرة في سماء مستقبل البلاد والممتزجة بالعلم والإيمان والمعرفة وبالحماس الديني والثوري وبالثقافة، مثمناً الخدمات الجليلة التي تقدمها جامعة أمير كبير الصناعية للبلاد والمجتمع.
وعدّ ولي أمر المسلمين تحديث الفكر العلمي من جملة المسؤوليات الهادفة والمبدئية للجامعات، منوّهاً إلى الآثار السلبية جداً للتحجر في مختلف الأوساط الجامعية ومن بينها الأوساط الدينية والرأي العام والأوساط العلمية، واستطرد يقول: فالتحجر والتزمت يعد بلاءً وأن سبيل مواجهته في الجامعات يتمثل في خلق ثقافة تحديث الفكر والاجتهاد العلمي.
واعتبر سماحة قائد الثورة القدرة والجرأة العلمية بأنهما العاملان الأساسيان والشرطان اللازمان لتحديث الفكر العلمي، وأوضح بقوله: وتعزيز البنية العلمية للبلاد هو من بين مسؤوليات جيل الشباب والطلبة الجامعيين وأساتذة الجامعات، وبغير تحقيق هذا الهدف فإن البلاد ستبقى متخلفة في مختلف المجالات وأن التصدي للقوى السلطوية في العالم سيتعذر تحقيقه بالكامل.
* القائد: يعد أولئك الذين تلقوا الصفعات من الثورة الإسلامية إلى بذل قصارى جهودهم للقضاء على إيمان الشباب
2 ذو الحجة
شهدت حسينية الإمام الخميني (ره) حضور آلاف الشبان المفعمين بالحماس والنقاء حيث كشف ذلك عن مشاهد جميلة عكست اخلاص ونورانية وشغف وحب جيل الشباب للإسلام والثورة.
فقد أشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المكرم لدى استقباله حشوداً كبيرة من أعضاء الاتحادات والرابطات الإسلامية الطلابية إضافة إلى وزير التربية والتعليم وجمع من المسؤولين التربويين من شتى أرجاء إيران؛ أشار إلى الصفاء والنورانية والتدين والإيمان الذي يتصف به الشباب باعتباره يشكل ظاهرة متميزة للثورة الإسلامية مثلها مثل النهر الرقراق المتمادي بكل عنفوان، مؤكداً القول: فالشاب هو مظهر للحيوية والنشاط والقدرة والموهبة والتحمل حيث يمكن أن يصنع الاستثمار الصحيح لهذه الثورة القيّمة.
ونوّه سماحة ولي أمر المسلمين إلى بعض الميول والنزعات المتشددة والمتهاونة فيما يتعلق بالشباب، فقال: إن تجاهل شخصية الشباب وادراكهم وقدراتهم أو السعي لاستغلالهم كأدوات في الميادين السياسية والحزبية يمثل اتجاهات منحرفة وخاطئة وهدّار لنعمة الشباب الإلهية.
وشدد سماحة قائد الثورة الإسلامية على ضرورة التخطيط السليم للشباب من أجل الحياة، حاثاً الشباب على تهذيب النفس والاستفادة من المعارف الإلهية والدينية والإنسانية والتسلح بالعلم الملازم للعمل الصالح وتعاهد الرياضة باعتبار ذلك مسؤولية عامة.
* القائد: ما يشدّ هذه القلوب هو نداء التوحيد والوحدة الذي انطلق من أرض الوحي وحباب الدنيا طولاً وعرضاً
6 ذو الحجة
شارك قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الخميس في المراسم التي اقيمت بمناسبة الذکرى السنوية التاسعة لوفاة احمد الخميني نجل الامام الخميني (رض) في المرقد الطاهر للامام الخميني (رض).
وشارك في المراسم التي اقيمت بالتعاون مع موسسه اصدار وتنظيم النتاجات الثقافيه للامام الخميني (رض) ايضا ، حفيد الامام الخميني (رض) سادن الروضة المقدسة للامام حسن الخميني وجمع من المسؤولين السياسيين والعسکريين ونواب الشعب في مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة والتنظيمات الشعبية وآلالاف من ابناء الشعب
وجه ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) نداءً إلى حجاج بيت الله الحرام والمسلمين كافة.
ومما جاء في النداء:
ساحة الحج تستضيف الآن أناساً من إيران والعراق، من فلسطين ولبنان، من شبه القارة الهندية وشمال أفريقيا، من تركيا والبوسنة، ومن أرجاء آسيا وأوربا، هذه الأفئدة المشتاقة تستطيع أن تتحدث عما تحمله قلوب سائر الأمة الإسلامية، وإنما وجد الحج من أجل ايجاد هذا التقارب بين المسلمين في جميع أرجاء العالم.
وتطرق سماحته إلى آلام الأمة الإسلامية والواقع الذي يعيشها والمرحلة الحساسة التي تمر بها في تاريخها، وما ينبغي اتخاذه تجاه للانتقال إلى فصل آخر من فصول عزة العالم الإسلامي وعظمته وسطوع نجمه المادي والمعنوي.
ثم أشار سماحته إلى المؤامرة الاستكبارية في حربها الثقافية على العالم الإسلامين وسبل مواجهتها وذلك بالاعراض عن ثقافة الغرب المتغطرسة، وغربلتها على يد النخب والمثقفين، وأن يكون المعيار هو الثقافة الإسلامية وما يقدمه القرآن والسنة من فكر معطاء وصفاء.
* القائد يتبرع بمبلغ مائة مليون ريال لأسبوع البر والاحسان
11 ذو الحجة
تبرع قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) بمبلغ مائة مليون ريال بمناسبة أسبوع البر والاحسان.
وقد تم رصد هذا المبلغ لمساعدة واغاثة الفقراء في الحساب المصرفي رقم 3333 في المصرف الوطني الخاص بلجنة الإمام الخميني (رض).
* القائد يحدد السياسات العامة للدولة في قطاعات الأمن الاقتصادي والطاقة والمياه والتعدين والمصادر الطبيعية والنقل
14 ذو الحجة
أوعز سماحة آية الله العظمى علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المكرم إلى رؤساء السلطات الثلاث باجراء السياسات العامة للبلاد في مجالات الأمن الاقتصادي، والطاقة، ومصادر المياه، وقطاع المعادن، والثروات الطبيعية، والنقل والشحن .
* القائد يستقبل رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي
15 ذو الحجة
استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي وذلك عشية قيام الرئيس خاتمي بزيارة رسمية إلى روسيا. وفي اللقاء تمنى سماحة القائد الموفقية لرئيس الجمهورية. وسيتوجه الرئيس خاتمي إلى موسكو في زيارة رسمية لروسيا تستمر ثلاثة أيام.
* القائد: لو سارت الأمة الإسلامية على هدي رسالة واقعة الغدير لكانت الأخطاء والسلبيات قد انتفت
18 ذو الحجة
أكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في خطابه بآلاف المواطنين بمناسبة عيد الولاية والإمامة السعيد، عيد الغدير: بأن الفلسفة العميقة جداً للغدير، وتنصيب أمير المؤمنين من قبل رسول الإسلام العظيم، تتمثل في تعليم وتربية البشرية لارساء مجتمع سعيد وعادل في كل أرجاء الأرض.
وفي معرض تقديمه التهاني بمناسبة عيد الغدير العظيم، لشعب إيران النبيل وكافة المؤمنين وناشدي العدالة ودعاة الحرية في العالم، اعتبر سماحة القائد الخامنئي (دام ظله) كافة الأعوام هي عام أمير المؤمنين علي (ع)، مشيراً إلى واقعية الغدير العظيمة التي أوردتها المصادر الشيعية والسنية، فقال: إن الغاية من بعثة جميع الأنبياء، هي تعليم وتزكية الإنسان، وقد قام خاتم الأنبياء (ص) من أجل ديمومة هذا التحرك وخلوده بتنصيب أمير المؤمنين (ع) خليفة له، لكي تتواصل التربية التدريجية للبشرية على يد الأئمة المعصومين (ع) من خلال الحكومة الإسلامية، حتى يتمكن المجتمع البشري من بلوغ نقطة بدء حياته الحقيقية.
وعدّ سماحة ولي أمر المسلمين عصر ظهور الإمام ولي العصر (عج) بأنه بداية انطلاقة الحياة الحقيقية للبشرية، مستطرداً بقوله: فلو كانت الأمة الإسلامية قد سارت على هدي الرسالة الحقيقية لواقعة الغدير بعد رحلة خاتم الأنبياء (ص) لكانت الأخطاء والسلبيات الظاهرية والخارجية للمجتمع الإنساني قد انتفت رويداً رويداً على ضوء تعاليم الأئمة المعصومين (ع)، ولو يصل المجتمع البشري لحياة جياشة بالعدالة والتقدم المادي والمعنوي منذ قرون.
* القائد: يجب أن تكون أساليب الوصول إلى السلطة متلائمة مع القيم الأخلاقية الإسلامية
20 ذو الحجة
أكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المكرم في خطبتي صلاة آخر جمعة في عام أمير المؤمنين الإمام علي (ع) والتي أقيمت في الحرم الطاهر للإمام الخميني (ره) وحضرتها جماهير غفيرة، أكد ضرورة قيام جميع أفراد الشعب والمسؤولين بالسير على هدي العدالة الشخصية والاجتماعية لمولى المتقين (ع)، وقال: يجب على المجتمع الإسلامي ولاسيما المسؤولين والمدراء الحكوميين تحري الحيطة التامة تجاه الأساليب المعقدة للأعداء، وبذل جهود أكبر لوضع الوحدة العامة والأمن الوطني في صدر لائحة أهدافهم.
وفي معرض تثمينه للجهود التي بذلت خلال العام الجاري من أجل تكريس الوحدة العامة وبالخصوص الأمن الوطني، قال سماحة القائد: إن العدو ومن خلال التفاته لاقتدار النظام الناشئ عن عواطف وإيمان الشعب يقوم دوماً بتغيير أساليبه، وإن اسلوبه الرئيسي في الوقت الراهن يتمثل في ايجاد الهوة بين المسؤولين.
ثم شرع سماحته في معرض اشادته بيقظة الشعب وتحسسه العام تجاه القضايا المختلفة بالكشف عن الأساليب الرئيسية للعدو في مواجهته للثورة الإسلامية، فقال: لقد أخفقت محاولات الأعداء في التغلغل داخل اركان الدولة كانوا يأملونها، ولذلك وضعوا قضية خلق فجوة في هيكل النظام عبر الوقوف إلى جانب بعض المسؤولين وامتداحهم ومهاجمة الآخرين وتوجيه النقد لهم موضع الجدية أكثر مما مضى في برنامج أعمالهم.
ونوّه سماحة ولي أمر المسلمين الخامنئي (دام ظله) باليقظة التي كان يتمتع بها رؤساء الجمهورية السابقين واللاحقين اتجاه هذا الاسلوب، وقال: لقد أدرك العديد من المسؤولين بذكاء إن حلاوة لسان العدو مصيدة كما حصل لرئيس الجمهورية المحترم عندما اتخذ موقفاً منذ البداية ازاء أراجيف العدو ووسائل الاعلام الغربية التي زعمت فيها الوقوف إلى جانبه، أفشل فيه مخططهم.
ثم أشار سماحة القائد إلى المنطق الذي تعامل به الإمام الخميني (ره) في التصدي لاحبولة الأعداء هذه، فقال: لقد كان الإمام يؤكد دوماً على قائدة عامة تفيد بأنه إذا ما امتدح العدو واحداً فإنه يكون بذلك قد طمع فيه، ويجب على هذا الشخص ومن خلال التأمل في سلوكه ومواقفه أن يقضي على دواعي ومؤديات هذا الطمع.
* القائد في لقائه ممثل الولي الفقيه المشرفون على بعثة الحج الإيرانية:قائد الثورة الإسلامية يؤكد على توفير الامكانيات المطلوبة لأداء مراسم البرائة من المشركين
21 ذو الحجة
أشاد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله محمدي ري شهري ممثل الولي الفقيه والمشرف على بعثة الحج الإيرانية وأعضاء مجلس التنسيق لشؤون الحج لخدمات المشرفين على شؤون الحج لهذا العام، وشدد على توفير الامكانيات المطلوبة لأداء مراسم الحج بالنحو الأفضل.
وأكد قائد الثورة الإسلامية على الاستمرار في البرامج كاقامة دعاء كميل والتخطيط للبرامج الثقافية للحجاج التي عكست أثرها المفيد والمهم للزوار، مشدداً في الوقت ذاته على ان اقامة مراسم البرائة من المشركين يجب أن تقام سنوياً بنحو أفضل كمراسم ثقافية وسياسية.
وأشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى الطابع المعنوي لمناسك الحج مشيراً إلى تأمين المستلزمات المطلوبة.
بدوره قدم ممثل الولي الفقيه المشرف فعلى بعثة ا لحج الإيرانية خلال اللقاء تقريراً عن مراسم الحج لهذا العام، وتطرق إلى مراسم البراءة من المشركين التي اقيمت بكل بهاء في عرفات، ومشيراً إلى اهتمام الزوار غير الإيرانيين بقضايا الثورة الإسلامية واتنصار حزب الله لبنان على الكيان الصهيوني والانتفاضة الفلسطينية.
* القائد يزور منزل الإمام الراحل (ره)
22 ذي الحجة
قام قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) بزيارة منزل الإمام الخميني الراحل (ره) واللقاء بعائلته الكريمة.
وفي هذا اللقاء الذي حضره حرم الإمام الراحل (ره) وحجة الإسلام السيد حسن الخميني، وأعضاء بيت الإمام الراحل (ره)، أشار ولي أمر المسلمين بمكانة الإمام الراحل (ره) ونجله المرحوم السيد أحمد (ره)، وقدر جهود واستقامة أعضاء بيت الإمام.
* القائد في كلمة إلى الشعب الإيراني بمناسبة رأس السنة الهجرية الشمسية 1380 قائد الثورة الإسلامية
25 ذي الحجة
اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) الاقتدار الوطني وايجاد فرص العمل الشعاران الأساسيان للشعب الإيراني في عام 1380 هــ ش، وقال على الشعب والمسؤولين والذين يحملون على عواتقهم مسؤولية اجتماعية، السعي لتطبيق عملهم وسلوكهم مع سيرة أمير المؤمنين (ع).
وأشار قائد الثورة إلى الاقتدار الوطني وقال: الاقتدار الوطني يعني أن يشاهد الشعب في مسؤوليه مظاهر القوة والقدرة والعزة، ويتقدم الأمور بسياسات وبرامج صحيحة، وبجهود حثيثة وانسجام وتنسيق تام.
في اجتماع لأهالي مشهد وزوار الإمام الرضا (ع)
ولي أمر المسلمين: يجب أن تقنن السيرة العلوية في مسؤولي النظام وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) في اجتماع الآلاف من أهالي مشهد وزوار الإمام الرضا (ع)، العام الهجري الشمسي الجديد (1380) بأنه عام السيرة العلوية للمجتمع بالأخص لمسؤولي النظام.
وقال على الجميع بالأخص مسؤولي النظام جعل أمير المؤمنين (ع) قدوة لهم، وتطبيق سلوكهم وأعمالهم مع سيرة أمير المؤمنين (ع).
وأشار قائد الثورة الإسلامية في جانب آخر من كلمته إلى الإعلام المعادي للجمهورية الإسلامية وقال: إن الثورة الإسلامية إنما قامت نتيجة اتخاذ أمير المؤمنين قدوة لها، وكان إمامنا العظيم تلميذاً لأمير المؤمنين (ع) وكان يوصي دائماً في أقواله وأفعاله باتباع النهج العلوي، لهذا انصب اعلام العدو على نقيض نهج الإمام وروّجوا له بين الشعب، إلا أن الشعب لم يخضع لهم.
تعليقات الزوار