Skip to main content

الإمام الخميني قام بثورة عظيمة

التاريخ: 27-04-2015

الإمام الخميني قام بثورة عظيمة

قال خالد سعيداني، باحث في الحضارة الإسلامية وأصول الدين من تونس في لقاء مع موقع الإمام الخميني (قدس سره) أن الإمام الخميني(قدس سره) قام بثورة عظيمة وهي الثورة الإسلامية الوحيدة التي ينطبق عليها مفهوم الثورة بالمعنى العلمي وكانت الشرارة الأولى لما يحدث اليوم في العالم الإسلامي من الثورات (الثورات التي نبعت من واقع المجتمعات العربية الإسلامية، خاصة في تونس) لذلك نعود ونقول الإمام الخميني (قدس سره) أسس لبوادر العلمية الأولى الصحيحة للثورة العربية والإسلامية وباقي الثورات تقتدي بها لتصحيح مسارها

قال خالد سعيداني، باحث في الحضارة الإسلامية وأصول الدين من تونس في لقاء مع موقع الإمام الخميني (قدس سره) أن الإمام الخميني(قدس سره) قام بثورة عظيمة وهي الثورة الإسلامية الوحيدة التي ينطبق عليها مفهوم الثورة بالمعنى العلمي وكانت الشرارة الأولى لما يحدث اليوم في العالم الإسلامي من الثورات (الثورات التي نبعت من واقع المجتمعات العربية الإسلامية، خاصة في تونس) لذلك نعود ونقول الإمام الخميني (قدس سره) أسس لبوادر العلمية الأولى الصحيحة للثورة العربية والإسلامية وباقي الثورات تقتدي بها لتصحيح مسارها.

وأضاف السعيداني أن الثورة في إيران نجحت حيث توفرت شروط نجاحها على يد القيادة، على مستوى الوعي الشعبي، إذا قارنا الثورة الإيرانية مع الثورات الحالية في الدول العربية، في مصر وتونس، تونس لأنه كانت المنطلق، ليبيا وأيضا باقي الدول العربية، أن هذه الثورات، صحيح أن بوادرها، أن أسبابها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية، موجودة وهذه تحرّك شوارع هذه البلدان ولكن لم تكون هناك قيادة وهذا الفرق الأساسي بين الثورة الإيرانية والثورات العربية فلذلك هذه الثورات لم تجد من يوجهها ولم تجد من يستثمر ذلك الزخم الشعبي والاستعداد للتغيير.

وذكر هذا الباحث الإسلامي أن الحقيقة الغرب وانتم في إيران أكيد تدركون هذا جيداً لأنكم أكثر الشعوب الإسلامية وعياً بما تحاك حول الأمة الإسلامية ونحن في مؤتمر(حول الأمة الإسلامية). الغرب بالحقيقة لا يريد لهذه الأمة أن تكون موحدة ولا يريد أيضا أن تعيش في ظل الديمقراطية بالمعنى العلمي والحرية الفكرية والسياسية وهذا ما صرح به برنالد هنري ليوي. أكيد تعرفون هذا الاسم وصرح بذلك في عديد من المناسبات ووجه خطابه إلى الغرب، يحذرهم من السماح لهذه الشعوب العربية الإسلامية أن تسير في اتجاه الديمقراطية و الحرية لأنه إذا ما سارت في هذا الاتجاه سينعكس ذلك سلباً على المجتمعات الغربية وبالتالي لابد من هذه الثورات لابد من توجيهها في مسار يخدم المصالح الغربية وهو ما حصل في الحال وتدخلت المصالح والقوة الغربية بجميع تفاصيلها السياسية والاقتصادية والاستخبارية والإعلامية خاصة، لتوجه الثورات وجهة أخرى غير وجهتها السليمة.

وختم السعيداني بالقول الإمام الخميني(قدس سره) يؤثر في إعادة توجيه هذه الثورات إلى الوجهة الصحيحة عن طريق توفّر القيادة المناسبة لهذه الثورات، ثانياً كيفية مساهمة الإمام الخميني في نجاح الثورة في إيران بمتابعة أسباب النجاح وتوفير شروط النجاح يمكن أن تستفيد الشعوب العربية من تجربة إيران في تصحيح مسار هذه الثورات لتنجح هذه الثورات لتحقق الأهداف الاجتماعية والسياسية والثقافية للأمة العربية والإسلامية وربما بعض القيادات السياسية في هذه الدول العربية تعرف حقيقة ما قام به الإمام الخميني مثلاً دور العدو الغربي خاصة في المستوى الإعلامي، انّه يجب على هذه الشعوب العربية أن تعرف حقيقة ما حدث في إيران وحقيقة انجازات الثورة في إيران وحقيقة الواقع الذي تعيشه إيران اليوم، رغم الحصار الذي تعاني منه منذ أكثر من عشرين سنة، تقريباً.

وأضاف إذاً ينبغي أن يصل إلى أبناء الشعوب العربية حول حقيقة الإمام، أن من هو؟ لماذا قام بهذه الثورة؟ ما هي هدفها؟ ومن الذي لا يريد تحقيق أهداف هذه الثورة؟ خاصة ان هذه الثورة لها بركات كثيرة على مستوى الأمة العربية والإسلامية وخاصة على مستوى قضية الفلسطينية. وإيران الإسلامية هي الداعمة الوحيدة والرئيسية لقضية الفلسطينية. فهذا يحتاج إلى دور الإعلام بأن يبرز حقيقة الموقف الإيراني، الإسلامي من ما يحدث في فلسطين وفي باقي الدول الإسلامية.

المصدر: موقع الإمام الخميني(قدس سره)

احدث الاخبار

الاكثر قراءة