Skip to main content

قائد الثورة الإسلامية: مرتكبو جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري ینشطون في أوروبا وأميركا

التاريخ: 28-06-2015

قائد الثورة الإسلامية: مرتكبو جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري ینشطون في أوروبا وأميركا

أكد قائد الثورة الإسلامية آیة الله السید علي الخامنئي بان جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري بطهران أماطت اللثام عن الوجه الحقیقي لمرتكبیها الذین ینشطون الآن بحریة في أوروبا وأميركا

أكد قائد الثورة الإسلامية آیة الله السید علي الخامنئي بان جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري بطهران أماطت اللثام عن الوجه الحقیقي لمرتكبیها الذین ینشطون الآن بحریة في أوروبا وأميركا. وخلال استقباله مساء السبت اسر شهداء حادث التفجیر الإرهابي لمقر الحزب الجمهوري بطهران في 28 حزیران/ یونیو عام 1981، وحشدا من اسر شهداء طهران، أكد سماحته أن البلاد والشعب الإيراني مدینان للشهداء وأسرهم وقال، إن البلاد الیوم بحاجة إلى عزم راسخ ومعرفة العدو والاستعداد لمواجهته في ساحة الحرب الناعمة، سواء الثقافیة أو السیاسیة أو الحیاة الاجتماعیة، وان الذین یسعون لتجمیل الصورة المتوحشة للعدو الخبیث إنما یعارضون مصالح الشعب.

وأشار إلى حادثة 28 حزیران قائلا، إن حادثة كبیرة كحادثة السابع من تیر (28 حزیران 1981) والتي راح ضحیتها شخصیات مثل آیة الله بهشتي وحشد من الوزراء والنواب والناشطین السیاسیین والثوریین، كانت ستؤدي بصورة طبیعیة إلى فشل الثورة الإسلامية ولكن بفضل دماء الشهداء حصل عكس ما كان متصورا إذ توحد الشعب بعد الحادث ومضت الثورة في طریقها الواقعي والصحیح.

وأكد بان من بركات دماء شهداء الحادث إماطة اللثام عن الصورة الحقیقیة للضالعین في الجریمة وأضاف، انه وبعد هذا الحادث انكشفت للشعب والشباب الصورة الحقیقیة للضالعین بشكل مباشر في هذه الجریمة الكبرى والذین قدموا أنفسهم بشكل آخر على مدى أعوام طویلة، حیث لجأ هؤلاء الإرهابيون بعد فترة إلى صدام واتحدوا معه لمواجهة الشعب الإيراني وكذلك الشعب العراقي.

كما اعتبر إماطة اللثام عن أصابع ما وراء الستار المحلیین والأجانب في الحادث وكذلك البعض الذین اختاروا الصمت مع الرضا، من بركات دماء شهداء الحادث وأردف قائلا، إن الإمام الراحل (ره) وبعد الحادث وضع الثورة الإسلامية في سكتها الصحیحة بعد أن كانت في حال الانحراف عن مسارها ووضع تیار الثورة الأصيل أمام أنظار الشعب.

واعتبر سماحة القائد بان الحادث أماط اللثام أيضا عن الصورة الحقیقیة للاستكبار المتشدق بحقوق الإنسان وأضاف، إن الذین ارتكبوا حادث السابع من تیر یمارسون الیوم أنشطتهم بحریة في أوروبا وأميركا ویلتقون مسؤولي دولها وحتى انه یتم ترتیب جلسات خطابیة لهم حول موضوع حقوق الإنسان!

وأكد قائد الثورة الإسلامية بأن مثل هذه التعامل یؤشر إلى ذروة النفاق والخبث لدى أدعياء حقوق الإنسان وقال، إن لبلادنا 17 إلف شهید ضحایا الاغتیال، من عامة الشعب، ففیهم المهني والمزارع والموظف وأستاذ الجامعة وحتى المرأة والطفل، إلا أن الذین ارتكبوا هذه الاغتیالات متواجدون الیوم بحریة في الدول المتشدقة بحقوق الإنسان.

وأكد سماحته ضرورة الاستفادة من الأدوات والإمكانيات الحدیثة للتعریف بالشهداء وتضحیاتهم ومن ضمنهم شهداء جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوری، كمظهر لعظمة وصمود الشعب الإيراني.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية معرفة العدو من حاجات الیوم الأساسية الأخرى، محذرا من بعض المحاولات الرامیة إلى تجمیل صورة العدو الإجرامية دعائیا وإعلاميا، لافتا إلى بعض أمثلة الأعمال الإرهابية لأميركا وأذنابها ضد الشعب الإيراني.

كما اعتبر سماحته "حادث تفجیر مقر الحزب الجمهوري في 28 حزیران 1981 من قبل زمرة المنافقین (خلق) الإرهابية" و"القصف الكیمیاوي لمدینة سردشت الإيرانية من قبل طائرات نظام صدام في 28 حزیران 1987" و"اغتیال الشهید آیة الله صدوقي في 2 تموز 1982 من قبل زمرة المنافقین" و"إسقاط طائرة نقل الركاب الإيرانية من قبل الفرقاطة الأميركية فینسنس في الخلیج الفارسي في 3 تموز 1988" أمثلة من الأعمال الإرهابية لأميركا وأذنابها وأضاف، إن البعض یرى ضرورة تسمیة هذه الأيام بـ"أسبوع حقوق الإنسان الأميركية".

وأكد سماحته من جدید ضرورة معرفة العدو وأضاف، انه على الشعب معرفة عمق عداء العدو بغیة مواجهته والتصدي له في ساحات الحرب الناعمة ومنها الثقافیة والسیاسیة والاجتماعیة.

وانتقد البعض ممن یحاول تجمیل وتلمیع صورة أميركا العنیفة والرهیبة والمتوحشة وأضاف، إن الذین یسعون عبر التجمیل الدعائي والإعلامي للتغطیة على العداء الخبیث الذي تمارسه أميركا وبعض السائرین في ركبها، إنما یرتكبون الخیانة بحق الشعب والبلاد.

وأكد القائد في الختام بان الشعب الإيراني مدین للشهداء وأسرهم، والذین ینكرون هذه الحقیقة إنما هم غرباء عن مصالح الشعب.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة