Skip to main content

الإمام الخامنئي: إعلام قوى الهيمنة يلتزم الصمت الوقح إزاء الجرائم باليمن وغزة ولبنان

التاريخ: 02-07-2015

الإمام الخامنئي: إعلام قوى الهيمنة يلتزم الصمت الوقح إزاء الجرائم باليمن وغزة ولبنان

قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، إن أجهزة الإعلام العالمية الخاضعة لهيمنة أميركا وبريطانيا والصهاينة التزمت الصمت بوقاحة سابقا، تجاه العدوان على غزة ولبنان، واليوم إزاء القصف الذي يتعرض له اليمن

قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، إن أجهزة الإعلام العالمية الخاضعة لهيمنة أميركا وبريطانيا والصهاينة التزمت الصمت بوقاحة سابقا، تجاه العدوان على غزة ولبنان، واليوم إزاء القصف الذي يتعرض له اليمن.

جاء ذلك في كلمة لقائد الثورة الإسلامية خلال استقباله حشدا من المثقفين وأساتذة الشعر والأدب الفارسي والشعراء الشباب والرواد في البلاد، وعددا من الشعراء من دول الهند وباكستان وأفغانستان وطاجيكستان واذربيجان مساء الأربعاء.

ووجه قائد الثورة الإسلامية، تهنئة بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن المجتبي (ع)، معتبرا التأثير الفريد للشعر، بأنه يلقي مسؤوليات جسيمة على عاتق الشاعر وأكد ضرورة الدفاع الصريح بالشعر النبيل عن جبهة الحق، مقابل جبهة الباطل وهيمنة أجهزتها الإعلامية في العالم.

وأضاف الإمام الخامنئي: إن شعر الثورة هو الشعر الذي يأتي بهذا المسار وفي خدمة أهداف الثورة، أي العدالة والإنسانية والوحدة والرفعة الوطنية والتقدم الشامل للبلاد على كافة الأصعدة.

وأشار سماحته إلى إمكانية الاستخدام المزدوج للشعر كأداة مؤثرة في مسار هداية المتلقي أو إسقاطه في طريق الانحراف وأضاف، اليوم ومع اتساع نطاق وسائل الإعلام الجديدة، تسعى بعض الأيادي من خلال انحراف شعر الشباب عن الأجواء مرهفة الأحاسيس والمشاعر الحماسية والثورية، لتوظيف الشعر بخدمة الثقافة المنحطة والبعيدة عن السلوكيات الإنسانية والواقعة تحت تأثير الغرائز الجنسية والمنفعة الشخصية وتمجيد الظلم.

وأشاد الإمام الخامنئي بصمود بعض الشعراء الشباب أمام مثل هذه الأجواء المسمومة وأكد أن هذا الصمود مؤشر للشعور بالمسؤولية وأن أي شعر يقال اليوم ضد الظلم وباتجاه أهداف الأمة الإسلامية ومن ضمنها حول اليمن والبحرين ولبنان وغزة وفلسطين وسوريا، هو مثال للشعر الحكيم.

واعتبر سماحته الدعوة لـ "حياد الشاعر في الصراع بين الحق والباطل" أمرا لا معنى له وأضاف، انه لو كان الشاعر والفنان محايدا تجاه الصراع بين الحق والباطل، يكون بالوقع قد أضاع موهبته والنعمة الإلهية التي وهبها الباري تعالى له، وفيما لو أصبح بخدمة جبهة الباطل فان عمله يعد خيانة وجريمة.

وأشار القائد إلى أن الذكرى السنوية الـ 28 لقصف مدينة سردشت الإيرانية بالقنابل الكيماوية من قبل نظام البعث العراقي البائد والتي تصادف هذه الأيام ومظلومية الشعب الإيراني الواسعة، أمثلة مهمة ومهولة لتبيانها للعالم بلغة الشعر، وأضاف: إن وسائل الإعلام العالمية الخاضعة لهيمنة أميركا وبريطانيا والصهاينة والتي تثير أحيانا ضجة إعلامية من اجل حياة حيوان، تلتزم صمتا وقحا تجاه هذه الجرائم وأمثالها كقصف اليمن هذه الأيام والعدوان على غزة ولبنان في أعوام سابقة.

وطرح سماحته سؤالا مخاطبا الشعراء، ماذا ينبغي على الإنسان الشريف العمل به إزاء مثل هذه الجبهة والخبث؟

واعتبر رد الفعل الصريح من قبل الشعراء الشباب تجاه الأحداث والتطورات أمرا ممتازا وقيّما، معربا عن أمله بالمزيد من الارتقاء والرفعة يوما بعد يوم لشعر الثورة الذي هو بالواقع في خدمة أهداف وطموحات الثورة أي العدالة والإنسانية والوحدة والرفعة الوطنية والتقدم الشامل للبلاد وبناء الإنسان.

وأعرب الإمام الخامنئي عن ارتياحه، لتقدم الواضح للمسيرة الشعرية في البلاد عقب انتصار الثورة الإسلامية، معتبرا طاقات الشعر في إيران بأنها أسمى في الوقت الراهن، نظرا لماضيه اللامع ونقاطه التاريخية البارزة.

وأضاف أن الأجهزة المسؤولة ومن ضمنها المؤسسات الحكومية ومنظمة الشؤون الفنية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون يجب أن تنهض بمسؤولياتها بهذا المجال.

وكان قد سبق كلمة الإمام الخامنئي، إلقاء أكثر من 20 شاعرا من الحضور، قصائد شعرية.

المصدر: وكالة أنباء فارس

احدث الاخبار

الاكثر قراءة