Skip to main content

الإمام الخامنئي: فاجعة منى المريرة والمحيرة جدا يجب ألا تنسى أبدا

التاريخ: 19-10-2015

الإمام الخامنئي: فاجعة منى المريرة والمحيرة جدا يجب ألا تنسى أبدا

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأن الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج والزيارة في البلاد مكلفان بمتابعة قضية كارثة منى بحزم، مشددا على عدم نسيان هذه الكارثة المريرة

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأن الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج والزيارة في البلاد مكلفان بمتابعة قضية كارثة منى بحزم، مشددا على عدم نسيان هذه الكارثة المريرة. وخلال استقباله المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في البلاد اليوم الاثنين، اعتبر قائد الثورة الإسلامية كارثة منى المريرة جدا والحيرة من الاختبارات الإلهية وانتقد صمت الحكومات خاصة الحكومات الغربية والمنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان تجاه هذه المصيبة الكبرى وأكد قائلا: إن هذه الحادثة لا ينبغي نسيانها أبدا وأن الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج والزيارة مكلفان بمتابعة القضية بحزم.

وأشار القائد إلى مسؤولية الحكومة المضيفة تجاه مصرع 7 آلاف مسلم وقال: انه وبعد هذه الحادثة كان من المفروض أن يرتفع صوت واحد واحتجاج العالم الإسلامي ولكن للأسف فما عدا صوت جمهورية إيران الإسلامية لم يسمع أي صوت وحتى الحكومات التي كان من حجاجها بين الضحايا لم تبد احتجاجا يُذكر.

واعتبر الإمام الخامنئي متابعة القضية والتباحث مع الحكومات لتبيين أهميتها ودراسة السبل الكفيلة بالحيلولة دون تكرارها، مسؤولية مهمة ملقاة على عاتق مسؤولي البلاد خاصة الجهاز الدبلوماسي وأضاف: إن ظواهر القضية تشير إلى أن هذه الكارثة وقعت اثر تقصير من الحكومة المضيفة ولكن على أي حال فإن هذه القضية ليست قضية سياسية بل تتعلق بآلاف المسلمين الذين قضوا حين العبادة وأداء مناسك الحج وبرداء الإحرام وأن هذه القضية ينبغي متابعتها بجدية.

واعتبر الصمت المطبق الذي التزمته المؤسسات المتشدقة بحقوق الإنسان في أوروبا وأميركا جانبا آخر للقضية قابل للمتابعة وأضاف، إن المؤسسات الكاذبة والمنافقة المتشدقة بحقوق الإنسان وكذلك الحكومات الغربية التي تثير الكثير من الضجيج أحيانا لمصرع شخص واحد في العالم، التزمت الصمت المطبق إزاء هذه الحادثة لمصلحة الحكومة الصديقة لها.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية، انه لو امتلك أدعياء حقوق الإنسان هؤلاء الصدقية لكانوا قد طالبوا (الحكومة السعودية) بتحمل المسؤولية والتعويض عن الأضرار وضمان عدم تكرار الكارثة ومعاقبة المسببين لها.

واعتبر أن من مسؤولية منظمة الحج والزيارة متابعة هذه القضية المهمة والإبقاء عليها حية وأضاف، إن هذه القضية لا ينبغي أن تمر بصمت ويلفها النسيان ولابد أن تطرح في المحافل الدولية أعواما طويلة وأن تكون نقطة الاستهداف في هذا التحرك هي الحكومات الغربية والمنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان.

ووجه القائد الشكر والتقدير لمسؤولي منظمة الحج والزيارة الإيرانية لجهودهم الدؤوبة في المتابعة المستمرة لهذه الكارثة.

وقبل كلمة قائد الثورة الإسلامية قدم ممثل الولي الفقيه ومسؤول بعثة الحجاج الإيرانية حجة الإسلام قاضي عسكر تقريرا عن الأنشطة المنجزة خلال موسم الحج لهذا العام واستعرض الإجراءات المتخذة فيما يتعلق بحادثة المسجد الحرام وكارثة منى، مؤكدا بأن هذه الكارثة وقعت بسبب سوء إدارة المسؤولين السعوديين وقال: إننا وبالتعاون مع الأجهزة المسؤولة سنوثق ونتابع هذه القضية.

كما تحدث رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد اوجدي بشأن نقل جثامين الحجاج ضحايا كارثة منى إلى البلاد ومتابعة أوضاع الجرحى، مؤكدا بأن المتابعات مستمرة لتحديد مصير المفقودين من الحجاج الإيرانيين.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة