Skip to main content

قائد الثورة الإسلامية: جرائم الإرهابيين الوحشية في قطع الرؤوس وإحراق البشر دليل بعدهم عن الإسلام

التاريخ: 23-11-2015

قائد الثورة الإسلامية: جرائم الإرهابيين الوحشية في قطع الرؤوس وإحراق البشر دليل بعدهم عن الإسلام

اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الجرائم الوحشية والأعمال الإرهابية في قطع الرؤوس وإحراق البشر بأنها دليل على ابتعاد هذه التيارات عن الإسلام تماما، مؤكدا أن هذه الجرائم لا علاقة لها بالإسلام أبدا

اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الجرائم الوحشية والأعمال الإرهابية في قطع الرؤوس وإحراق البشر بأنها دليل على ابتعاد هذه التيارات عن الإسلام تماما، مؤكدا أن هذه الجرائم لا علاقة لها بالإسلام أبدا.

وخلال استقباله الرئيس التركماني قربان قلي بردي محمدوف يوم الأحد، أشار سماحته إلى العلاقة الوثيقة والحميمة بين إيران وتركمنستان والطاقات الجمة المتاحة لتطوير التعاون الثنائي والتصدي لإثارة الفتن في المنطقة، مشددا على أن التصدي للتيارات الإرهابية وإحباط محاولات بسط نفوذهم رهن بإفساح المجال للجماهير في ممارسة الأنشطة الإسلامية الصحيحة ودعم الحركات الفكرية الإسلامية المعتدلة والعقلانية.

ووصف القائد، الشعبين الإيراني والتركماني بأنهما جاران تربطهما أواصر كأواصر القرابة، مؤكدا ضرورة استثمار الطاقات الكثيرة المتاحة في اتجاه تطوير التعاون، مضيفا انه من الضروري اتخاذ خطوات عملية ومؤثرة على صعيد تنفيذ الاتفاقيات المبرمة.

واعتبر امن ورفاهية وتقدم دول الجوار والبلدان الإسلامية بأنها تخدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضا، وقال إن الحدود بين إيران وتركمنستان هي حدود سلام وامن ومدعاة لراحة الجانبين وان إمكانية الاستفادة من مسير إيران للوصول إلى الخليج الفارسي والمياه الحرة فرصة ثمينة بالنسبة لتركمنستان.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الأمن في إيران وتركمنستان في ظل التوتر السائد بالمنطقة، معتبرا رفع مستوى التعاون بأنه ضرورة لاستتباب هذا الوضع وقال انه ومن اجل التصدي لوحشية داعش وإرهابه العنيف والجماعات التكفيرية المشابهة التي ترتكب الجرائم باسم الإسلام يجب إفساح المجال للجماهير علي صعيد الأنشطة الإسلامية الصحيحة، مشيرا إلى أن أفضل طريق لإحباط نفوذ هذه التيارات هو دعم الحركات الفكرية الإسلامية المعتدلة والعقلانية.

ووصف الجرائم الوحشية للتيارات الإرهابية في قطع الرؤوس وإحراق البشر بأنها دليل على بعدها الكامل عن الإسلام، مؤكدا أن الإسلام دين الإخوة والمحبة وحب الخير للآخرين وان هذه الجرائم لا علاقة لها بالإسلام أبدا.

بدوره أعرب الرئيس التركماني عن ارتياحه لزيارته طهران، معتبرا لقاءه مع قائد الثورة الإسلامية بأنه مدعاة فخر وأضاف أن إيران وتركمنستان تربطهما دوما علاقات طيبة وتاريخية ويتقاسمان الأفراح والأتراح وان كلامكم في أن إيران وتركمنستان لا تربطهما علاقات جوار بل علاقة قرابة مدعاة لتحفيز وتشجيع حكومة وشعب تركمنستان.

وأشار إلى توصيات قائد الثورة الإسلامية، خلال زيارته السابقة إلى طهران، وقال إن تصريحاتكم باعتباركم قائدا واعيا وإنسانا مفكرا تحظى بقيمة كبيرة بالنسبة لنا وان العمل بتوصياتكم يقود إلى نتائج متميزة جدا.

وتطرق إلى الطاقات الكثيرة المتاحة لتطوير العلاقات لاسيما في قطاع الغاز والنقل والشحن وبناء الطرق، وقال إن النهوض بالمشاريع العمرانية والاقتصادية المشتركة بين إيران وتركمنستان يخدم المنطقة بأسرها.

ولفت إلى سجل العلاقات التاريخية وأهمية طريق الحرير، وقال إن بعض الدول ترغب في الوصول إلى البحر عن طريق إيران وتركمنستان.

واعتبر الأوضاع السياسية في المنطقة بأنها غير مناسبة وأشار إلى جرائم زمرة داعش الإرهابية، وقال إن داعش ونظائره بعيدون عن الإسلام كل البعد وللأسف يجري دعمهم وتمويلهم من بعض الدول.

المصدر: وكالة أنباء فارس

احدث الاخبار

الاكثر قراءة