Skip to main content

الرئيس البوليفي يلتقي قائد الثورة الاسلامية في ايران

التاريخ: 25-11-2015

الرئيس البوليفي يلتقي قائد الثورة الاسلامية في ايران

التقى الرئيس البوليفي إيفو موراليس، قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي في طهران

التقى الرئيس البوليفي إيفو موراليس، قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي في طهران.

وخلال الرئيس البوليفي ايفو موراليس، أشاد سماحة القائد بالصمود الباهر والبطولي لبوليفيا وبعض الدول الأخرى في أميركا اللاتينية أمام غطرسة جبهة الاستكبار.

واعتبر سياسة أميركا في العالم ومنطقة أميركا اللاتينية بأنها تهدف إلى تغيير هوية الشباب وأكد قائلا، انه ينبغي عبر تقوية الإرادات وتعزيز الاتصالات والتعاون الوقوف أمام سياسة الهيمنة هذه.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية الصمود أمام مطامع أميركا الاستكبارية ميزة مهمة وأكثر أهمية من تأميم صناعة النفط لبوليفيا والسيد موراليس وقال، إن إيران كانت أول دولة في العالم خرجت في ظل نهضة الإمام الخميني (ره) الشعبية والمستقلة من سيطرة أميركا تماما وصمدت أمام معارضات الشرق والغرب ومختف أنواع ضغوطهم العسكرية والأمنية والاقتصادية.

وأكد الإمام الخامنئي انه على هذا الأساس فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أيا كان وفي أي مكان من العالم يصمد بوجه الغطرسة والهيمنة.

وأشار سماحته إلى الإمكانيات والطاقات الوفيرة التي تحظى بها بوليفيا وقال: إن هذه الطاقات وكذلك العلاقات بين البلدين والعديد من مجالات التعاون يمكنها أن تكون في خدمة مصالح الشعوب والصمود أمام المتغطرسين.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية التقدم الاقتصادي لبوليفيا بهدف تامين الاستقلال السياسي والاقتصادي أمرا لازما وقيما وقال، انه فضلا عن التقدم في مجال المعدات يجب الاهتمام أيضا بمجال البرامج والهوية والقيم.

واعتبر سماحته سياسة أميركا في العالم وكذلك في منطقة أميركا اللاتينية بأنها تهدف إلى تغيير هوية السكان الأصليين والشباب عبر استغلال وسائل الاتصال الحديثة وأضاف، انه لو نجح الأميركيون في سياستهم هذه وتمكنوا من تبديل فكر الشباب إلى "الفكر الأميركي"، فحينها سيهيمنون على الدول من دون الحاجة إلى الانقلابات العسكرية والإجراءات العنيفة.

واعتبر القائد ترسيخ الهوية الوطنية الأصيلة وتعريف القيم للشباب بأنهما السبيل لمواجهة هذه السياسة الأميركية وأكد قائلا: انه وفي ظل التوكل على الباري تعالى وتقوية الإرادات يمكن الانتصار في هذه الساحة.

من جانبه أعرب الرئيس البوليفي عن سعادته للقاء قائد الثورة الإسلامية وقال: إننا نعتبر سماحتكم أبا وموجها لجميع الثورات المستقلة خاصة ثورات أميركا اللاتينية ولقد تعلمنا الكثير من تصريحاتكم القيمة والملهمة والباعثة على الأمل.  

واعتبر موراليس تدخلات أميركا بأنها مثيرة للمشاكل وقال، انه ومنذ توليتي مسؤوليتي وفي الرد على تحذيرات الأميركيين بشأن العلاقة مع إيران أكدت بأننا دولة مستقلة ولا نستأذن أحدا في إقامة العلاقات مع الآخرين.

وأكد الرئيس البوليفي بأننا لم ولن نرضخ لابتزازات الأميركيين وأضاف، إننا ومن خلال تأميم صناعة النفط البوليفية قمنا بترسيخ استقلالنا وسيادتنا ووضعنا نهاية لأعوام من التعدي الغربي.

واعتبر موراليس حجم الانجازات والخدمات التي تحققت في مرحلة استقلال بوليفيا بأنها تفوق عدة مرات مرحلة التبعية للغرب وأكد ضرورة الوصول إلى الاستقلال الاقتصادي في ظل الاستقلال السياسي وقال، إن إجمالي الإنتاج الوطني البوليفي ارتفع إلى أكثر من 36 مليار دولار وهو ما يعادل 4 مرات ما كان عليه في مرحلة التبعية.

وأشار إلى الخبرات والطاقات الوفيرة التي تمتلكها إيران في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية وأضاف: إن إيران وبوليفيا حليفتان تاريخيا وثقافيا وشعبيا ونأمل بتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وقال موراليس: إن بوليفيا تشيد دوما بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونحن على ثقة بان إيران المستقرة ستواصل طريقها.

وقال في الختام: إن بوليفيا أيضا ذات اقتدار وصمود واستقرار في ظل تطوير التعاون والعلاقات مع الدول الثورية والمقاومة مثل إيران.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة