Skip to main content

الإمام الخامنئي: أميركا تحارب الإسلام وإيران والشيعة

التاريخ: 05-05-2016

الإمام الخامنئي: أميركا تحارب الإسلام وإيران والشيعة

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن سياسة أميركا الحاسمة اليوم تقوم على محاربة الإسلام ومحاربة إيران ومحاربة الشيعة

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن سياسة أميركا الحاسمة اليوم تقوم على محاربة الإسلام ومحاربة إيران ومحاربة الشيعة .

وأشار قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله اليوم الخميس جمعاً من مسؤولي النظام وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية وأبناء الشعب الإيراني بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف، إلى استمرار نهجي البعثة النبوية والجاهلية منذ صدر الإسلام وإلى يومنا الراهن معتبرا أن الميزة الرئيسية لنهج البعثة النبوية هي الحكمة الموجهة بواسطة أنبياء الله فيما تشكل الشهوة والغضب الميزة الرئيسية لنهج الجاهلية وقال إن أهم واجب للأمة الإسلامية اليوم هو التصدي لنهج الجاهلية بقيادة أميركا وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها رائدة نهج البعثة النبوية تواصل حركتها على النهج الذي اختطه الإمام الراحل (قدس سره) دون خشية من أي قوة.

وقدم قائد الثورة الإسلامية تهانيه للأمة الإسلامية والشعب الإيراني العظيم بمناسبة المبعث النبوي الشريف وقال إن المبعث هو عيد الانبعاث والعودة إلى الفطرة الإلهية والعيش المشفوع بالعقلانية والحرية والعدالة والعبودية لله مشيرا إلى أن مهمة أنبياء الله هي إرشاد الإنسانية إلى هذه الفطرة الطاهرة والمعرفة في إطار الأوامر الإلهية والتوحيد.

وأشار سماحته إلى حاجة البشرية الدائمة لتعاليم البعثة النبوية، معتبرا نهج الجاهلية بأنه الجبهة المقابلة للبعثة النبوية الشريفة وقال إن نهج الجاهلية لا يتعلق بعهد الرسول الأكرم (ص) فحسب بل هو جبهة مستمرة في مواجهة المعرفة الموجهة بواسطة الأنبياء وقد تلبست اليوم ومن خلال الاستفادة من العلم والتقنية بلباس ومظهر جديد .

وأكد قائد الثورة الإسلامية على أن الشهوة والغضب والأهواء هي الخصوصيات الرئيسية لنهج الجاهلية وقال إن إفرازات أداء جبهة الجاهلية دوما هي المحنة والمعاناة وإذلال الإنسانية وقتل الملايين من بني البشر ونهب مصادر الشعوب ونشر الفساد وما الحربين الكونيتين إلا نموذجا بارزا لذلك.

وأشار سماحته إلى ظهور نهجي الجاهلية والبعثة النبوية على المستوى الفردي والاجتماعي والدولي وقال إن سلوك القوى المقتدرة على المستوى الدولي لو كان في إطار الحكمة الموجهة من قبل الأنبياء لكانت الدنيا ذات طابع يختلف عما لو كان سلوك تلك القوى في إطار الأهواء والنوازع السلطوية وإثارة الفتن.

واعتبر سحق الشعوب تحت أقدام المستعمرين بأنه نموذج آخر من النماذج البارزة لأداء نهج الجاهلية مشيرا إلى أن نهب مصادر الهند في ظل الاستعمار البريطاني الذي دام لعقود وقال إن الفتن التي تشهدها منطقة غرب آسيا هي الأخرى من نتاجات جبهة الجاهلية والشيطان.

وأكد قائد الثورة الإسلامية: إن اللوبي الصهيوني الحاكم في العالم هو الآخر نموذج بارز لأنظمة الشياطين وقال إن الوضع الراهن للعالم هو إفراز لسيادة شبكة واسعة من الرأسماليين الصهاينة والذين يبسطون نفوذهم حتى على حكومات مثل الإدارة الأميركية وان وصول التيارات والأحزاب إلى السلطة منوط بتبعيتها لهذا اللوبي الصهيوني.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية أن الجذور الرئيسية للحركة العظيمة للأمة الإسلامية وإيران فضلا عن الصحوة الإسلامية تكمن في التصدي لنفوذ التيار الصهيوني الفاسد وقال انه من هذا المنطلق باتت السياسة الحاسمة لأميركا والدول التي تدور في فلكها اليوم تكمن في محاربة الإسلام ومحاربة إيران ومحاربة الشيعة.

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة