Skip to main content

قائد الثورة الإسلامية: لا تستمعوا إلى تخرصات الرئيس الأميركي الجديد

التاريخ: 19-06-2017

قائد الثورة الإسلامية: لا تستمعوا إلى تخرصات الرئيس الأميركي الجديد

وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، تخرصات الرئيس الأميركي الجديد ضد إيران بأنها تهديدات فارغة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية لا تعبأ لهذه التخرصات.

وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، تخرصات الرئيس الأميركي الجديد ضد إيران بأنها تهديدات فارغة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية لا تعبأ لهذه التخرصات.

واستقبل الإمام الخامنئي عصر يوم الأحد وتزامنا مع اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك لفيفا من اسر شهداء حرس الحدود لحرس الثورة الإسلامية والجيش وقوى الأمن الداخلي إلى جانب جمع من ذوي شهداء الدفاع عن مراقد أهل بيت النبوة ووزارة الأمن.

وقال سماحته: إن هذه الثورة والنظام المنبثق عنه، واجه منذ البداية عداوات صعبة، والآن لا تستمعوا إلى تخرصات الرئيس الأميركي الجديد، هذه التهديدات كانت منذ البداية، لكن حاليا تغير لهجتها، فمنذ اليوم الأول كانت التهديدات الفارغة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية موجودة ولحد الآن، منذ قرابة 40 عاما ، لم يتمكنوا (الأميركيون) من فعل أي حماقة، وهذه الشتلة التي كانت غرسة لم يتمكنوا من اقتلاعها، واليوم تحولت إلى شجرة عظيمة راسخة، فماذا يمكنهم أن يفعلوا؟.

وأكد القائد أن الأميركيين حاولوا مرارا تغيير نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا أنهم فشلوا وتم تمريغ أنوفهم بالتراب.

وأوضح الإمام الخامنئي أن الأميركيين لم يدركوا لحد الآن حقيقة الشعب الإيراني.

ووصف مسؤولي الإدارة الأميركية الجديدة بأنهم مبتدئون وعديمو الخبرة ولا يعرفون ماذا يفعلون، لكن عندما يتلقون الصفعات والهزائم عندها يعرفون مع من يتواجهون.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن الذين كانون يريدون الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، هلكوا وهم محبطون.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف باقتدار كامل في مواجهة الأعداء، وان على الجميع أن يعلم سواء الأعداء أو الأصدقاء المخلصون أو الذين ترتجف قلوبهم أحيانا، أن الجمهورية الإسلامية تقف بصلابة، ولن يتمكن الأعداء من توجيه ضربة إلى إيران بل هي التي ستوجه الضربات والصفعات إلى الأعداء.

وأكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة التعريف بقيمة الشهداء في المجتمع، مشيدا بدور الشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام ، وقال: إذا لم يكن الشهداء المدافعون عن العتبات المقدسة، لكنا نقاتل حاليا في مدن إيران، لان هؤلاء (التكفيريون الإرهابيون) كانوا ينوون التسلل إلى إيران عبر الحدود العراقية، ولكن تم التصدي لهم والقضاء عليهم، وحاليا يجري حاليا اجتثاثهم بشكل كامل أيضا في العراق وسوريا.

واعتبر سماحة آية الله الخامنئي أن الأمن الذي تنعم به البلاد في الوقت الحاضر تحقق بفضل تضحيات المدافعين عن العتبات المقدسة وحدود إيران، مضيفا: إن أمن الحدود ومدن البلاد تحققت بفضل جهود حراس الحدود الذين دافعوا عن إيران وحالوا أيضا دون تهريب المخدرات، طبعا فان هذه الجهود لا تلاحظ بشكل جيد، مشيرا إلى قوات حرس الحدود وشهداء الحرس مظلومون.

ووصف سماحته  المهام الأمنية والمخابراتية من بين التضحيات المقدمة من اجل توفير الأمن والحيلولة دون وقوع الأعمال الإرهابية وقتل الأبرياء، وقال: إن خدمة البلاد لا يختص بتوفير الماء والغذاء وإنما اعلى من ذلك وهو ضمان الأمن،  وان الشهداء والمدافعين عن العتبات المقدسة وحدود ومدن البلاد لهم الفضل بتوفير الأمن للبلاد والمواطنين.

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة