الإمام الخامنئي: على المسلمين دعم الشعب اليمني بشكل صريح
التاريخ: 26-06-2017
أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في خطبة صلاة عيد الفطر السعيد اليوم الاثنين أن قضايا اليمن والبحرين جرح كبير في جسد العالم الإسلامي وعلى العالم الإسلامي أن يدعم الشعب اليمني بشكل صريح.
أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في خطبة صلاة عيد الفطر السعيد اليوم الاثنين أن قضايا اليمن والبحرين جرح كبير في جسد العالم الإسلامي وعلى العالم الإسلامي أن يدعم الشعب اليمني بشكل صريح.
وفي الخطبة الثانية من صلاة عيد الفطر التي أقيمت في مصلى الإمام الخميني (ره) بطهران، أكد القائد ضرورة أن يتخذ علماء الإسلام موقفا مما يجري في بعض الدول الإسلامية حتى لو أثار ذلك استياء الطواغيت.
وشدد بان هنالك جراحا عديدة في جسد العالم الإسلامي سواء في اليمن أو البحرين، مؤكدا على ضرورة تقديم الدعم لهذه الشعوب.
وأضاف الإمام الخامنئي، انه على العالم الإسلامي دعم الشعب اليمني بصراحة؛ والإعلان عن البراءة والاستياء من الظالمين والطواغيت الذين شنوا الهجمات على هذا الشعب في أيام شهر رمضان.
وتابع القائد، إن الأمر كذلك بالنسبة للشعبين البحريني والكشميري، حيث بإمكان شعبنا أن يكون السند لمثل هذه الحركة العظيمة في العالم الإسلامي.
وأضاف، انه مثلما نعلن نحن مواقفنا تجاه الأعداء والمعارضين صراحة فانه ينبغي أيضا على العالم الإسلامي خاصة المفكرين والعلماء اتخاذ هذا النهج وان يتخذوا الموقف الصريح ليكسبوا رضا الله تعالى ولو كان ذلك بثمن استياء الآخرين والطواغيت.
وأشار القائد إلى الانجازات الكبرى للشعب الإيراني ومنها الانتخابات الحماسية والعظيمة التي جرت قبل فترة ومن ثم المسيرات الرائعة التي جرت في يوم القدس العالمي وأضاف، إن الهجوم المقتدر الذي شنه الحرس الثوري ضد الأعداء (الإرهابيين في دير الزور بسوريا) كان عملا عظيما أيضا.
وأكد الإمام الخامنئي: إن المسيرات الرائعة والعظيمة ليوم القدس في المناخ الحار، تعد من مظاهر شهر رمضان المبارك وقال، إن هذه المسيرات تعد عملا عظيما جدا وتاريخيا وستبقى مفخرة في تاريخ الشعب.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية، كذلك إجراء الانتخابات الحماسية والعظيمة والهجوم المقتدر الذي شنه الحرس الثوري على مواقع الأعداء (الإرهابيين في دير الزور) عملا قيما وباعثا على الرفعة والأمل للشعب وأكد ضرورة الحفاظ على هذه المكاسب وأضاف، إن الضرورة لصون هذه المكاسب القيمة هو حفظ وحدة وتلاحم الشعب والحوافز الثورية والتحرك نحو أهداف الثورة الإرسالية.
وأعرب عن أمله بتشكيل الحكومة الجديدة على وجه السرعة وقال، انه في ضوء تسمية العام الجاري (الاقتصاد المقاوم؛ الإنتاج وفرص العمل)، فانه ينبغي على الحكومة القيام بأعمال كبرى بدعم من الشعب في مسار ازدهار الإنتاج وحل مشكلة البطالة للشباب ولابد من متابعة هذه الأنشطة بجدية.
واعتبر قائد الثورة الأعمال الثقافية من الأعمال المهمة الأخرى في البلاد وأشار إلى المنافذ الكثيرة للأعداء في المجال الثقافي وأضاف، انه فضلا عن المؤسسات الحكومية المسؤولة، فانه ينبغي على الشرائح الشعبية العظيمة والشباب أصحاب الفكر والإبداع والعزيمة غلق المنافذ الثقافية (التي يتسلل منها الأعداء) والمبادرة في هذا المجال للمضي بالأنشطة إلى الإمام.
واعتبر الإمام الخامنئي الأنشطة الثقافية المطلوبة بأنها لا تعني خرق القانون وتوجيه الشتائم للآخرين وأضاف، انه ينبغي على القوى الثورية والمتفانية والحريصة على حركة البلاد نحو الأهداف السامية أن تحفظ أكثر من غيرها النظام وقوانين واستقرار البلاد والحيلولة دون استغلال الأمور من قبل الأعداء.
وأشار إلى قضايا العالم الإسلامي اليوم خاصة أوضاع اليمن كأحد الجراح البليغة في جسد الأمة الإسلامية وكذلك قضايا البحرين وكشمير وقال، انه مثلما تعلن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مواقفها بصراحة تجاه الأعداء والمعارضين فانه ينبغي أيضا على العالم الإسلامي خاصة المفكرين وعلماء الإسلام، أن يعلنوا صراحة موقفهم في إعلان البراءة من الظالمين والجائرين الذين هاجموا الشعب اليمني في أيام شهر رمضان المبارك وان يعلنوا صراحة دعمهم لهذا الشعب المظلوم وسائر قضايا العالم الإسلامي حتى لو أعرب الطواغيت عن استيائهم تجاه هذا الموقف.
وفي مستهل خطبته اعتبر القائد "الصوم في الأيام الحارة" و"الحضور اللافت للشباب في جلسات المعارف والقرآن" و"مآدب الإفطار الرمضانية البسيطة في المساجد والمحلات" و"المساعدة بالإفراج عن السجناء وتوفير نفقات العلاج للمعوزين" و"المناجاة والتضرع إلى الباري تعالى في ليالي القدر" من المؤشرات المعنوية والروحية في المجتمع والتي من شأنها أن تعزز البنية المعنوية للشعب وتوفر الأرضية لقطع السبل الشاقة.
هذا وكانت صلاة عيد الفطر المبارك قد أقيمت صباح اليوم الاثنين بإمامة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي وذلك في مصلى الإمام الخميني (ره) وسط العاصمة الإيرانية طهران بحضور حشد غفير من المواطنين.
وبدأت مراسم الصلاة في تمام الساعة السابعة صباحاً بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة التواشيح والمدائح وفي تمام الساعة الثامنة والنصف بدأت صلاة العيد بإمامة قائد الثورة الإسلامية.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية