وصية الشهيد مصطفى مازح في ذكرى استشهاده
التاريخ: 08-08-2017
إني أعاهدك على السير في طريقك النير، وسوف أبقى تحت أوامر خليفتك السيد علي الخامنئي. أوامره ستكون أوامرك، تفكيره سوف يكون تفكيرك، نظراته سوف تكون نظراتك. لقد علمته شجاعتك، ونحن الآن جنوده مثلما أمرتنا.. لقد كنّا وأصبحنا وسوف نبقى لهذه الجمهورية الإسلامية، الجمهورية الأولى لحضرة ابن الحسن المهدي (عج) ولي العصر والزمان.
بسم الله الرحمن الرحيم
(مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).
أتقدم بتعازي إلى الإسلام، إلى جنود الإسلام، إلى الشعوب المظلومة المستضعفة، إلى المجاهدين في إيران وأفغانستان، في لبنان وفلسطين، وإلى كل إنسان يجاهد في سبيل الحق الإلهي.
أتقدم بتعازي إلى النساء والرجال والأطفال، الذين خسروا أكبر خسارة في التاريخ، خسارة عظيمة، خسارة مليئة بالأسف، خسارة مخطوطة منذ أيام الأئمة الاثني عشر..
حلم الأنبياء رحل.. هذا الإنسان المؤمن، الجبّار، الشجاع، المخلص لإسلامه، المخلص لشعبه، المخلص لضميره.
نعم أب هذه الثورة، الذي هو فخرنا، هذا الإمام الحبيب، الخميني الكبير، رحمة الله ورضوانه عليه.. نعم.. السماء ما زالت تبكي على هذا القائد المخلص.
ما زالت الملائكة تصرخ بالثأر لهذا الإمام.. لن ننساك أبداً.. لقد خجلت الشمس أن تشرق ذاك اليوم.. القمر بائساً سوف يذوب.. الأموات سوف تفسح لك الطريق.
لن يعيش أحد.. لن يضحك أحد.. ولن يتخلى عنك أحد.. لن ننسى أبداً الأيام المقدسة التي أمضيناها سوياً.. سوف نردّد أحاديثك في كل زمان ومكان... سوف نتذكر شجاعتك في كل موقف ضد العدو.
سوف نذكّر العالم بك يوم صلاته في القدس الشريف، لذكراك سوف ندمّر كل شخص، جمهورية أو أمة وقفت في وجه الإسلام، إسلامك أنت وليس إسلام أميركا.
سعداء هؤلاء الذين عرفوك.. سعداء هؤلاء الذين قلّدوا خطاك..
سعداء هؤلاء الذين كانوا يستمعون لكلامك..
وسعداء هؤلاء الذين رفعوا راية الإسلام العزيز تحت جمهوريتك..
أيها الإمام العزيز..
إني أعاهدك على السير في طريقك النير، وسوف أبقى تحت أوامر خليفتك السيد علي الخامنئي.
أوامره ستكون أوامرك، تفكيره سوف يكون تفكيرك، نظراته سوف تكون نظراتك. لقد علمته شجاعتك، ونحن الآن جنوده مثلما أمرتنا.. لقد كنّا وأصبحنا وسوف نبقى لهذه الجمهورية الإسلامية، الجمهورية الأولى لحضرة ابن الحسن المهدي (عج) ولي العصر والزمان.
أيها الإمام المهدي.. آه يا سيدي، يا مغيثي ومنقذي..
ألا ترى ما يحدث.. الشهداء الذين يتساقطون.
لقد تأهّب أعداؤنا.. وتكاثرت اللعنات الإلهية..
والخسارة الكبرى التي كانت أملنا. إلى متى يا سيدي.. إلى متى سنصمد في وجه العدو المجرم.
العجل.. العجل.. أيها المنقذ.. ارحمنا وأغثنا.. تعال لنجدتنا.. باسم هذا القائد الروحاني الراحل.. باسم الشهداء.. باسم المجاهدين.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية