انتفاضة 5 يونيو 1963 تمثل بداية عملية انهيار وسقوط النظام البهلوي
أحيت مؤسسة حماية النتاجات ونشر قيم الدفاع المقدس في بيان، ذكرى الإمام الخميني(ره) وشهداء انتفاضة (15 خرداد ) 5 حزيران/ يونيو، وأعلنت أن هذا الشهر امتزج في ذاكرة تاريخ الثورة الإسلامية والشعب الإيراني، باسم الإمام الخميني (ره) مؤسس الجمهورية الإسلامية .
وأعلنت المؤسسة، في بيانها اليوم السبت، أن هذه الأيام تذكرنا بالأيام الصعبة لتشكيل حركة الإمام الذي أعاد إحياء الإسلام الأصيل وبث روح المقاومة في الشعوب الحرة الداعية للحق خاصة الشعب الإيراني.
وأضاف البيان: انتفاضة 5 يونيو 1963 تمثل بداية عملية انهيار وسقوط النظام البهلوي الذي امتد لألفين و500 عام، وتراجعت الهيمنة الأمريكية والغطرسة العالمية في إيران، وبعد 15 عاما علي انتفاضة يونيو ورغم الجرائم والمؤامرات العديدة للنظام البهلوي، فان الثورة الإسلامية انتصرت في فبراير 1979 مما مهد لحدوث الصحوة والإنقاذ التدريجي للمحرومين والمضطهدين من الهيمنة الاستكبارية في البلاد.
وتابع البيان إن ذكري رحيل الإمام الخميني (ره) هي فرصة لشرح أبعاد وزوايا شخصيته وأفكاره، خاصة في مجال معرفة العدو وعدم الاستسلام له .
وصرح البيان أن مراجعة أفكار المهندس الكبير للثورة الإسلامية، ولا سيما وصاياه الأبديّة، هي حاجة مستمرة للنظام والشعب الإيراني، وما أعلنه علي وجه الخصوص في الحالة الراهنة ان استراتيجيات وسيناريوهات جبهة العدو، ولا سيما المثلث الشرير للولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني وبالتعاون مع الرجعية العربية ضد للثورة الإسلامية، يتميز بتعقيدات خاصة، ويحظي بأهمية كبيرة، ومن الضروري أن يحظى بالدقة والأهمية من قبل الجميع بعيدا عن المصالح ووجهات النظر الفئوية والحزبية.
وجددت مؤسسة حفظ الآثار ونشر قيم الدفاع المقدس في بيانها، الالتزام بالمثل العليا للإمام الخميني (ره) والتأكيد على الحفاظ على الإرث الجليل للإمام خاصة خطاب ' مقارعة الاستكبار والهيمنة' ومبدأ 'ولاية الفقيه المطلقة' و ' وحدة الكلمة ' وهي الوصايا الأبدية لمؤسس الجمهورية الإسلامية وجعلها خارطة طريق ووثيقة استراتيجية ومثالية للثورة الإسلامية .
وستقام مراسم إحياء ذكري رحيل الإمام الخميني (ره) عصر يوم الاثنين 4 حزيران بكلمة سماحة قائد الثورة الإسلامية في مرقد الإمام الراحل (ره) وبمشاركة أبناء الشعب الإيراني.
تعليقات الزوار