أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في خطبتي عيد الفطر السعيد على أن أمريكا الشيطان الأكبر لم تتمكن من تحقيق مآربها على الرغم من كل مساعيها، ومهما ستهدر القوى الشيطانية من أموال في المنطقة فلن تعود عليها بشيء.
وبحسب وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي هنأ جميع المسلمين في العالم بالعيد المبارك، مؤكداً أن العيد هو مكافئة للذين اجتهدوا في العبادة.
وأثنى قائد الثورة الإسلامية في خطبته على انتشار حلقات قراءة القرآن الكريم وحلقات الدعاء وإقامة موائد الإفطار في المساجد والشوارع والأزقة، معتبراً أن أكثر أيام شهر رمضان الكريم رونقاً كانت في ليالي القدر حيث أحيا الشعب الإيراني تلك الليالي في مختلف المدن.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى المشاركة الجماهيرية المميزة لهذا العام في مسیرات یوم القدس العالمي حيث حظيت بترحيب عظيم من جميع الناس أكثر من الأعوام الماضیة وذلك رغم حرارة الصيف وساعات الصيام الطویلة وبعد ساعات قليلة من إحياء لیلة القدر.
وأردف الإمام الخامنئي منوهاً إلى أن الذین یروجون للدعایة الإعلامية المعادیة قائلين بأن الشعب قد تعب وفقد حيويته، هم في الحقیقة متعبون ودون حيوية، ویطلقون هذه التعميمات على الآخرين انطلاقاً من أنفسهم.
وأكد قائد الثورة الإسلامية على أن الشعب الايراني يعتبر ساحات العمل ساحات للمنافسة، وسنة عن سنة ترتفع معنوياته، ويتحدى السياسات التي ترغب في إبعاد عن المعنويات وحصره في الدنيويات.
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى حضور الشباب في البلاد معتبراً إياهم المصدر لكل هذا النشاط والحیویة فی انحاء البلاد و رصید معنوي لا مثیل له یصون هویة واستقلال وعزة وعظمة البلاد.
وأشار آية الله العظمى الخامنئي في الخطبة الثانية إلى إقامة یوم القدس العالمي كان حاضراً بقوة بین مختلف الشعوب، اكثر مما مضي الأمر الذي يعني أن الشعوي الأخرى تقترب من الشعب الايراني على الرغم من الدعایة الاعلامیة التی یمارسها الاعدا، منوهاً إلى هذه الدعاية ستسمر في التآمر ضد الشعب الایراني لانها تخاف من صموده واقتداره واستقلاله.
و أشار قائد الثورة الاسلامية إلى تصريحات الرئیس الامیريكي الذي اعلن بان بلاده انفقت 7 تریلیونات دولار فی منطقة غرب اسیا ولم تحقق شیئا، إي أن امیركا فشلت في المنطقة، و الشیطان الاكبر لم یحقق مآربه رغم كل محاولاته ودسائسه وغطرسته.
ونوه قائد الثورة الاسلامية الشعب الايراني إلى أن الضغوطات الاقتصادية التي يمارسها العدو تهدف إلى بث اليأس بين أبناء الشعب، موضحاً أن السلطات الثلاث في ايران شكلت لجنة مركزية لإدارة الشأن الاقتصادي، داعياً المواطننين لترشيد فيالاستهلاك وعدم التبذير والاقتصاد في الانفاق في الامور غير الضرورية من اجل مصالح البلاد والشرائح المستضعفة.
وأكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والاجتماعية في البلاد، داعياً الوسائل الاعلامية لعدم الدعاية للأعداء وإحباط المعنويات في ايران بنشر الأكاذيب عن طريق تكرر الدعاية الاعلامية التي يمارسها الاعداء والتي هي في الواقع حرب نفسية لاضعاف الروح المعنوية للشعب، معربا عن ثقته بان مستقبل البلاد بهذه الروح المعنوية وحركة الشعب والشعور بالاستقلال سيكون افضل من اليوم بكثير بفضل الله سبحانه وتعالى.
تعليقات الزوار