وكالة أنباء الحوزة - أكد الأمين العام لحركة النجباء على اتّباع الحركة التام للولي الفقيه، متحدثا عن لقائه مع قائد الثورة الإسلامية المعظم ودعم سماحته للعراق.
أكد الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء على ضرورة تشكيل دولة العدل الإلهي في العالم، قائلا: إن كانت العقيدة المثالية والسليمة في اتباع ولايةِ الفقيه عند الغرب وأذنابهم تبعية فليشهد الثقلان بأننا تبعية.
أشار حجة الإسلام والمسلمين أكرم الكعبي إلى لقائه بقائد الثورة الإسلامية المعظم بعد حظر الحركة من قبل الكونغرس الأمريكي، مضيفا، في ذلك اللقاء قال لي الإمام الخامنئي: "إنّكم عندما هزمتم الأعداء من ألأمريكان وغيرهم، لم يكن ذلك مجرد هزيمة لهم بل ألبستموهم لباس الذلة أيضاً، ووضعكم على لوائح الإرهاب دليل قوتكم ودليل ضعفهم وهزيمتهم أمامكم".
وبين أن "التاريخ سيكتب دعم الجمهورية الإسلامية للشعب والحكومة العراقية بحروف من ذهب"، منتقدا مواقف واشنطن خلال احتلال العراق على يد عصابة داعش، قائلا: إن أمريكا كانت تعيق جميع عملياتنا العسكرية وتحاول حماية تنظيم داعش وإطالة أمد احتلاله للمدن.
وفيما يلي نص الحوار :
ـ نظرا إلى أن بعض المحللين الغربيين يعتقدون أن حركة النجباء تحارب العصابات الإرهابية وعلى رأسها داعش في العراق وسورية بالنيابة عن طهران، هلا بينتم لنا طبيعة علاقة حركة النجباء بالجمهورية الإسلامية؟
ما يربطنا مع الجمهورية الإسلامية هذا البلد المتحضر الذي استطاع أن يواكب التطور العلمي بعد أن تحرر من هيمنة الاستكبار العالمي، هو حضارة وتاريخ، ورسالة سماوية، ودماء زاكيات لآل بيت النبوة أريقت في كربلاءِ، وقيم أخلاقية، ومبادئ إنسانية كبيرة.
إن الشعب العراقي والشعب الإيراني وباقي شعوب محور المقاومة هي شعوب ترتكز على عقيدة رصينة وأواصر متينة حاول الغرب تفتيتها، ودقَّ أسفين الفرقة والعداوة بين الشعبين ولكن كُل محاولاته باءت بالفشل.
ومن تلك المحاولات قيامه بدعم النظام الصدامي لفرض سيطرته وظلمه على الشعب العراقي قتلاً وتهجيراً وتجويعاً، ولم يكتف بذلك حتى أعلن الحرب على الجمهورية الإسلامية، بدعم غربي كبير، وعمل بشدة على ترسيخ ثقافة العداءِ، حتى وصلت به الأمور لإغلاق المساجد بل وتهديم بعضها وإعدام المراجع والمفكرين وأساتذة وطلبة الجامعات.
كل ذلك جاء لتنفيذ مشروع إجهاض الحراك الرافض للظلم والاستعمار في العالم، لكن كل ذلك لم ينطل على الشعب العراقي الواعي ولم تترسخ ثقافته إلا في عقول الجهال وأذناب أعداء الإسلام.
مشروع تلميع صورة صدام!
إن الأعداء بعد أن تخلصوا من صنيعتهم صدام لانتهاء دوره، وجدنا أذنابه من الدول العربية التي ساندت أمريكا للقضاء عليه، فتحت المؤسسات الإعلامية وجندت أقلاما مأجورة لتلميع صورته المشوهة!
إن الأعداء اليوم يتصورون أنّهم بنعتنا بهذه الأوصاف يجبروننا على التراجع عن عقيدتنا الحقّة، أو على الأقل يقوضون جمهورنا، لكن وبتوفيق من الله وببركات هذه العقيدة السليمة استطعنا تأسيس جمهور كبير من المثقفين الواعين، وهو في ازدياد يوما بعد يوم لتنمو هذه الشجرة الطيبة في أرضنا وقلوب شعبنا.
نعمة عنوانها ولاية الفقيه
إنّ الغرب في الحقيقة دائما يحاول تشويه صورة الحركات الرسالية باتهامها بالتبعية وما شاكل، ولكنه لازال لا يعرف أن الجمهورية الإسلاميةَ ـ دولة ولاية الفقيه ـ التي تحقق فيها حلم الأنبياء والأولياء بثورتها الإسلامية العظيمة، كانت نورا مشعا لكل الأحرار في العالم.
إن الأعداء لا يعلمون كذلك أن اتّباع الولي الفقيه بالإضافة إلى كونه واجبا شرعيا فهو فخر وعزة وكرامة لا تضاهيها كرامة، والولي الفقيه هو مرجع إسلامي كبير يتبعه الكثير من المسلمين سواء في إيران أو غير إيران، بل حتى في أوروبا وأمريكا وكل هؤلاء يعتقدون إنّه نائب الإمام المهدي (عج).
نحن تبعية
إننا نعتقد إن الجمهورية الإسلامية تمثل قيادة محور الحق، ومحور المقاومة ضد المستكبرين والمتعجرفين وعلى رأسهم ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل الذين يجمعون الثروات من أثمان الحروب ودماء الأبرياء وسرقة قوتهم وأموالهم.
أن المستكبرين انغمسوا بالمادية وغرقوا في الدنيا ولذلك لم يدركوا أنّ أرواحنا تهفوا وتنتظر بشغف ولهفة لإقامة دولة العدل الإلهي في كل العالم. فإن كانت العقيدة المثالية والسليمة في اتباع ولاية الفقيه عند الغرب وأذنابهم تبعية فليشهد الثقلان بأننا تبعية.
لماذا تحرير القدس
اليوم نجد أن بعض الأقلام المأجورة في عالمنا الإسلامي يعيبون علينا رفع راية العداء لليهود الصهاينة واعتبار القدس رمز المقاومة، فأقول لهم إن الحراك لتحرير القدس الشريف يسير دوماً مع عقيدة الإمام المهدي ولا ينفك عنها أبداً، فمن يدير ظهره لهذه لقضية الكبرى سيكون ناقص العقيدة ولن ينال الفتح تحت راية صاحب الزمان.
الوعد الحق إنّ دولة العدل الإلهيّ لا تستقر إلاّ بعد إنهاء الخبيث الصهيونيّ، لذلك نجد قوى الشر تعمل جادة لاستهدافنا بحربها النفسية المشوهة والتي ستزيدنا عزماً وإصراراً وثباتاً على المقاومة.
أن بعض هؤلاء المحللين يعتقدون أنه حان الوقت لتنهي حركة النجباء التي تعمل ضمن الحشد الشعبي نشاطها العسكري في العراق نظرا إلى قرب نهاية الحرب في هذا البلد، ما هو موقفكم من هذا الأمر؟
حركة النجباء لديها بالإضافة إلى النشاط العسكري الذي تفوقت به بامتياز بتوفيق الله تعالى لديها أنشطة أخرى كثيرة؛ ثقافية واجتماعية وخدمية.
اعتقد إن هذا هو ما يخيفهم فعلا من أنشطة الحركة، لأنّ ترسيخ الوعي والثقافة في المجتمع يعتبر حرباً استباقية وضرباً لمشروعهم الإذلالي والاستعماري. ولكن هذه المؤامرة لا تتحقق إلا بمجتمع متفكك جاهل خاو من ثقافة التحرر.
ما يحرص عليه الأعداء هو تجهيل للمجتمع وإلهائه بثقافات منحلة ومتفسخة وفق نظام العولمة الذي يروجون له؛ لذلك نعتقد بضرورة بقاء مقاومتنا على كل المستويات سواء كانت عسكرية أم سياسية أم ثقافية.
ـ هل إن لحركة النجباء أنشطة أخرى غير الأنشطة العسكرية تنفذها في العراق وسوريا؟
نعم، إن المقاومة الإسلامية حركة النجباء حرصت كما ذكرت لكم أن يكون عملها على كل المستويات وليس على المستوى الأمني والعسكريّ فقط.
إننا حركة مقاومة ونؤمن إنّ المقاومة للظلم والاستكبار لا بد أن تكون على كلّ المستويات وفي جميع الاتجاهات؛ لذلك قدمنا أنشطة إنسانية وأنشأنا المؤسسات العلمية والثقافية الهادفة والمبرات الخيرية الاجتماعية والخدمية.
النجباء ليست حركة عسكرية فقط
كذلك عملنا على إنشاء مدارس وجامعات ذات مناهج متطورة ومراكز للبحوث والدراسات وإنشاء المؤسسات التي تعمل على التقريب بين الأديان والمذاهب، وترسيخ ثقافة الوحدة ونبذ الفرقة.
ان شاء الله كما حققنا الانتصارات الكبيرة على المستوى العسكري سنحقق بفضله الانتصارات على كل المستويات الأخرى.
منذ فترة أعلن عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي عزم أمريكا لتشديد الحظر على فصائل المقاومة العراقية التي تتعاون مع الجمهورية الإسلامية ومن ضمن هذه الفصائل هي المقاومة الإسلامية حركة النجباء. ما هو رأيكم حول قانون الحظر الأمريكي المحتمل ضد الحركة وما هو ردكم على هذه الإجراءات؟
نحن نعتقد كلّما زاد صراخ العدو ضدنا فإنّ ذلك يدل على قوة ضرباتنا له وإنّها قد أوجعته ليعلوا صوته ويشدد إجراءاته ضدنا.
وسط كل هذه الضوضاء التي لا تهمنا ولا تزيدنا إلا قوة واصراراً وفخرا، تشرفت بزيارة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله الشريف)، وقال سماحته لي: "إنّكم عندما هزمتم الأعداء من ألامريكان وغيرهم، لم يكن ذلك مجرد هزيمة لهم بل ألبستموهم لباس الذلة أيضاً، ونحن نؤيدكم ونبارك جهودكم وجهادكم، وإنّكم باقون وستستمرون في طريق الانتصارات، وإنّ الآخرة خير لكم من الأولى، والآخرة ليست فقط بعد يوم القيامة بل حتى في الدنيا ستبقون الأعلون وسيكون أعداؤكم الأسفلون ووضعكم على لوائح الإرهاب دليل قوتكم ودليل ضعفهم وهزيمتهم أمامكم".
فأيّ فخرٍ وعزةٍ بعد هذا الوعد من ولي من أولياء الله تعالى.
ـ نظرا إلى تعيين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ما هي طبيعة تعامل حركة النجباء مع الحكومة الجديدة؟
نحن نعتقد بضرورة وجود العملية السياسية في العراق وندعم ذلك بقوة، ولا يكون ذلك إلا بوجود حكومة قوية تمتلك الجرأة والشجاعة كما وصفتها المرجعية.
تدخلات الأجانب والاغتيالات المنظمة
هكذا حكومة ستتمكن من إيقاف المشروع الأمريكي التخريبي في العراق وطرد شركاته التي تتواجد في العراق مع شركاء تجاريين من دواعش السياسة وبعض المنتفعين على حساب الشعب العراقي، والتي تحتكر النفط وتسرق ثروات الشعب العراقيّ.
لو أقدمت الحكومة على ذلك فإنّها ستنهي الاحتلال الاقتصادي للعراق، وستقوم بإنهاء البطالة بعد طرد هذه الشركات الاستغلالية التي تضم أعداداً ضخمة من العمال الأجانب.
كذلك ينبغي إيقاف وطرد الشركات الأمنية التي تقف خلفها الصهيونية العالمية خصوصاً وإنّ القوات الأمنية والعسكرية العراقية أثبتت قدرتها وجدارتها اليوم لحماية شعبها وأرضها.
إنّ وجود مثل هكذا شركات أمنية مشبوهة تمتهن وتمارس الاغتيالات والتصفيات المنظمة يربك الوضع الأمنيّ بشكل كبير.
نصيحتان لعبد المهدي
نأمل من الحكومة الجديدة أن تعمل باتجاهين:
الأول: البناء على كلّ المستويات.
والثاني: تطهير البلد من تخريب هذه الشركات التي جاءت باحتلال اقتصاديّ وأمني لتكون بديلاً عن الاحتلال العسكري الذي خرج من العراق ذليلاً.
ـ كيف تقيمون مستقبل العلاقات الإيرانية والعراقية في ظل تشكيل الحكومة الجديدة؟
بالنسبة لتقييم مستقبل العلاقات الإيرانية والعراقية في ظل هذه الحكومة فقد بات واضحاً إنّ ما يسمى بالتدخل في الشأن العراقيّ منه ما هو سلبيّ ومنه ما هو إيجابي.
خمسة دول شريرة
إن تدخل السعودية والإمارات وقطر ودول أخرى كان لتدمير العراق وإضعافه وإنهاكه، فقد أدخلوا إليه داعش ورسخوا ودعموا الطائفية والاقتتال الداخليّ بتوجيه صهيو ـ أمريكيّ.
شاهدنا أن أمريكا بعد أن رفضت مساعدة العراق في بداية هجمة تنظيم داعش على المدن الغربية، بل عملت جاهدة لإيجاد عراقيل أمام المقاومة والحشد الشعبيّ حينما وقفوا منذ البداية في وجه هذه الهجمة.
وكان هدفهم من ذلك تمكين تنظيم داعش من إسقاط الحكومة والعملية السياسية في العراق والسيطرة على بغداد، لكنّ الشباب العراقيّ الرساليّ الحر متمثلاً بفصائل المقاومة استطاع أن يوقف هذه الهجمة ويحمي عاصمة العراق؛ ليكون النواة الأولى لتأسيس الحشد الشعبيّ بالفتوى المباركة للمرجعية الدينية من النجف الأشرف، وبدعم كبير معنوي ولوجستي من قبل مرجعية الولي الفقيه.
حاول العدو الأمريكي عند بدء تحقيق الانتصارات، ركوب الموجة بادعائه المشاركة بالتحرير بعد أن امتنع سابقاً.
الإعلام الأمريكي
ما كان يفعله الأمريكان على الأرض كان خلافا لما يروجون له في الإعلام، فإنّهم في الإعلام يدّعون محاربة الإرهاب، لكنّهم على الأرض يصنعون الإرهاب ويدعمونه.
محاربة الإرهاب بأسلوب أمريكي
إن أمريكا كانت تعيقنا في كلّ عملياتنا العسكرية وتحاول حماية تنظيم داعش وإطالة أمد احتلاله للمدن، ومازالت حتى اليوم تحميه على الحدود العراقية السورية وتمنع القوات هناك من تحرير أراضيهم من دنس داعش.
أما في الجانب الآخر وهو التدخل الإيجابيّ، ويتمثل بدور الجمهورية الإسلامية في مساعدة العراق للوقوف بوجه هجمة داعش الشرسة.
التاريخ سيكتبه بحروف من ذهب
كل هذه المساعدات كانت بتوجيه وإشراف مباشر من قائد الثورة الإسلامية (دام ظله)، وكان هذا الموقف مع العراق وشعبه على اتجاهات ومستويات عديدة؛ وأخص منها تقديم الخبرات العسكرية المهمة التي ساهمت بشكلٍ كبيرٍ وفعال بإنجاح العمليات العسكرية.
إن الحضور الميدانيّ الكبير لرجال الولاية المهمين والأساسين وعلى رأسهم الحاج الحبيب قاسم سليماني كان مؤثرا جدا، فالتاريخ سيكتب هذه الجهود بحروفٍ من ذهب، هذا الأنموذج للقائد الإسلاميّ المضحي والمتفاني والمتواضع، في محياه البساطة وفي إقدامه الجرأة والقدرة فتجده على خلاف الطراز المألوف للقادة والجنرالات، متواضعاً محباًّ وفياً ولا يتخلى عن أصدقائه وإخوته على رغم كثرة مشاغله وحجم مسؤولياته.
نحن كنا نشعر في الجبهات إنّه بشخصه أعظم ترسانة عسكرية مؤيدة بالتأييد الإلهيّ، فوجدناه في كلّ معركة على الساتر الأماميّ قريباً من هذا التنظيم الوحشيّ مقدماً كلّ خبراته للقوات العراقية لتحقيق الانتصارات وكسر المشروع الأمريكيّ في العراق.
وهذا هو النموذج الإيجابي الذي يعتبره الآخر تدخلاً لتشويش الصورة ولكننا نعتبره تمثيلاً حقيقياً لمنهج أهل البيت (ع).
إن الإمام الخامنائي لم يقف متفرجاً ولم تقف الجمهورية الإسلامية بمنأى عما يحصل في العراق، بل تدخلت لإسناد العراق ودعمه للوقوف بوجه هذه الهجمة الوحشية.
الشعب والحكومة يقدران المساعدات الإيرانية
صار اليوم الشارع العراقيّ والقوى السياسية والحكومة يعرفون جيداً من وقف معهم ومن تآمر عليهم، وصار الجميع يعرف أنّ من أراد عزاً في الدنيا ونجاتاً في الآخرة، فسيجدها مع الجمهورية الإسلامية وقيادتها الحكيمة.
أما من سوّل له الشيطان فأوهمه إنّ وجوده السياسي لا يكون إلا بدعم أمريكي فصافح يدهم الملطخة بدماء العراقيين، وفتح العراق أمامهم لنهبه وتخريبه من أجل كرسي أو منصب زائل فإنّه سيخسر المنصب؛ لأنّ مثل هكذا استكبار إبليسي ليس له عهد ولا ميثاق بل سيخذله عندما ينتهي دوره كما خذل صدام وحكام العرب الخانعين لهم واسقطوا حكوماتهم.
من يعمل ذلك ستفضح عمالته وبيعه لشرفه ووطنه في يوم ما؛ كما افتضحت آل سعود الذين لم يخجلوا من الذلة والمهانة والتي وضعهم بها ترامب، ومازالوا خاضعين حقراء أذلاء.
إنّ الحكومة العراقية الجديدة عليها أولاً أن تراجع وتحصي من وضع يده بيد الشيطان الأكبر وترى مصيره.
كما انه ينبغي على الحكومة الجديدة أن تحصي وتراجع من وقف مع العراق في محنته لتؤسس معه تحالفاً قوياً، فإنّ الوقوف مع القوي الأمين قوة وشرف.
كذلك على الحكومة أن توقف من كان موقفه سلبيّاً وداعماً لخراب العراق، ولا تسمح له بتكرار مشاريعه وتقطع أياديه المتنفذة في العملية السياسية.
وفي الختام يمكن القول أن الشعب العراقي وحكومته يمرون بمرحلة مهمة لمستوى تطور العلاقات والتعاون بينه وبين الجمهورية الإسلامية الجارة التي وقفت معه في محنته، وكانت الدولة الوحيدة في العالم التي وقفت إلى جانبهم.
تعليقات الزوار