أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية "محمد علي جعفري"، اليوم السبت، أن إنجازات الثورة الإسلامية لا تتوقف عند مجالي الأمن والدفاع، بل تتجاوز ذلك في مجالات كثيرة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن اللواء جعفري قال في مراسم البدء بإنشاء 40 ألف مشروع عمراني: على مدى السنوات الأربعين الماضية، شهد شعبنا وشعوب الدول الأخرى في المنطقة وحتى المناطق البعيدة انتصارات عظيمة بفضل الثورة الإسلامية.
وأضاف جعفري: إن انجازات الثورة الإسلامية كثيرة جدا في مختلف المجالات، ولا تقتصر فقط على قضية الأمن والدفاع.
وتابع قائلا: وفقاً للأرقام الصادرة عن المراكز الإحصائية العالمية، كان النمو والتطور في إيران سريعا للغاية ولا مثيل لهما.
وتابع القائد العام للحرس الثوري قائلا: وفقا لتأكيدات الإمام الراحل وقائد الثورة، النصر العظيم الذي حققته الثورة الإسلامية، ليس تحرير خرمشهر أو بستان، وإنما مثل هذه الأعمال التي تتم اليوم وتنشئة الشباب الثوري الكفوء.
وقال اللواء جعفري: إن سر انتصار وبقاء الثورة الإسلامية هو هذا النصر العظيم للثورة، أي جذب قلوب الشباب المؤمن والثوري إلى هذا الطريق الإلهي.
وتابع قائلا: في انتصار الثورة، كان كل الشعب في الساحة، لكن الدور الحاسم قام به الشباب أكثر من الآخرين.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: في الدفاع المقدس أيضا تولى الشعب الدور الرئيسي، لكن الشباب شكلوا وحدات اقتحاد خطوط العدو.
ومضى قائلا: في سياق الحرب الثقافية بعد الدفاع المقدس، رأينا أيضا تواجد قوى شبابية في إطار مؤسسات ثقافية أو نشاطات فردية.
وأضاف اللواء جعفري: في القضايا الأمنية مثل أحداث عام 1999 وفتنة عام 2009 ، كان الدور الرئيسي بعهدة الشباب أيضا.
وأردف اللواء جعفري: إن وجود الشباب في الحرب الاقتصادية التي يسعى العدو إلى فرضها علينا هو أيضا أكثر أهمية من الآخرين.
تعليقات الزوار