أصدرت الجبهة العالمية لشباب المقاومة بياناً، أكدت فيه أن داعمي المقاومة لن يسمحوا بإراقة دماء الشيخ إبراهيم زكزكي فيما دعت الشباب المقاوم للانخراط في حملة لإطلاق سراحه.
وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ
لطالما كان أسلوب أعداء الحق هو وضع الحق والحقيقة تحت أقدامهم ومنع انتشارها غافلين أن نور الحقيقة لا يُحجب بغربال.
شعَّ نور الحقيقة هذه المرة من قارة أفريقيا، فحمل لواء الإسلام وأهل البيت (عليهم السلام) رجلُ الدين الكبير سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ زكزكي بإيمان راسخ وشجاعة تُضرب بها الأمثال، حتى رفرف هذا اللواء على قمم القارة السوداء وفي القلوب الباحثة عن الحق بين أهالي تلك الأرض.
ولكن المستكبرين وكعادتهم جاؤوا لحرب الإيمان حاملين السلاح والرماح وأسروا هذا القائد المقاوم وقتلوا ابنه الفذ وحشد من المسلمين المظلومين، في عملية بتنسيق ودعم كامل من أمريكا والصهاينة وأذنابهم الإقليميين المتخلفين.
تحذر الجبهة العالمية لشباب المقاومة بالنيابة عن الشباب الداعمين للمقاومة في مختلف أنحاء العالم، الأشخاصَ الذين وضعوا الشيخ زكزكي خلف قضبان السجن ظلماً ولا يسمحون بتقديم العلاجات الأولية له وعقيلته المحترمة، وتؤكد أن داعمي المقاومة لن يسمحوا بإراقة دماء هذا العالم الكبير والقائد الإلهي ظلماً، ولن يصمتوا مقابل هذا الظلم الواضح، ولن يتوقفوا حتى اطلاق سراحه. وتدعو الجبهة العالمية لشباب المقاومة جميع الشباب الداعمين للمقاومة من اجل الالتحاق بركاب حملة إطلاق سراح الشيخ زكزكي.
ويشار إلى أن نشطاء داعمين للمقاومة أطلقوا وسم #FreeZakzaky للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ إبراهيم زكزكي المعتقل منذ 12-12-2015 في ظروف قاسية ولم يقدم له العلاج بعد إصابته في الهجوم الوحشي الذي شنته عناصر الحكومة النيجرية ضد الشيخ وأتباعه العُزل.
تعليقات الزوار