Skip to main content

حرس الثورة: العدو مصاب باليأس ولا يتجرأ على مواجهة إيران

التاريخ: 29-09-2019

حرس الثورة: العدو مصاب باليأس ولا يتجرأ على مواجهة إيران

أكد قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري العميد "أمير علي حاجي زادة" إن العدو أصابه اليأس في المجال العسكري، ولا يتجرأ على مواجهة الشعب الإيراني.

أكد قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري العميد "أمير علي حاجي زادة" إن العدو أصابه اليأس في المجال العسكري، ولا يتجرأ على مواجهة الشعب الإيراني.

وقال العميد حاجي زادة في كلمة بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس: إذا كانت البلاد مؤمنة عسكريا اليوم ولم يتمكن العدو من مواجهة الشعب الإيراني، فذلك بفضل الصمود والمقاومة التي أبداها خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس.

وأكد على اقتدار القوات المسلحة الإيرانية، قائلا: خلال مرحلة الدفاع المقدس وبعد تحرير خرمشهر في السنة الثانية من الحرب المفروضة، سعى العدو إلى إنهاء الحرب، إلا أن الجمهورية الإسلامية هي التي رفضت واستمرت بالمقاومة.

وأردف قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري: هذا يعني أن السنتين الأولتين بدأهما العدو، لكن السنوات الست التالية استمرت بإدارة إيران، وبهذا الشكل أدرك الأعداء إنهم يبدؤون الحرب، لكنهم لن ينهوها.

وأشار العميد حاجي زادة إلى أن إيران لم تكن تحارب العراق في الحرب المفروضة فقد كان لديها أسرى من 11 بلد وان 30 بلدا في العالم كان يدعمون نظام صدام في حربه العدوانية ضد الجمهورية الإسلامية، كما أن الكويت والإمارات والسعودية قدمت مليارات الدولارات إلى نظام صدام كما قدمت الدول الأوروبية وأميركا والصين وروسيا مختلف أنواع الأسلحة والمعلومات الاستخبارية لنظام صدام.

وأردف قائلا: لقد تعلمنا خلال العقود الأربعة الماضية كيفية الصمود وكيف نفهم كلامنا لأعدائنا، واليوم علينا الاستمرار بهذا النهج، وهذه التجربة ستعطي نتائجها في الاقتصاد والثقافة بالتأكيد.

وأكد العميد حاجي زادة على أهمية القدرات العسكرية الإيرانية، مضيفا: في المجال العسكري ، العدو يائس تماما ولا يمكنه ارتكاب أي حماقة ضد الشعب الإيراني، ولكن في قطاعي الاقتصاد والثقافة، يجب أيضا فتح هذه الجبهة ومواجهة العدو.

وأشار قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري إلى المستقبل المشرق للثورة الإسلامية والسعي لتأسيس الحضارة الإسلامية، مضيفا: يجب أن تقود الثورة الإسلامية إلى تأسيس الحضارة الإسلامية العظيمة، وأن ندرك أننا لسنا مسؤولين فقط عن إيران، وإذا أصبحنا أقوياء هنا فإن المسلمين في كشمير ونيجيريا وفي أماكن أخرى سيكونون في وضع أفضل.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة