عدّ رئيس السلطة القضائية آية الله إبراهيم رئيسي دم الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني بمثابة نقطة البداية لوضع نهاية لتواجد المستكبرين في المنطقة.

وأكد رئيسي، في كلمته خلال استقبال حشد من الناشطين الإعلاميين والثقافيين في البلاد اليوم الأحد، على ضرورة تبيين أهداف ومبادئ الثورة الإسلامية في أيام عشرة الفجر المباركة.

وأشار إلى الجهاد الملهم للشهيد سليماني في مكافحة القوى الاستكبارية في المنطقة، عادّا عشرة الفجر فرصة مناسبة لتبيين هذا الجهاد والانجازات المتحققة، موضحا: إن أجواء الشبهات تشكل تهديدا كبيرا لمعنويات الشباب حيث يبذل الأعداء محاولات لعرض خطاب سيء عن الثورة الإسلامية.

وأضاف: إن الجميع لاحظ كيف حاول أشد المنتهكين لحقوق الإنسان في كل مكان بالعالم تصنّع الأسى إزاء ضحايا حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية، التي أحزنت جميع أبناء الشعب الإيراني، والتغطية على الحدثين الهامين المتمثلين بالتشييع المليوني لجثمان الشهيد الحاج قاسم سليماني وإذلال الهيمنة العسكرية الأميركية باستهداف قاعدة عين الأسد.

ولفت إلى كلمة قائد الثورة القيمة حول الشهيد سليماني حيث عدّه من أبرز خريجي المدرسة السياسية للإمام الخميني الراحل (رض)، أن قائد الثورة صنع منه نموذجا متميزا يحتذى به في العالم حيث كانت شخصيته تجمع خصائص العرفان والصمود والإخلاص وتحديد هويات الأعداء ومجابهتهم وغيرها.

ونوه إلى عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وعدّها بمثابة ذكرى لنهاية استبداد الطواغيت وبدء سيادة الدين في حياة الناس وبلورة حضارة باسم الدين ونظام بقيادة الولي الفقيه نائب امام العصر والزمان (عج).