أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري أن عالم الاستكبار ففد سخر كل طاقاته من أجل الظلم في مختلف أنحاء العالم ونحن يجب أن نتصدى لهذا الظلم.
وبحسب وكالة التقريب أن حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري قال خلال لقائه مدراء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: واجب مجمع التقريب وبلا شك هو منع التفرقة بين الأقوام والشعوب الإسلامية.
وأشار إلى الآية الشريفة: «وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا»، وقال: حبل الله هو إشارة إلى التزام الإنسان بأن يكون "خليفة الله"، والإنسان الملتزم بأن يكون خليفة الله على الأرض يلتزم بأوامره سبحانه وتعالى يبتعد عما نهى عنه.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى قد أمر الأمة الإسلامية أن تمضي في مسار الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتابع: يجب على الأمة الإسلامية أن تسير نحو ظهور صفات الجلال والجمال، ولا تبرز هذه الصفات الإلهية سوى في خليفة الله والشخص الكامل وخليفة الله هو سيدنا خاتم الأنبياء محمد المصطفى (ص).
وأضاف: سيدنا رسول الله هو تجسيد لصفات الجلال والجمال الإلهي على الأرض وقد قاد الشعوب الإسلامية للتمسك بحبل الله.
وأكد أن الشعوب الإسلامية تستطيع النجاة من قعر جهنم عبر التمسك بحبل الله والاتصال بملكوت السماوات وكل من يبتعد عن هذه المظلة التي رسمها رسول الله ويترك هذا الحبل الإلهي فمقامه النار.
وأكد أن هذا الحبل لم ينقطع بعد استشهاد الرسول وهو حبل ممتد بين الأرض والسماء، وأشار إلى أن رسول الله أمر الأمة بالتمسك بكتاب الله وأهل بيت العصمة والطهارة وأضاف: ستبقى الأمة الإسلامية على طريق الحق ما دامت متمسكة بالثقلين، ومتى ما تركتهما فإنها ستسير في مسار الضلالة.
وأشار إلى أن أصل الولاية مأخوذ من المحبة، أي أن الإنسان لا يستسلم لولاية أحد ما لم يحبه، لذلك يعد حب أهل البيت (ع) وسيلة من أجل الإيمان بولايتهم الحقيقية.
وأكد سماحته أو الولاية هي أكبر النعمة؛ وأشار في نهاية كلمته إلى انتشار الظلم في العالم والتهديدات التي يطلقها عالم الاستكبار نحو الشخصيات البارزة والقيادات العسكرية الإسلامية وقال: إن عالم الاستكبار يسخر اليوم كل قدراته وينشر الظلم في العالم، ونحن نقف بوجه هذا الظلم وهذا يعني أننا نطالب بالعدل لنمنع الاستعمار في العالم ونحول دون القتل.
تعليقات الزوار