التأصيل الإسلامي؛ حكمة النبوة.. المحاضرة الرابعة عشر من سلسة محاضرات ألقاها سماحة الإمام الخامنئي بمدينة مشهد قبل 46 سنة
حكمة النبوة
الأربعاء 15 رمضان المبارك 1394 هجرية
10/7/1353 هجرية شمسية
النبوة كما تعرفون أصل من أصول الدين، ولا معنى للدين دون الاعتقاد بالنبوة. فالدين ذلك المنهج الإلهي الذي وصلنا عن طريق رسول رب العالمين. قوام الدين إذن بالنبوة.
في حقل النبوة هناك موضوعات رائجة متداولة مطروحة في أي كتاب تقرأونه عن النبوة. وإننا في جلستنا هذه نتناول موضوعًا واحدًا من النبوة تضمنته الآيات التي تليت في بداية الجلسة. طبعًا المسائل المذكورة في الكتب التي تناولت موضوع النبوة صحيحة، لكن هذا لا يعني أني سأتقيد بطرح نفس تلك المسائل في ظروفنا الزمانية التي لها مقتضياتها الخاصة. لابد أن نبحث في المسائل الصحيحة عمّا هي ألزم، وفي المسائل اللازمة عمّا هو أكثر فورية، وفي المسائل الفورية عمّا هو أكثر حياتية.
نعم، هناك موضوعات مطروحة بشأن النبوة لا أرى لها أولوية مثل: ما مقدار ما يمتلكه النبي من العلوم الإلهية والعلوم الإنسانية، أو مسألة أمية النبي هل كان لا يعرف القراءة والكتابة، أو إنه كان يعرفهما ولكن لم يكن يمارسهما: (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِیَمِینِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)[1]، ومثل ما يدور من حديث حول دين النبي قبل الإسلام.. هذه موضوعات ترتبط بالنبوة أيضًا، ولكن ترى ما مقدار ضرورتها لنا في عصرنا الراهن؟! طبعًا حين نفهم المسائل الأساسية الضرورية الفورية في النبوة لا مانع أن نتناول تلك المسائل أيضًا. ولكن ونحن بعيدون عن معنى النبوة والبعثة والهدف من البعثة فما الداعي إلى طرح تلك الموضوعات؟!
لو كان المسلمون يفهمون هدف البعثة النبوية لَسَعوا نحو ذلك الهدف. نحن لم ندرك المسائل الأولية الأصولية التمهيدية في النبوة فلماذا نعكف على تناول المسائل الفرعية من الدرجة الرابعة والخامسة؟!
لذلك نحن في تناولنا لمسألة النبوة لا نتطرق إلى تلك الموضوعات التي يعالجها المتكلمون في كتبهم. وإن شئتم طالعوها، وأنا لا أشك في جدواها ولكن لا أشك أيضًا في أن ضرورتها أقل بكثير من ضرورة كثير من المسائل التي يجب طرحها في عصرنا الراهن. أول موضوع نتناوله في موضوع النبوة هو «حكمة النبوة» لماذا الأنبياء؟ ألا تكفي ما عند البشر من معارف عقلية وعلمية؟ لابدّ أن نعرف ذلك، والآيات التي نتناولها في هذه الجلسة ترتبط بالإجابة عن هذا السؤال.
أجيب بكلمة واحدة هي: إن حواس الإنسان وغرائزه وعقله غير كافية لقيادة الإنسان وهدايته. مجموعة من الموجودات تدير أمورها بحواسها الظاهرية ومجموعة أخرى بغرائزها. النحل مثلًا يمتص رحيق الأزهار ويعمل خلاياه المسدسة، وفي بيوت النحل نظام دقيق.. مَلِكة وحرس. واضح أن كل ذلك يفعله النحل بغريزته، أي لم يعقد جلسة مباحثات لدراسة نوع الخلية الأفضل أهي سداسية أم رباعية، ثم يجري القرار على الأفضل هو السداسية! كل ما في الأمر أن النحل ملهم في غريزته أن يفعل كل ذلك: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِی مِنَ الْجِبَالِ بُیُوتًا وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا یَعْرِشُونَ # ثُمَّ كُلِی مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِی سُبُلَ رَبِّكِ)[2] الغريزة كافية للنحل.
موريس مترلنغ[3] قضى سنين من عمره لدراسة بيوت النحل وبيوت الأرضة هذه الحشرة المتطفلة الغاصبة، فاكتشف عجائبها، وهي على هذا النحو تعمل من آلاف السنين وفي كل مكان دونما تغيير والدافع في هذا هو الغريزة لا غير.
والإنسان له غرائز توجّه حركته ولكن تأثيرها قليل. حين يولد الطفل يرضع من ثدي أمه بغريزته وتصدر عنه الأعمال بغريزته، وكلما شبّ الطفل وكبر يقلّ دور الغريزة ويحلّ محلّها العقل، وكلما نضج أكثر يتحرك وفق ما تعلّمه من فكره وعِلمه.
ولكن، هل هذا العقل كافٍ لهداية الإنسان وتحقيق سعادته؟لو احتكمنا في هذا الأمر إلى العقل نفسه، فإنه ــ إن تحدث بموضوعية ودون تعصّب ــ سيقضي هو بعدم صلاحيته. سيقول: ليست لي صلاحية هداية الإنسان بصورة مستقلة. لماذا؟ لسببين.
الأول: أن عقل البشر محدود وليس لا نهائيًا، بينما احتياجات الإنسان غير محدودة. عقل الإنسان أضعف من أن يحيط بآلام الإنسان وآماله كي يضع المشروع اللازم لها.
الثاني: ما تثبته الحقائق التاريخية والعلمية. هل استطاعت العقول أن تحقق ما تصبو إليه البشرية؟ هل استطاعت عقول أمثال أرسطو وأفلاطون وسقراط من إدارة البشر؟ لو نظرتم إلى ما رسمه أفلاطون في كتابه «الجمهورية» من مدينة فاضلة لوجدتم أنها اليوم غير مقبولة وغير عملية. انظر وا المواجهات الموجودة بين المدارس العقلية والفلسفية.
مادامت الإنسانية غير متصلة بمبدأ أسمى وأعمق من دائرة الإنسان فلا تستطيع أن تبلغ طريق الهداية والسعادة. يحتاج الإنسان إلى قوة هادية أقوى من هداية الحسّ وهداية الغريزة وهداية العقل.
هل هذه القوة تدخل في مناقشة مع العقل؟ هل تلغي العقل؟ أبدًا فهي توجهه وتهديه كي ينمو، ولتستخرج العقل مما ران عليه من أنقاض.
أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، معلّم البشرية، يقول حول بعثة الأنبياء: «ويثيروا لهم دفائن العقول»[4]. هذه العقول التي تراكمت عليها أنقاض مخلفات أمثال فرعون ونمرود وأقطاب الاستكبار يأتي الأنبياء لينفضوا عنها هذا الركام. أولئك الطغاة لا يريدون أن يستخدم الناس عقولهم، إذ لو فعلوا ذلك يبطل وجودهم، وسنقف عند هذه المسألة في جلسات قادمة إن شاء الله.
فالأنبياء (عليهم السلام) لا يأتون لمحاربة العقل بقوة الوحي، بل يثيرون ما في عقول الناس مما أودعها الله فيها من كنوز.
أولئك الذين يخالون أن الدين يتعارض مع العقل، إما أن يكونوا جاهلين بالدين، أو لا يكون لهم حظ من العقل. مَن مارس العقل وعرف الدين يعلم جيدًا أن العقل لا يمكن أن يصطدم بالدين. هناك من الجاهلين من يدّعي ــ دفاعًا عن الدين ــ أنه لا يمكن البحث عن حكمة الدين وعن فلسفة الدين، ظانين أن ذلك يقلل من قدر الدين. ليس الأمر كذلك. حين يُعرض الدين الصحيح مقابل العقل الكامل، فليس ثمة تعارض واصطدام. العقول الكبيرة للبشرية تدرك اليوم توحيد الدين، ونبوة الدين، وصلاة الدين، وصوم الدين، وزكاة الدين، والأحكام الفرعية للدين. البشرية بعقلها وتجربتها تدرك اليوم أضرار الخمرة، وتعرف ما تنزله من كوارث بالجسم والأعصاب وبالمجتمع. وهنا يقف الدين ليعلن بقوّة أنه قرر حرمة الخمر: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَیْسِرُ وَ الأَنصَابُ وَ الأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّیْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ)[5] وأن الشياطين هم الذين يروّجون لهذا الرجس، وهم الذين يستفيدون من إشاعة الخمرة.
وما روي عن الإمام علي بن الحسين السجاد(ع) قوله: «دين الله لا يصاب بالعقول»[6] إنما هو أنّ عدد ركعات الصلاة لا يمكن أن تعرفها بعقلك، بل لابد من نصّ. أوقات الصلاة لا نعرفها إلا من قوله تعالى: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّیْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ)[7]. لا يعني ظاهر كلام الإمام السجاد عدم إمكان فهم معارف الدين بالعقل الإنساني. طبعًا لابدّ من الإذعان أن معارف الإسلام أكبر بكثير مما نفهمه اليوم. لكن هذا الفهم ينمو على مرّ السنين، وتصبح البشرية باستمرار أعمق في فهم الدين.
الدين إذن لم يأت ليكون بديلًا عن العقل، وناسخًا له، بل لهداية العقل وإعانته، حين يكون إلى جانب العقل الأهواء والأطماع والمخاوف والأغراض الشخصية فالعقل لا يستطيع أن يؤدي دوره. والدين يأتي ليجعل العقل قادرًا على الرؤية الصحيحة.
الحثّ على التعقل والتفكير كثير في القرآن الكريم: (أَفَلَا تَعقِلُونَ) (أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ) والإشادة بأرباب العقول كثيرة أيضًا: (إِنَّ فِی خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّیْلِ وَالنَّهَارِ لَآیَاتٍ لِّأُوْلِی الألْبَابِ)[8] الروايات مستفيضة بعبارة: «إن لله على الناس حجّتين»[9] أي النبي والعقل.
فالإنسان بدون وحي لا يستطيع أن يحقق ما يصبو إليه من سعادة. الوحي يعمل على تقوية العقل والفكر.. يزكيهما.. يهذّبهما.. يعاضدهما. هذه هي وظيفة الوحي.. وهذه هي الحكمة من النبوة. هذا هو عطاء يد الغيب، لا كما يخال المتقاعسون الذين يكلون ما يجب أن يقوم به الناس إلى الغيب.. يكلون إلى الغيب مسؤولية إصلاح الأوضاع الاقتصادية وإزالة الفقر من المجتمع، وينسبون إلى الغيب ما يرونه من تردّي الأوضاع الاقتصادية، بينما كان من المفروض أن ينسبوها إلى الذين (قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّینَ # وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِینَ)[10]. وإلى (الَّذِی یَدُعُّ الْیَتِیمَ # وَلَا یَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِینِ)[11].
في الجلسات القادمة سنتناول ــ بإذن الله ــ أبعادًا أخرى للنبوة. ونقف هنا عند الآيات الكريمات التي تُليت في بداية الجلسة. وهي تحتاج إلى وقوف طويل، لكننا نكتفي بما يساعدنا الوقت.
نتناول هنا الآيات التي تُليت في البداية. وهي آيات تحتاج إلى مزيد من التوسع وأنا سأقاربها بمقدار ما يتضح معناها.
(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً)[12] قيل في الأمة الواحدة كثيرًا. هل كانت أمة واحدة صالحة، أم طالحة؟ أهي ما يزعمه بعضهم أن فيها إشارة إلى الحياة الاشتراكية في بداية البشرية؟ أهي تعني البشرية في انبثاقها الأول حين كانت تعيش ــ كما يقال ــ في العصر الحجري؟ لا توجد قرائن وشواهد على هذه الآراء، ونحن نتمسك بما نفهمه من القرآن، ولا حاجة لنا أن نلصق بالقرآن نظريات الآخرين.
هذا المقطع من الآية ذَكَر له المفسرون ـــ كما قلت ــ آراء مختلفة. وأرى ــ والله أعلم ــ أن الآية تقرر أن البشرية كانت متساوية في احتياجاتها وكفاءاتها. كل واحد من أفرادها يمتلك عقلًا وفكرًا وذكاء وحواس ظاهرة وحواس باطنة. وكل واحد من البشر يشعر بالجوع ويحسّ بالعطش وله غرائز جنسية، ويحتاج إلى مسكن وملبس. كانوا في كفاءاتهم واحتياجاتهم متساوين كما ذكرت، غير أن أحدهم تتوفر له فرصة بروز هذه الكفاءات والمواهب فيتطور وتتحسن مكانته، وآخر لم تتوفر له تلك فتظل مواهبه مطمورة.
(فَبَعَثَ اللهُ النَّبِیِّینَ) اختار من بين البشر من هم أسمى وأعمق وأقوى، فأرسلهم ليكونوا:
(مُبَشِّرِینَ وَ مُنذِرِینَ) يبشرون بسعادة الإنسان في الآخرة حيث الجنة ورضوان الله، وبسعادته في هذه الحياة الدنيا. يبشرونه بالمدينة الفاضلة حيث الأمن والرفاه وزوال الفقر واليأس والخوف والجهل. وينذرون الناس من نار جهنم ومن الحساب والعقاب في الآخرة، كما ينذرونهم من شقاء الدنيا ومن سيطرة عفريت الجهل والفقر والسقوط في مستنقع الفساد.
(وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقّ) لا يقتصر الأمر في النبوه على التبشير والإنذار، بل أنزل معهم الكتاب بالحق. والحق باختصار هو ما طابق الفطرة، وما لائم سنن الكون الطبيعية. ما يساعد الإنسان ليسير وفق فطرته وفي اتجاه تكامله.
(لِیَحْكُمَ بَیْنَ النَّاسِ فِیمَا اخْتَلَفُوا فِیهِ) ليقضي بين الناس فيما طرأ عليهم من اختلاف. والاختلاف سنة طبيعية بين البشر. فالنبي يحكم بين الناس وفق الكتاب.. أي وفق القانون. ليس حكم الأنبياء إذن فرديًا استبداديًا، بل هو حكم القانون. فالحاكم هو الكتاب أي القانون.
(وَ مَا اخْتَلَفَ فِیهِ إِلَّا الَّذِینَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ بَغْیًا بَیْنَهُمْ) فالذين اختلفوا فيه هم مَنْ أوتو الكتاب. واختلافهم هو أن منهم من التزم بالواقع والحقيقة ومنهم من خالف ذلك، وهذه إشارة إلى وقوع الاختلاف في الأديان السابقة، وكان ذلك بسبب ماوقع بينهم من عداء وطغيان.
(فَهَدَى اللهُ الَّذِینَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَ اللهُ یَهْدِی مَن یَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِیمٍ) والله سبحانه هدى الذين آمنوا بالدين الحق، والله سبحانه هو الهادي إلى الصراط السوي المستقيم.
المجموعة الأخرى من الآيات هي من سورة الجمعة[13]، وقد سمعتم مني تفسيرها مرارًا، وفيها دلالات على حكمة إرسال الأنبياء (عليهم السلام).
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ # یُسَبِّحُ لِله مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِی الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِیزِ الْحَكِیمِ # هُوَ الَّذِی بَعَثَ فِی الْأُمِّیِّینَ رَسُولًا مِّنْهُمْ یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ وَ یُزَكِّیهِمْ وَ یُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ # وَ آخَرِینَ مِنْهُمْ لَمَّا یَلْحَقُوا بِهِمْ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَكِیمُ # ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ یُؤْتِیهِ مَن یَشَاءُ وَ اللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ).
إذن:
ـ يتلو عليهم آياته.
ـ ويزكيهم.
ـ ويعلّمهم الكتاب والحكمة.
هذا بإجمال حكمة إرسال الأنبياء. وهو أصل من أصول جميع الأديان، وبدونه لا يكون للدين معنى. فالدين يوحي به الله إلى نبيه والنبي هو الذي يبلّغ الرسالة ليثير دفائن العقول كما مرّ.
والحمد لله رب العالمين.
[1] ـ العنكبوت/ 48
[2] ـ النحل/ 68 - 69
[3] ـ موريس مترلنغ (1862- 1949)، شاعر وفيلسوف بلجيكي. حاز على جائزة نوبل في الآداب. له مقالات في حياة النحل، وحياة الأرضة، وحياة النمل.
[4] ـ نهج البلاغة، شرح صبحي الصالح، الخطبة رقم 1.
[5] ـ المائدة/ 90
[6] ـ إكمال الدين وإتمام النعمة، باب ما أخبر به زين العابدين، ح 9
[7] ـ الإسراء/ 78
[8] ـ آل عمران/ 190
[9] ـ عن الإمام الكاظم(ع): «إن لله على الناس حُجتين حجة ظاهرة وحجة باطنة فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة وأما الباطنة فالعقول» (الكافي، كتاب العقل والجهل، ح 12)
[10] ـ المدثر/ 43 - 44
[11] ـ ماعون/ 2 - 3
[12] ـ البقرة/ 213
[13] ـ الآيات 1 - 4
تعليقات الزوار