ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مجموعة تصاميم تتضمّن مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي المتلفزة في مؤتمر السلطة القضائية العام.
ينبغي صون البلاد أمام عداوات أمريكا الخبيثة وبريطانيا الخبيثة، وفي مواجهة ممارسات الحكومات الأوروبيّة. عندما نقوم بمسؤوليّاتنا سيعجزون بفضل الله عن تنفيذ مآربهم وستكون نتيجة الضغوط القصوى -حسب تعبيرهم- الرامية إلى إركاع الناس؛ توجيه الشعب الإيراني ضربته إلى صدورهم وإجبارهم على التراجع.
ينتاب الناس الأمل عند مكافحة المفسد بعيداً عن التساهل والاعتبارات لأنّ الفساد المالي والاقتصادي فائق الخطورة كما فيروس كورونا ويتفشّى بقوّة. الفرق بين فيروس كورونا وفيروس الفساد هو أنّ الأوّل يزول بغسل اليد لكنّ مكافحة فيروس الفساد لا تتمّ إلّا بكفّ يد المفسد عن ممارسة الفساد.
البعض يظنّون أنّ قضيّة فيروس كورونا قد انتهت وحُلّ أمرها، لا، قضيّة كورونا مستمرّة... علينا أن نراعي ونتوخّى الحذر، على الناس والمسؤولين أن يتوخّوا الحذر. لحسن الحظ لا تزال الفرق العلاجيّة ملتزمة بتقديم الخدمات، وأنا قلقٌ من أن يُنهك هؤلاء. حتّى متى وإلى أيّ حد ستتحمل الفرق العلاجية؟ علينا أن نفعل ما يخفّف العبء عنهم.
معيار السّلطة القضائية في مكافحة الفساد هو الحقّ والعدل والقانون. أي لا ينبغي أخذ أي اعتبارات أخرى بالحسبان؛ يجب أن تتمّ مراعاة الحقّ والعدالة، وينبغي اتّخاذ القرار دون تساهل إذا تطابق موردٌ معيّن في مكافحة الفساد مع الحقّ والعدل والقانون. طبعاً أنا أصرّ على عدم التساهل ومن ناحية أخرى أصرّ على عدم الاعتداء. فلا ينبغي لا سمح الله أن يقدّم من هو غير مجرم وغير مفسد على أنّه مفسد، فيُعامل على هذا الأساس، هذا ظلمٌ كبير.
تعليقات الزوار