وصف القائد العام للحرس الثوري "اللواء حسين سلامي"، الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة انهم "الدعامات الرصينة التي تبعث فخر البلاد وشموخه"؛ وقال: إن ما ننعم به اليوم من امن واستقرار ورقي، مرهون بالتضحيات والملاحم التي سطرها هؤلاء البواسل.
لشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة
ونقل الموقع الإعلامي الالكتروني للحرس الثوري اليوم الأحد، عن اللواء سلامي، انه هنأ لمناسبة حلول شهر ربيع الأول 1442 هـ، كما حمد الله العلي القدير على "عودة الجثامين الطاهرة لسبعة من الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة من منطقة خان طومان السورية إلى ارض الوطن".
وأكد القائد العام للحرس الثوري، ان ذكرى خان طومان ستبقى مخلدة في اذهان الشعب الايراني (لاسيما اهالي محافظة مازندران – شمالي البلاد) الذين قدموا ابنائهم دفاعا عن كرامة اهل البيت (عليهم السلام) وحماية الشعب السوري المسلم من مؤامرات التكفيريين والارهابيين.
وتابع: ان هؤلاء الشهداء الابرار هبّوا للدفاع عن حياض الوطن وتوفير الاستقرار والامان للشعب الايراني.
واكد، لقد اختار هؤلاء المجاهدون سبيل الجهاد ليرتقوا شهداء في تلك الارض، وتعود جثامينهم الطاهرة بعد مرور 5 اعوام الى ارض الوطن اليوم وتقرّ بها اعين اسرهم الجليلة.
واذ حيّا ذكرى جميع الشهداء الابرار ولاسيما القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني، قال اللواء سلامي : انه طالما بقيت قافلة الشهداء قائمة واكتظت ساحات بلادنا الاسلامية بأبنائها البواسل والشجعان، سوف لن يصيب هذا الشعب اي مكروه ان شاء الله .
تعليقات الزوار