أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين في مراسم إحياء ذكرى استشهاد القائدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، أن “دم الشهيد سليماني ما زال يغلي في شرايين محور المقاومة وحاضرًا في كل الجبهات والميادين”.

وشدد السيد صفي الدين على أن محور المقاومة أصبح بعد جريمة اغتيال الشهيد سليماني أشد إصرارا على تحرير المنطقة من الاحتلال الأميركي، إذ ازداد طريق المقاومة تصميمًا وتأكيدًا على درب الجهاد ومقارعة المشاريع الأميركية حتى تحقيق كامل الأهداف المقدسة”.

وقال السيد صفي الدين إن “راية المقاومة ستبقى بأيدينا وسنرفعها فوق قبة القدس الشريف وسنحرر منطقتنا من كل هؤلاء الشياطين”، وأضاف: “إننا على العهد ماضون ولن نتخلى عن المقاومة، وسننتقم من أميركا شر انتقام وسيلقى ترامب، الذي تخيل أنه باغتيال الشهيد سليماني سيفكك محور المقاومة، مصير صدام حسين”.

ولفت إلى أنه “عندما أطلت “داعش” برأسها القبيح وقف العالم مذهولًا ولم يقف بوجهها إلا القائدان سليماني والمهندس فخلّصا الأمة منها”.

وقال سماحته إن المقاومة التي غذاها الشهيد سليماني بسَهره وأعطاها من روحه ودمائه ستبقى في كل الساحات والميادين، مضيفًا أن الشهيد سليماني هو القائد الفاتح والحقيقي حتى بعد استشهاده، قائلاً “نعاهد القائد الخامنئي وفيلق القدس على أن المقاومة لن تهدأ ولن تستكين، وجئنا إلى إيران الإسلام وعرين المقاومة لنقول للشهيد سليماني أن المقاومة ستبقى”.