وصف قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي في كلمته اليوم الاثنين بملتقى "أهل القلم" وصف المفكرين بأنهم كالشهداء يهبون الحياة ولا يموتون أبدا .

وفي كلمته بالملتقى الخامس عشر لأهل القلم أضاف اللواء سلامي أن الهوية الأصلية وشخصية كل إنسان هي برفعة فكره ولهذا السبب فان المروجين للعلم والمعرفة لن يموتوا ابدا ومداد العلماء كدماء الشهداء يهب الحياة ويكون ملهما .

ووصف العلماء والمفكرين بأنهم مصباح الهداية وقال : الحضارات اللامعة هي نتاج وهج العلماء والمفكرين الزاهدين والعصر الذهبي الإسلامي كان على عهد عملاء مثل ابن سينا والخوارزمي الذين زينوا العالم الإسلامي بنور فهمهم وعلمهم .

ولفت إلى أن الثورة الإسلامية تفجرت لوضع أسس حضارة جديدة وشمس تبور هذه الحضارة الجديدة أشرقت من إيران .

وأشار اللواء سلامي إلى أن جميع خطوات حرس الثورة الإسلامية تأتي وفق معرفة ووعي وحتى العواطف الجياشة التي تفيض لأجل القيم والمبادئ هي مستقاة من المعرفة وبحسب تجاربنا فان كل ميدان خضناه بالمعرفة خرجنا منتصرين منه .

ولفت إلى أن الحرس الثوري هو ساحة لتفتق الأفكار وعلى صعيد التصدي للعدو الذال المظل يستخدم إمكانياته وقدراته المادية في الأجواء غير المتكافئة من خلال رفده بالإيمان والمعرفة كجناحين للتحليق وعنصرين للتفوق .

وشدد قائد حرس الثورة الإسلامية على ضرورة نقل قيم وأفكار عناصر الحرس الثوري السابقين للأجيال القادمة وقال : تنوير أفكار الحرس الثوري وقوات التعبئة وتوجيههم نحو التحرك في الأفاق السامية هي رسالة خطيرة تقع على عاتق أهل القلم .