قال الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، ان معركة “سيف القدس” كانت بيننا وبين العدو، مشيرًا الى ان جمهور هذا العدو أول من شاهد وشهد على كذب قيادته برئاسة بنيامين نتنياهو لأن الصواريخ كانت تنطلق حتى الثانية الأخيرة من اعلان وقف اطلاق النار”.
وفي مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار، أضاف ابو خالد اننا في المقاومة الوطنية وفي الساعة الأخيرة قبل وقف إطلاق النار قمنا بإطلاق رشقات صاروخية على صوفا و على مستوطنة بئيري واعترف العدو بمقتل مستوطن، مشيرًا الى ان هذا الرد كان بمثابة رسالة من المقاومة بأن الصواريخ لن تتوقف إلا بالموعد المتزامن المتفق عليه، وعليه نؤكد بأن المقاومة لم تتأثر والعدو يعرف أن للمقاومة قدرات تبقيها جاهزة ومستعدة لتدافع و تقارع في كل الأوقات وهو يعي هذا جيدًا”.
وتابع قائلاً ان إزاحة الستار عن طائرة مسيرة بإسم “غزة” في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو رسالة تضامن من محور المقاومة ورسالة دعم بأن المعركة مع العدو الإسرائيلي مفتوحة وعلى كل الجبهات، من إطلاق صواريخ من لبنان وإطلاق الطائرة المسيرة من غزة والهدف واضح وواحد وهو تدمير هذه الدولة المزعومة وهذا الكيان الغاصب وطرده من ديارنا وإعلان دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس”.
وأعرب ابو خالد عن شكر المقاومة لكل من دعمها على كل الأصعدة سواء على الصعيد المادي واللوجستي والمعنوي فضلاً عن الصعيد العسكري والدعم المتواصل، مؤكدًا انه لا يوجد مقاتل واحد في قطاع غزة ينكر حقيقة أن الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني كان له الدور الأبرز في دعم المقاومة وعناصرها وثباتها، المقاومة من خلال الإشراف على تدريب المقاتلين كذلك الإشراف على الدورات التي كانت تُرسل من غزة إلى إيران للتدريب.
وأوضح ان اغتيال الشهيد سليماني بقرار وتنفيذ امريكي انما هو نتيجة نصرته للمقاومة الفلسطينية، هو لم يُغتال فقط لأنه يعارض امريكا، هو قُتل لأنه كان متواجد على أرض الميدان، عمل وقاوم وقاتل ونصر المقاومة الفلسطينية في غزة، وجدد أبو خالد عهد المقاومين في غزة بأن تستمر المعركة وبأن تستمر هذه الجولات والصولات للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بكافة أذرعها العسكرية، وبأن يبقى الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الرئيسي للعرب وللمسلمين ولكل أحرار العالم.
تعليقات الزوار