النخالة لقادة العدو: أي عملية اغتيال تستهدف قادتنا سنرد عليها بقصف تل أبيب
التاريخ: 30-05-2021
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في مهرجان "سيف القدس، اقترب الموعد"، إن أي عملية اغتيال تستهدف مقاتلينا أو قادتنا في أي مكان وزمان سنرد عليها في نفس الوقـت بقصف تل أبيب
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في مهرجان "سيف القدس، اقترب الموعد"، إن أي عملية اغتيال تستهدف مقاتلينا أو قادتنا في أي مكان وزمان سنرد عليها في نفس الوقـت بقصف تل أبيب
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في مهرجان "سيف القدس، اقترب الموعد"، فلنكن على حذر لأن أميركا التي نقتل بسلاحها تتحدث عن إعادة بناء ما دمر بسلاحها.
وقال النخالة في مهرجان النصر الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم السبت في غزة وحضره عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني أننا سنبقى خط الأوفياء للجهاد والمقاومة انه طريقنا حتى النصر مضيفا أننا نحتشد اليوم في مكان كان معتقلا للمقاومين وشاهد على عذاب الآلاف من أبناء شعبنا لكنه تحول إلى مكان للاحتفال بالانتصارات.. لقد انتصرنا على عدوان همجي وتم دحره وكسره.
مقاومـتنا تؤكد أن الإرادة الحية المقاتلة تزيل أكبر التحديات رغم الحصار
وقال: إننا بإرادتنا ومقاومتنا أقوى مما يتصوره الكثير ومقاومـتنا تؤكد أن الإرادة الحية المقاتلة تزيل أكبر التحديات رغم الحصار.
وتابع: كانت غزة سيف القدس وسيف فلسطين كل فلسطين وان الأعداء سيحاولون خلق الكثير من المشاكل لنا وإحياء اتفاق أوسلو وتجريدنا من سلاحنا ليبقى الكيان الصهيوني هو الذي يقرر الطريقة التي نعيش بها .
وصرح أن عملية سيف القدس تشكل مخرجا وطنيا للشعب الفلسطيني وللمشروع الوطني الذي راوح مكانه في مربع التسويات العدمية لأكثر من ربع قرن مؤكدا أن المقاومة أثبتت بعد معركة سيف القدس أنها الطريق الأصوب لاستعادة الحقوق وحماية شعبنا من القتل والعبودية.
وحول تشكيل حكومة وحدة وطنية قال النخالة أن الحديث عن حكومة وحدة وطنية يقبلها الغرب بشروط الرباعية لم يعد له سبب إلا محاولة القفز على ما تم إنجازه في معركة سيف القدس داعيا القوى الوطنية التي راهنت على إمكانية التعايش مع المشروع الصهيوني أن تعيد قراءتها لهذا المشروع العنصري الذي يريد كل شيء.
فلننهض بمشروع وطني لتحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس
وأضاف: فلننهض بمشروع وطني لتحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس ويجب أن نتمسك بالجهاد والاستشهاد حتى لا يحولونا إلى شعب متسول.
وتابع: ما زلنا نثق بقدرة أمتنا على التقدم أكثر باتجاه فلسطين وشعبها وها هي إيران تقدم نموذجا للجميع.
وأشاد النخالة في جانب من كلمته بالشعب اليمني الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته وقال: يا شعب اليمن العظيم إنكم تعلموننا وتعلمون العالم كيف تكون الأخوة الحقيقية.
وأضاف: شعبنا بإرادته وإمكانياته المتواضعة وبمقاومته العنيدة جعل القدس أقرب فكيف لو كنتم أكثر قربا من فلسطين ودعمتم المقاومة.
وحول وقف إطلاق النار مع الكيان الإسرائيلي قال النخالة: التزمنا بوقف إطلاق النار المتزامن والمترابط بما يخدم حماية أهلنا في حي الشيخ جراح وعدم المساس بالمسجد الأقصى مؤكدا : ملتزمون بمقاومة الكيان الصهيوني ولن نتوقف عن قتاله حتى يرحل عن أرضنا فلسطين.
وأضاف: أقول لقادة العدو إن أي عملية اغتيال تستهدف مقاتلينا أو قادتنا في أي مكان وزمان سنرد عليها في نفس الوقـت بقصف تل أبيب.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية