قال العميد نقدي في كلمته مساء أمس السبت، في حشد كبير لقوات التعبئة في مدينة كاشان التابعة لمحافظة اصفهان وسط إيران: أن أعمال الشغب الأخيرة كانت نتيجة الحرب النفسية للعدو ضد شعبنا، ومع يقظة التعبئة، فق تم تسجيل فشل آخر في سجل العدو.
أشار مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية العميد محمد نقدي إلى الحرب الهجينة التي يشنها العدو منذ شهرين وقال: إن التعبئة تألقت بيقظة في التصدي لمؤامرات العدو وإحباطها.
وأضاف: في حرب العدو النفسية والإرهابية خلال الشهرين الماضيين، كانت التعبئة محور التغلب على المؤامرة، من دون حمل أسلحة، ورغم أن مستودعات الحرس الثوري والتعبئة مليئة بالمعدات والإمكانيات إلا أن التعبئة خرجت بلا سلاح طواعية إدراكا من رؤيتها الثاقبة أن العدو ينوي أن يظهر إيران نظامًا مناهضًا لحقوق الإنسان.
*التعبويون استشهدوا بمظلومية في أعمال الشغب الأخيرة
وقال نائب الشؤون التنسيقية للقائد العام للحرس الثوري الإسلامي: إن التعبويين تعرضوا للاعتداء خلال أعمال الشغب ولكن قالوا إننا نفضل أن نستشهد من دون أن نستخدم السلاح ليتبين من هو العنيف واللاإنساني.
وأضاف: خلال أعمال الشغب لم يقل الأعداء كلمة واحدة عن المشكلة الرئيسية للشعب وهي المعيشة، وبدلاً من ذلك أطلقوا كلمات لا صلة لها بالواقع وليس لها جذور في أوساط الشعب وأظهروا أن غرفة تفكيرهم ضعيفة لأن أفعالهم انتهت لصالحنا، وكانت حركتهم عقيمة منذ البداية.
وقال: إن العدو رفع شعار نزع حجاب المرأة بين شعب شديدة التدين، وهذا دليل على غباء مراكز الفكر الأمريكية لأنهم راهنوا كثيرا على إضعاف المعتقدات الدينية في صفوف شعبنا وكرروا أكاذيبهم بحيث أصبحوا يصدقون بها هم أنفسهم.
وتابع العميد نقدي: بعد مباراة كرة القدم بين إيران وإنجلترا ، طلبوا من مجموعاتهم إهانة المنتخب الإيراني لكرة القدم بالعلم الإنجليزي، وبهذه الخطوة أصبحوا أكثر كراهية بين الشعب الإيراني.
وأضاف: ان العدو فشل في حروبه العسكرية والأمنية والاقتصادية ضد الشعب الإيراني، والسلاح الوحيد الذي لديه اليوم هو الحرب الإعلامية والنفسية، وهم يريدون تعويض هزيمتهم بأكاذيب إعلامية.
وقال العميد نقدي: إن مهمة الإعلام المناهض للثورة هي تشويه الواقع حول إيران، لأن واقع إيران الإسلامية يظهر أنها تقدمت في كافة المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية والإقليمية والعالمية خلال الـ 43 عاما الماضية.
وأوضح: اليوم تتبوأ ايران المركز العلمي الخامس عشر على مستوى العالم، وفي حين كانت تستورد 90٪ من حاجتها الغذائية من الخارج قبل الثورة الإسلامية، تحتل اليوم المرتبة العشرين بين اقتصادات العالم، وكلما كانت تتعرض لاعتداء أجنبي كانت تفقد جزءا من أراضيها في كل مرة عبر التاريخ، لكنها اليوم حسب التقديرات هي القوة السابعة في العالم لأننا نعتمد على الله.
قال العميد نقدي: ان 90٪ من إعلام العالم بيد أمريكا والصهاينة، لكن إذا سئلت عن أكثر الدول مكروهية في العالم، سيقول الجميع إنها أمريكا، وهذا دليل على عدم كفاءة الإدارة الأميركية.
تعليقات الزوار