أوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، أن يوم القدس أظهر لنا أن الطريق إلى النجاح والتقدم ووحدتنا هي طريق المقاومة والتقدم، وقال: أصبحت فلسطين اليوم مركزا للدفاع عن القيم الإسلامية.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف في كلمة ضمن فعاليات إحياء يوم القدس العالمي، ان الشعب الفلسطيني كان يرمي الصهاينة بالحجارة واليوم بات يدك مستوطناته بالصواريخ.
وأضاف قاليباف: الكيان المجرم بات ينهار من الداخل ويتلقى الصفعات من أبناء المقاومة.
وتابع: أن الإمام الخميني (رض) وضع بمبادرته الخاصة تعميم وعولمة فلسطين على جدول الأعمال، وحوّل ذلك إلى تقليد سياسي فاعل وممارسة سياسية قوية، ومع يوم القدس ونزول الأمة الإسلامية الى الساحة ونهج الثورة الإسلامية تم ازالة القناع عن الوجه الاجرامي للكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال وغير الشرعي، والإرهاب هو جوهر هذا الكيان.
وأضاف اليوم وببركة القدس يمكن لجميع المسلمين أن يقولوا بصوت أعلى من أي وقت مضى أن القدس هي عاصمة فلسطين كلها وفلسطين هي عاصمة العالم الإسلامي، حوّلنا فترة التسوية والاستسلام وفشل المسلمين إلى كرامة وشرف وإحياء للإسلام.
ومضى يقول: بعد 30 عامًا، كان الكيان الصهيوني يأمل أن ينسى الجيل الفلسطيني الجديد قضيته، ولم تكن محاولة الصهيونية أن تنسي قضية فلسطين فحسب، بل أن تحل محل إيران العزيزة وجبهة المقاومة كتهديد للدول الإسلامية، وحاولت اثارة الخلافات وايجاد تغييرات ذهنية من أجل تقديم أنفسهم على أنهم دعاة سلام، وان ايران هي مشكلة في العالم الإسلامي، لكن قائد الثورة الاسلامية الحكيم والذي كان على علم بهذا المخطط منذ اليوم الأول وأدار بدقة وقوة هذه القضية.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: إن اول مثال رأيناه لقائد الثورة ضد مؤامرة الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، كان محاولة التقريب بين الشيعة والسنة من أجل تحقيق الوحدة الإسلامية، ورأى كثير من الناس أن كلمة القائد هذه هي قضية سياسية أو فقهية بحتة، بينما هذه القضية هي أساس وحدة الإسلام وإحيائه وكرامة المسلمين وهزيمة الكيان الصهيوني وذلك لمنع اقتتال الاخوة وللحيلولة دون تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والكيان الصهيوني.
وأوضح قاليباف ان تعبير قائد الثورة عن الشيعة الانجليزية أو السنة الأميركية أن الأشخاص يعيشون في المنطقة لكنهم يتسلمون الأوامر من لندن، كما أن السنة الأميركان تعني الأشخاص الذين يدعمون داعش والتكفيريين والوهابيين ويتسببون باثارة الخلافات في العالم الإسلامي.
وأضاف قاليباف: اليوم في الأراضي الفلسطينية، لم ينفعل المجاهدون الفلسطينيون وانما تصدوا عمليا ضد جرائم الكيان الصهيوني، وإذا كانوا يقاتلون بالحجارة فإنهم اليوم يقاتلون بالصواريخ.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أن يوم القدس أظهر لنا أن الطريق إلى النجاح والتقدم ووحدتنا هي طريق المقاومة والتقدم، وقال: أصبحت فلسطين اليوم مركزا للدفاع عن القيم الإسلامية.
تعليقات الزوار