استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، في حسينية الإمام الخميني (ره)، حشداً من العمال من جميع أنحاء إيران بمناسبة أسبوع العمل والعمال.

 

وخلال هذا اللقاء قال قائد الثورة الإسلامية، إن الشعب الحي يخلق لنفسه الفرصة من عداء العدو، من الأمثلة الواضحة على ذلك مجال الأسلحة. وفي قطاعات أخرى، تم تحقيق تقدم كبير رغم الضغوط.

 

وأكد سماحته أن العقوبات لن تؤثر على الشعب الإيراني لأنه لم يعقد الآمال على المساعدة من خارج الحدود.

 

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن العامل هو ركن قفزة الإنتاج، قائلا، سيصبح بلدنا وشعبنا غنياً وتمتلئ جيوب العامل في ظل قفزة الإنتاج.

 

وأضاف: شرح وتبيين مجالات حضور الشعب ومشاركته في الإنتاج واجب مهم على المسؤولين، مشيرا إلى أن الهدف من فرض الحظر علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الضغط عليها لاتباع خطوطهم الاستعمارية والاستكبارية.

 

وتابع: من الواضح أنه من المستحيل أن يخضع النظام الإسلامي والغيرة الإسلامية والشعب العظيم ذو التاريخ الإسلامي لمثل هذا الإكراه والضغط. وأضاف: على الشعب الإيراني أن يظهر ويثبت قوته في العمل والوحدة الوطنية.

 

واعتبر قائد الثورة الإسلامية ضمان وتأمين الأمان الوظيفي للعمال من واجبات المسؤولين وأشار إلى إغلاق المصانع الكبيرة في فترة ما وقال أعيد فتح العديد من الورش المغلقة خلال العام أو العامين الماضيين بفضل جهود المسؤولين ويجب أن يستمر هذا العمل.

 

وأضاف سماحته، يصفون جبهة المقاومة بالإرهاب. يقولون لماذا تدعمون فلسطين؟ واليوم، العالم كله يدعم فلسطين. في شوارع الدول الأوروبية، في شوارع واشنطن ونيويورك، يخرج الناس في مسيرات ويدعمون فلسطين.

 

وتابع، يقولون لماذا تدعمون حزب الله؟ رفع علم حزب الله في إحدى المسيرات في أحد شوارع إحدى المدن الأمريكية، يدعمهم الناس في جميع أنحاء العالم. هذه هي المقاومة، هذه هي الغيرة.

 

وأضاف، الفلسطيني يدافع عن منزله، منزله مغتصب، يأتي المستوطن الصهيوني مدعوما بالشرطة الخبيثة التابعة للكيان الصهيوني، ويهدم مزرعة الفلسطيني أو منزله بالجرافة من أجل بناء مستوطنة هناك، الفلسطيني يدافع عن منزله. هل هو إرهابي؟ هل جبهة المقاومة إرهابية؟ الإرهابي هو الذي يقصفهم. وهذه الكارثة التي خلقوها، بالطبع، لم ولن تحقق أي نتيجة.