أصدرت عائلة الرئيس الشهيد آية الله إبراهيم رئيسي بيان شكر وعرفان أعربت فيه عن امتنانها لقائد الثورة الإسلامية الحكيم وللشعب الإيراني البطل المنجب للشهداء.

 

الإسلامية الحكيم والشعب الإيراني البطل المنجب للشهداء، معتبرة أن كل هذه التعازي الحارة والمواساة الخالصة والذكية التي عبرت حدود إيران، تظهر على أن مرحلة جديدة من الحركة التطورية للثورة الإسلامية قد بدأت بالفعل، وان الشعب الإيراني يتحمل مسؤولية كبيرة وتاريخية في الحفاظ على إرث الشهداء العظيم وتعزيزه واستكماله.

 

وأضاف البيان: اليوم، وقد منح رب العزة والجلال شرف الشهادة لذرية النبي إبراهيم(ع)، فلا سبيل أمامنا إلا الصبر والمقاومة في تحقيق تعاليم ذلك النبي العظيم، لأن زمن الوحدة العالمية قد حان لمواصلة طريق الأنبياء العظام في محاربة الظلم واللاعدالة.

 

كامل البيان كما يلي:

 

بسم الله الرحمن الرحیم الحمد لله رب العالمین وصلی الله علی محمد خاتم النبیین وتمام عده المرسلین وأهل بیته الطاهرین.

 

سماحة القائد العظيم والحكيم للثورة الإسلامية وسعادة الشعب الإيراني البطل المنجب للشهداء، تقبلوا شكرنا المتواضع على كل هذا الحب واللطف.

 

واليوم، وقد منح رب العزة والجلال شرف الشهادة لذرية النبي إبراهيم (ع)، فلا سبيل أمامنا إلا الصبر والمقاومة في تحقيق تعاليم ذلك النبي العظيم، لأن زمن الوحدة العالمية قد حان لمواصلة طريق الأنبياء العظام في محاربة الظلم واللاعدالة، وهذا قول القرآن الكريم في الآية 136 من سورة البقرة:"قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ".

 

إن كل هذه التعازي الحارة والمواساة الخالصة و الذكية التي عبرت حدود إيران، تظهر على ان مرحلة جديدة من الحركة التطورية للثورة الإسلامية قد بدأت بالفعل، وان الشعب الإيراني يتحمل مسؤولية كبيرة وتاريخية في الحفاظ على إرث الشهداء العظيم وتعزيزه واستكماله.

 

إن المقاومة الشاملة ضد أعداء الله ممكنة من خلال الحفاظ على الوحدة والتماسك الوطني واتباع توجيهات وتوصيات قائد الثورة الإسلامية في الوقت المناسب.

 

وفي هذا الظرف الحرج، لا يسعنا سوى الدعاء الصادق بالرحمة للشهداء وان نضع نصب اعيننا إرثهم العظيم لاستكمال الطريق.

 

وبعون الله تعالى والإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه)، ينبغي مواصلة التقدم في جميع المجالات السياسية والثقافية والعسكرية في مواجهة الكفر والثقافات الفاسدة.

 

مرة أخرى، نشكر العطف الأبوي والمنير لقائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، وكل اللطف والمحبة والتعاطف من الشعب الإيراني العظيم، ونتمنى النجاح والعزة لإيراننا العزيزة، والعمر المديد في ظل القيادة الحكيمة.

 

عائلة الشهيد آية الله الدكتور رئيسي