نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين ضد السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الصهيونية، وكذلك القطع العسكرية الأمريكية.

 

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان عن عملية استهداف جديد لحاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، مؤكداً أن العملية حققتِ أهدافَها بنجاح.

 

وتعد هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور" في البحر الأحمر، كما يأتي هذا الاستهداف، في ظل الإعلان الأمريكي عن سحبها من البحر الأحمر، واستبدالها بحاملة الطائرات "روزفلت"، ما يؤكد أن الصواريخ اليمنية قد طردت بالفعل أسطورة النفوذ العسكري الأمريكي، في حين تتوعد حاملة الطائرات الوافدة بالمصير ذاته.

 

وفي البيان ذاته أعلن العميد يحيى سريع عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفتْ سفينةَ (Transworld navigator) في البحرِ العربيِّ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البالستيةِ، مؤكداً أن العملية أدتِ إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرةً بفضلِ الله، ما يرسخ معادلة جديدة مفادها أن على طواقم السفن الحذر والهرب من الضربة الأولى قبل الغرق.

 

وبين العميد سريع أن استهداف السفينةِ جاء لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.

 

وجدد العميد يحيى سريع التأكيد على أنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ -بعونِ اللهِ تعالى- ستواصلُ تنفيذَ عملياتِها العسكريةِ إسنادًا وانتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العُدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة، منوهاً إلى أنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ القطعِ الحربيةِ الأجنبيةِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وذلك رداً على العدوانِ على بلدِنا ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيز.