أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن هذه الحركة العظيمة في مواجهة الضجة المصطنعة المتمثلة في مقاطعة الانتخابات، والتي أطلقها أعداء الشعب الإيراني لبث اليأس والجمود، هي عمل رائع لا ينسى.

 

وقال القائد في بيان بمناسبة انتهاء الانتخابات الإيرانية، تمكن الشعب الإيراني العظيم، بإرادته وتوفيقه، بعد مأساة الخسارة الكبيرة للرئيس الشهيد من تنظيم مشهد الانتخابات الرئاسية في فترة قانونية قصيرة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في يومي جمعة متتاليتين، واختيار رئيس للبلاد من بين عدة مرشحين.

 

وأضاف، لقد أدى القائمون على الانتخابات المحترمون واجباتهم بالسرعة اللازمة والثقة الكاملة، والشعب العزيز جاء إلى الساحة بشعور بالمسؤولية وسطر مشهداً حماسياً.

 

وتابع، إن هذه الحركة العظيمة في مواجهة الضجة المصطنعة المتمثلة في مقاطعة الانتخابات، والتي أطلقها أعداء الشعب الإيراني لبث اليأس والجمود، هي عمل رائع لا ينسى.

 

وأضاف، الآن انتخب الشعب الإيراني رئيسه. أهنئ الشعب والرئيس المنتخب وكل الناشطين في هذا المشهد الحساس، وخاصة الشباب المتحمس في مقرات انتخاب المرشحين، وأوصي الجميع بالتعاون والتفكير الجيد من أجل تقدم الوطن وزيادة كرامته. ومن المناسب أن تتحول السلوكيات التنافسية خلال الانتخابات إلى أعراف صداقة وأن يبذل الجميع قصارى جهدهم من أجل الرخاء المادي والمعنوي للبلاد.

 

وتابع، كما أوصي الرئيس المنتخب بالتطلع إلى آفاق بعيدة ومشرقة والثقة بالله الرحمن، ومواصلة مسيرة الشهيد رئيسي، والاستفادة إلى أقصى حد من مقدرات البلاد الكثيرة، وخاصة الموارد البشرية الشابة والثورية والمخلصة، من أجل رفاهية الشعب وتقدم البلاد.

 

واختتم سماحته بالقول، مرة أخرى أشكر جميع المرشحين والناشطين في مجال الانتخابات الذين كان لهم دور في هذه المرحلة الحساسة، كما أود أن أشكر وسائل الإعلام الوطنية وحراس أمن البلاد وأجهزة تنفيذ الانتخابات.