السيد نصر الله: سنخرج جميعًا من معركة طوفان الأقصى منتصرين شامخين
التاريخ: 14-07-2024
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن كثيرًا من الجرحى الذين لم تقعدهم جراحهم عن الجهاد يعودون إلى ساحات الجهاد، ولفت إلى أن “الأغلبية الساحقة من جرحى المقاومة الإسلامية تعافوا وعادوا إلى جبهات القتال”.
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن كثيرًا من الجرحى الذين لم تقعدهم جراحهم عن الجهاد يعودون إلى ساحات الجهاد، ولفت إلى أن “الأغلبية الساحقة من جرحى المقاومة الإسلامية تعافوا وعادوا إلى جبهات القتال”.
وفي كلمته في المجلس العاشورائي المركزي السبت 13-07-2024، أشار سماحته إلى أن الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي مطلوب في هذا الزمان في القادة والمسؤولين وفي عامة الناس أيضًا، مشددًا على أن ذلك يؤدي إلى البصيرة.
وقارن سماحته بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية موضحًا أنه “في الإسلام الناس هم المحور، بينما يعتمد الغرب على ثقافة الأنا ويُضحّى بكل شيء حتى بأقرب الناس من أجل الأنانية”.
ولفت السيد نصر الله إلى أن ثقافة الأنا هي الأساس في الثقافة الغربية وهي المعيار الأساس لديهم.
وأشار السيد نصر الله إلى أن ما يجري في فلسطين وغزة من أوضح النماذج والقضايا وهذا الموضوع عقائدي ونحن سنسأل عنه يوم القيامة، معتبراً أن مظلومية الشعب الفلسطيني واضحة وهي مظلومية لا ترقى إليها مظلومية، واليوم ارتكب العدو الصهيوني مجزرة كبيرة بحق نازحين في المواصي بخانيونس وبعد ذلك يبرّر بأنه كان يريد استهداف قادة فهل هناك ظلم واستبداد في الأرض أكثر من ذلك.
وأمام القضية الفلسطينية أكد السيد نصر الله أن مسؤوليتنا الاهتمام والتعاطف النفسي والقلبي والعاطفي والدعاء والتعبير عن الموقف السياسي والإعلامي والإدانة، والمظاهرات الأسبوعية التي يقوم بها الشعب اليمني تحت الشمس وفي البرد تشكل سندًا معنويًا ونفسيًا وعاطفيًا، مشيراً إلى أن المستوى المتقدم من المساندة هو المساندة المادية أي بدفع المال ومن يريد أن يقدّم المال ليصل إلى غزة فمن مسؤوليته أن يفعل ذلك.
ورأى السيد نصر الله ان المستوى الأرقى هو القتال من أجل أن تدفع العدو مع الوقت ليوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وهذا واجبنا.
وفيما خص الخلفية الثقافية والفكرية والدينية في جبهة الاسناد اللبنانية لمعركة طوفان الأقصى اعتبر السيد نصرالله هو أننا ليس فقط مسؤولين عن أنفسنا بل عن الناس، وتحّمل المسؤولية ليس فقط بركاته في الآخرة بل في الدنيا أيضًا فالله يبارك بجهاد المقاومين وتضحياتهم فيعطيهم في الدنيا عزًا ونصرًا وتحريرًا وغلبة، ونحن الذين خرجنا من حرب تموز 2006 مرفوعي الرأس رغم التضحيات إن شاء الله سنخرج جميعًا من معركة طوفان الأقصى منتصرين شامخين.
المصدر: موقع المنار
الوسوم:
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية