أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أنّ من نتائج عمليات اليمن "العجيبة وغير المعهودة للأعداء" هو طرد حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور" من البحر الأحمر.

 

وأضاف السيد الحوثي أنّ الأميركي اتجه بعد طرد حاملة طائراته إلى "توريط السعودي ليدفع به إلى خدمة الإسرائيلي بأكثر مما يقدم ويفعل"، ناصحاً السعودية أن "يصغي لشعبنا في تحذيراته وهتافه، وأن يكف عن مساره الخاطئ المناصر لأميركا وإسرائيل".

 

كما لفت السيد الحوثي إلى أنّ التصعيد السعودي ضد شعبنا "بعد أن أمره الأميركي جاء خدمة للإسرائيلي".

 

وشدد على أنّ "قضية فلسطين هي قضية القضايا والمأساة الكبرى في المعمورة ومن الخزي الكبير، أن تكون في محيط إسلامي أكثره متخاذل".

 

وذكّر بأنّ عمليات اليمن بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية، "مستمرة، وفي تصاعد حتى يتوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

 

ويُذكر أنّ المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "داويت آيزنهاور" غادرت البحر الأحمر في 22 حزيران/يونيو الماضي، بعد مرور 7 أشهر على نشرها في المنطقة، لمحاولة دعم الاحتلال الإسرائيلي أمام الهجمات التي يشنّها اليمن نصرةً لغزة ومقاومتها.

 

وتعرضت "داويت آيزنهاور" لعدّة هجمات عبر الصواريخ والمسيّرات من قبل القوات المسلحة اليمنية أدّت إلى انكفائها.

 

وكانت الحكومة اليمنية في صنعاء أعلنت منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنّ القوات المسلحة اليمنية بدأت استهداف السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحر الأحمر وخليج عدن، وضرب الأهداف الحيوية داخل الأراضي المحتلة نصرةً لغزة.