شدد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي على أن الكيان الصهيوني لن يتصور العواقب المريرة لعدوانه على إيران، مشيرا إلى أن العدوان الذي فشل في تحقيق أهدافه بسبب جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، أظهر خطأ الحسابات وأيضا عجز هذا الكيان في ساحة المعركة أمام مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، وخاصة في غزة ولبنان.

 

ومن هنا فلا تراجع عن حق إيران في استخدام كل الأدوات المتاحة للرد على العدوان الإسرائيلي على أراضيها.. الكلام للمتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي الذي اعتبر أن الإفلات من العقاب هو السبب الأهم لتهور الكيان الصهيوني.

 

تحذير آخر أطلقه وزير الداخلية الإيراني اسكندر مؤمني لأعداء إيران وخاصة الکیان الصهيوني الشرير، داعيا إياهم بأن لا يختبروا قوة إيران الإسلامية وعلیهم أن لا يخطأوا في حساباتهم.

 

مواقف المسؤولين الإيرانيين وتحذيراتهم جاءت رفضا لإنتهاك الكيان المحتل للسيادة الإيرانية ولميثاق الأمم المتحدة بحسب أمين هيئة حقوق الإنسان في ايران كاظم غريب آبادي.

 

وقال غريب آبادي: وضعنا المتابعة القانونية لجرائم الكيان الصهيوني على جدول اعمالنا من أجل لفت انتباه الرأي العام والمنظمات الدولية الى هذه الجرائم وممارسة المزيد من الضغوط على الاحتلال ومحاسبته.

 

كما أن العدوان الإسرائيلي على إيران لم يكن له أدنى تأثير على القوة العسكرية الإيرانية، بحسب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، وهو ما أكده أيضا وزير الدفاع عزيز نصر زاده الذي أشار إلى ان العدوان الصهيوني تسبب بأضرار خفيفة، وقد تم بفضل قدرات البلاد العلمية التعويض عنها فورا.

 

في الأثناء واصلت إيران مشاورات مع دول الجوار حيث بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، آخر التطورات في المنطقة وتداعيات التصعيد الإسرائيلي وأهمية تجنب كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها.