مــــاض على رايات «قم» يحضر
فتثور «بدر» بــــالجهاد و«خيبر»
مــاض ويشرق من خليج أصالتي
سيف علــــــى حدّيه بعد أخضر
الفــارس البدري ضمآن الخطــأ
ومداك، نهــــــر للجلال.. وكوثر
ويداك، يــــا قــــم الملاحم، آية
تروي... وصــــوت بالتحدّي يعبر
صوت إلهــــي الــــرؤى متوثّب لغد بمــــــا تهب الفواصل يمطر
غنّى به داعي السماء فــــأورقت بيد... وتــــاهت بالرسالة أعصر!
سلمان تعشقه الدروب حضـــارة تنــمو.. على حدّ الجهاد.. وتكـبر..
أنا في مسافــات اللقاء قصـــيدة تشدو بــــــأوتار اللقاء وتسحر
فــــي لحنها تنساب قافية الهوى ويميد فــــي الصحراء درب مقمر
غنّيـت درب الفـاتحين قصائــداً خضراً... بــــآلاف الرؤى تتفجر
ورأيـت في عينيــك رمــزاً ثائراً يخضل مــــن شفة الضياء ويزهر
يمتــد... قرآن الخلـود جبيـــنه وجراحه بدمــــى التــآمر تسخر
يمتد في نــــار الحضور حضوره إن ضجّ كسـرى أو تملمــل قيصـر!
أبداً يريد «الغرب» شــــل عبيره «تحجيم» ثورتــه الّتــــي لا تقهر
عجبــــاً... يفوز اللاهثون بكنزنا! باسم الحضــارة يكـبرون ونصــغر!
يتهــــــافتون على رحيق رمالنا هيماً... وزغب صغارنــــا تتضوّر
يهبون... مــــا يهبون غير فنائنا أمن التقدّم أن نجوع ويبطــــروا!
حسبوك يــــا خضراء رنة قارئ نشوان من حدق المواجد يسكــر!
تهتز مــــن وجد بهــــا أعماقه ويغيب عن صحو الحضور الأزهــر!
ولانت فــي دمنــــا حضور مطلق وغد بأجيال الضحــــى يخضوضر
وأجل مــا تهب «الحضارة» رغبة جوعــى... وحرف بالأصالة يكفر!
غنّــــى... فأطرب كلّ رمز أزرق! واختـال كالطاووس رمز «أحمــر»!
لغــــة يسود بها الضياع وترتوي بسرابهــــــا مهج تداس وتنحر!
لغـــةً خــبرنا كنهها... فمبادئ تزجى... وجوع للشعوب مــدمّر!
تعليقات الزوار