استشهد العالم المجاهد (نواب صفوي) وإخوانه على يد عملاء نظام البلهلوي البائد.

 وقد ولد السيد مجتبى مير لوحي المعروف بـ نواب صفوي في منطقة خاني آباد جنوب طهران في عائلة دينية علمية وترعرع تحت كنف عمه بعد وفاة والده وانتقى لقب والدته نواب ودخل هذا السيد الجليل مدرسة حكيم نظامي ثم انتقل إلى المدرسة الصناعية الألمانية ودرس في فرع الميكانيك وخرج من هذه المدرسة ذاهبا إلى آبادان للعمل هناك وعمل في شركة النفط.

 وبعدها توجه إلى مدينة النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية في الحوزة العلمية هناك وأخذ يعمل في إنتاج العطور لتوفير لقمة العيش وتعرف حينها على العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني صاحب كتاب الغدير وتلقى علم الفقه والأصول والتفسير على يد العلامة وآية الله السيد حسين القمي والشيخ محمد طهراني وعندما كان في المدرسة الألمانية كان من السابقين في تنظيم التظاهرات ضد قرار والد الشاه المقبور في حظر الحجاب ودخل في مواجهة صعبة مع المسؤولين البريطانيين في شركة النفط بعد الخطب النارية التي كان يلقيها فاضطر إلى التوجه لمدينة النجف الأشرف.

 وفي تلك الظروف ظهر كاتب ملحد اسمه أحمد كسروي وقام بتأليف عدة كتب ينكر فيه الوحي واستهان بالثقافة الإسلامية ومن الكتب التي وصلت إلى العلامة الأميني بالنجف الأشرف كان يتعرض فيه لشيعة أهل بيت الرسول (عليهم السلام).