ولادته ودراسته

 

ولد شهيدنا السعيد في مدينة النجف الأشرف عام 1958م وسط عائلة متدينة، والده أحد علماء الدين في النجف الأشرف وإمام جماعة في الصحن الحيدري الشريف وهو السيد محمد الهاشمي الگلپايگاني، وله مجموعة كتابات ومؤلفات وكان أديباً شاعراً.

 

بعد أن أنهى دراسته الابتدائية والاعدادية دخل الحوزة العلمية في النجف الأشرف وأكمل دروس المقدمات والسطوح فيها. 

 

نشاطه

 

شارك الشهيد الهاشمي في انتفاضة 17 رجب 1979م في النجف الأشرف التي طالبت بالإفراج عن الشهيد الصدر (قده) واستنكرت اعتقاله، فاعتقل على أثرها ونقل إلى سجن الأمن العامة في بغداد، وصمد أمام التعذيب الشديد ولم تتم إدانته بشيء، وصدر عليه حكم بالتبرئة.

 

هاجر إلى إيران في السنة الأولى لانتصار الثورة الإسلامية فيها وواصل دراسته العلمية في مدينة قم المقدسة.

 

كان من أوائل المتصدين للتبليغ الديني وسط الأسرى العراقيين، ونقل عائلته وسكنه إلى طهران ليكون قريباً من مركز التبليغ.

 

كانت للشهيد الهاشمي مشاركات مشهودة في جبهات القتال لصد الهجوم الوحشي البعثي.  

 

شهادته

 

كان الشهيد الهاشمي رحمه الله من المبلغين المتفاعلين مع التبليغ وكان لا يفوّت فرصةً إلا واستفاد منها لأجل بيان تعاليم الدين ومظلومية أهل البيت والجمهورية الإسلامية، وبينما كان في طريقه إلى أحد معسكرات الأسرى العراقيين في طهران لأداء مهمة التبليغ الديني والتوعية الإسلامية في شهر رجب عام 1982م امتدت له يد الخيانة واستشهد على يد المنافقين من خونة الدين والوطن مع الشيخ أيوب البهادلي والسيد صادق القبانچي، ودفن في مدينة قم المقدسة.